عادي

كندا.. هجمات بالسكين توقع 10 قتلى و15 جريحاً

02:21 صباحا
قراءة دقيقتين

اوتاوا - أ ف ب

قتل عشرة أشخاص على الأقل وأصيب نحو 15 بجروح في هجمات بالسكين وقعت، الأحد، في بلديتين نائيتين في كندا إحداهما تسكنها غالبية كبرى من السكان الأصليين، بحسب ما أفادت الشرطة التي باشرت حملة بحثاً عن رجلين يشتبه بتنفيذهما أحد الهجمات الأكثر دموية في هذا البلد.

واستجابة لاتصالات استغاثة، عثرت الشرطة على عشر جثث في أوساط السكان الأصليين في جيمس سميث كري نايشن ومدينة ويلدون المجاورة في محافظة ساسكاتشوان (غرب)، وفق ما أفادت روندا بلاكمور مساعدة مفوض شرطة الخيالة الملكية الكندية في مؤتمر صحفي.

وقالت إن «عددا من الضحايا الآخرين جرحوا نقل منهم 15 حتى الآن إلى مستشفيات مختلفة»، موضحة أن الشرطة تبحث عن «مشتبه بهما وتحقق في مسارح الجرائم المختلفة».

والمشتبه بهما هما داميان ساندرسن ومايلز ساندرسن ويبلغان من العمر 30 و31 عاماً.

الصورة
المشتبه بهما في جريمة الطعن بكندا

ويعتقد بحسب بلاكمور أنهما لاذا بالفرار في سيارة «نيسان» سوداء. وانتشرت قوات الشرطة «بأقصى طاقتها» للقبض عليهما.

وكتب رئيس الوزراء جاستن ترودو على «تويتر» أن «الهجمات التي وقعت اليوم في ساسكاتشوان مروعة ومفجعة»، مضيفاً: «أتوجه بأفكاري إلى الذين فقدوا أحباء والذين أصيبوا».

من جهته قال رئيس وزراء المقاطعة سكوت مو: «لا أجد كلاماً لوصف ما تسبب به هذا العنف الأعمى من ألم وخسارة».

وتلقت الشرطة أول اتصال في الساعة 5,40 (11,40 ت غ) للإبلاغ عن هجوم بالسلاح الأبيض في جيمس سميث كري نايشن، تلته اتصالات أخرى.

وأعلنت البلدة البالغ عدد سكانها 2500 نسمة حال الطوارئ المحلية، وطلب من سكان ساسكاتشوان لزوم منازلهم من باب الحيطة.

  • مصابون في حالة حرجة

وقالت ديان شير من سكان ويلدون لوسيلة الإعلام المحلية «انديان برس» إن جارها الذي كان يعيش مع حفيده قتل مبدية تأثراً شديداً لأنها «خسرت جاراً طيباً».

وتعتقد السلطات أن «المشتبه بهما استهدفا بعض الضحايا وهاجما آخرين عشوائياً»، على ما ذكرت بلاكمور، مشيرة إلى أن الوقت ما زال مبكراً للتحدث عن دافع الهجمات.

وأُبلغ في بادئ الأمر عن المشتبه بهما في ريجينا عاصمة مقاطعة ساسكاتشوان، الواقعة على بعد أكثر من 300 كيلومتر إلى الجنوب.

وبعد ذلك تم توسيع نطاق التحذير وعمليات البحث لتشمل أيضاً مقاطعتي مانيتوبا وألبرتا المجاورتين الشاسعتين.

وقالت هيئة الصحة في ساسكاتشوان إنها «قامت بتفعيل بروتوكولات الطوارئ للتعامل مع «عدد كبير من المصابين في وضع حرج».

وأرسلت ثلاث مروحيات وطبيب إلى الموقع من ساسكاتون وريجينا لنقل ضحايا عمليات الطعن.

وشهدت كندا في السنوات الأخيرة سلسلة هجمات عنيفة. ففي نيسان/أبريل 2020 قتل مسلح ادعى أنه شرطي 22 شخصاً في نوفا سكوشا. وفي كانون الثاني/يناير 2017 قتل خمسة أشخاص وأصيب خمسة بجروح في هجوم على مسجد في كيبيك. وفي 2018 صدم سائق بشاحنته الصغيرة مارة في تورونتو موقعا عشرة قتلى و16 جريحاً.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yhnt2atw

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"