عادي

تطويب البابا يوحنا بولس الأول في روما

19:18 مساء
قراءة دقيقتين
البابا يوحنا بولس الأول

الفاتيكان: (أ ف ب)

طوّب البابا فرنسيس، الأحد في روما، البابا يوحنا بولس الأول الذي استمرت حبريته 33 يوماً حتى وفاته في 1978، وكانت الأقصر في تاريخ الكنيسة.

وتحدى آلاف المؤمنين بمن فيهم الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، المطر والرعد محتمين بمظلاتهم في ساحة القديس بطرس لحضور قداس التطويب، وهو خطوة تسبق إعلان قداسة «البابا المبتسم». وكان قد أعلن «مكرماً» في 2017.

وكشفت قطعة كبيرة من القماش المطرز لصورة يوحنا بولس الأول معلقة على أحد جدران كنيسة القديس بطرس خلال الاحتفال.

وقال البابا فرنسيس في عظته: «بالابتسامة نجح البابا لوتشاني في نقل صلاح الرب. أمر جميل وجود كنيسة ذات وجه فرح وهادئ ومبتسم، لا تغلق الأبواب أبداً ولا تقسّـي القلوب ولا تشتكي ولا تغذي الحقد، ولا تغضب ولا تتعصب ولا تعاني حنيناً إلى الماضي».

وكان ألبينو لوتشاني، آخر بابا إيطالي، يتمتع بشعبية وقريباً من الناس. وقد أصبح حبراً أعظم خلفاً لبولس السادس في أغسطس 1978، وهو في الخامسة والستين من العمر، لكنه توفي بعد 33 يوماً وست ساعات على إثر نوبة قلبية.

وفي الساعات الأولى من 29 من سبتمبر 1978 وجدته راهبة جثة هامدة في السرير ونظارته فوق أنفه، وبضع ملاءات مطبوعة في يديه، لكن لم يجر تشريح للجثة لتأكيد سبب وفاته.

ورافقت إعلان وفاته معلومات متناقضة حتى إنه جرى حديث عن تسميمه لأن البابا السيادي الجديد أراد تنظيم شؤون الكنيسة، ولا سيما الاختلاسات المالية داخل مصرف الفاتيكان.

وقال كريستوف هينينغ الصحفي ومؤلف كتاب «حياة يوحنا بولس الأول الصغيرة» لوكالة «فرانس برس»، إن «فرضية المؤامرة» تعززت بسبب الوضع «الكارثي» للاتصال في الفاتيكان في ذلك الوقت، وشكك خبراء كثر في هذه الفرضية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2kdb3ncm

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"