عادي

الشمس تتعامد غداً على معبد هيبس بالواحات الخارجة

19:12 مساء
قراءة دقيقة واحدة

القاهرة: «الخليج»

تتعامد الشمس على معبد هيبس في الواحات الخارجة في مصر، لتقدم للزوار دليلاً جديداً، على درجة المهارة التي بلغها المصري القديم، في سبر أغوار علوم الفلك والهندسة.

وتحدث تلك الظاهرة يومي 7 إبريل و6 سبتمبر من كل عام، حيث تصل أشعة الشمس إلى قدس الأقداس داخل المعبد العتيق، عندما تكون الزاوية الأفقية للشمس 83 درجة من اتجاه الشمال، وقال المعهد القومى للبحوث الفلكية، إن الظاهرة تؤكد بما لا يدع مجالاً لشك، أن الحضارة المصرية القديمة، كانت حضارة علمية من المقام الرفيع، فلم يكتف المصري القديم بمشاهدة الشمس والكواكب وغيرها، لكنه قام بحساب شروقها وغروبها، وعرف مداراتها ووضع التقاويم اعتماداً عليها، مشيراً إلى أنه سواء كانت هذه الإنجازات في العلوم الفلكية لغرض ديني، أو لغرض دنيوي، فهي تقدم الدليل الحي، على براعة المصريين القدماء في علوم الفلك والهندسة.

وقال المعهد في بيان له بمناسبة هذه الظاهرة، إن المصريين القدماء قسموا اليوم إلى أجزاء، توازي الساعات المعمول بها حالياً، واستخدموا أشكالاً مختلفة من الأدوات الفلكية، مثل المزولة الشمسية والساعة المائية، وقاموا بتقسيم السنة إلى فصول، واعتمدوا ظهور نجم الشعرى اليمانية بداية للتقويم، وعرفوا الاتجاهات الأصلية ووجهوا إليها الأهرامات، واحتفلوا بمناسباتهم بتوجيه معابدهم إلى اتجاهات محددة لتدخلها أشعة الشمس في وقت محدد من العام.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mvkydy8y

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"