دبي/ وام
أكملت مبادرة «مليار وجبة»، الحملة الأكبر في المنطقة لتوفير الدعم الغذائي في 50 دولة ضمن أربع قارات، توزيع 3.6 مليون وجبة في مخيمات اللاجئين في الأردن بصيغة قسائم ذكية بالتعاون والتنسيق مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الذي تولى العمليات اللوجستية للتوزيع.
ووصلت «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، الجهة المنظمة لمبادرة «المليار وجبة»، بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، بالدعم الغذائي إلى أوسع شريحة من المستفيدين والفئات المستهدفة في مخيمات اللاجئين في الأردن، من خلال قسائم تموينية ذكية فورية توفر شبكة أمان غذائي أساسية لهم.
وتعتمد صيغة القسائم الذكية التي استفاد منها حوالى 40109 أشخاص في الأردن، على رمز تعريفي مميز يتلقاه كل مستفيد على هاتفه ويمكّنه من الحصول على المواد الغذائية بشكل مباشر من المتاجر والمراكز المعتمدة من برنامج الأغذية العالمي في المجتمعات المحلية التي تشملها المبادرة.
وفي هذا الإطار، قالت سارة النعيمي، مديرة مكتب مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية: «نجاحنا في الوصول المباشر للمستفيدين من مبادرة مليار وجبة للأفراد والأسر في مخيمات اللاجئين في الأردن يجسد نموذجاً متميزاً من التعاون مع الشركاء الدوليين منذ انطلاق المبادرة، التي استطاعت أن تكون مساهماً فعّالاً في جهود المواجهة الدولية للتحديات الإنسانية كتحدي الجوع وسوء التغذية الذي يهدد حياة 828 مليون إنسان حول العالم، في عمل تضامني فعّال يأتي انسجاماً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وقيم شعب دولة الإمارات بمد يد الخير إلى كل محتاج أينما كان في العالم.
وأضافت: إنجاز عملية التوزيع والوصول المباشر للمستفيدين، يعكس نجاح التعاون والتنسيق بين مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية وبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، ويتجسد ذلك عبر اكتمال عمليات توزيع أكثر من 3.6 مليون وجبة في مخيمات اللاجئين في الأردن على شكل قسائم إلكترونية فورية بسرعة قياسية.
ونوّهت النعيمي بالدور الفاعل لمجتمع دولة الإمارات في دعم الأهداف الإنسانية لمبادرة مليار وجبة بما يؤكد تجذر المسؤولية الأخلاقية التي يتمتع بها المجتمع الإماراتي، وثقافة مد يد العون للآخرين والمساهمة بالعمل الإنساني على أرض الدولة وخارجها.
بدوره قال مجيد يحيى مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي بدولة الإمارات والممثل لدى دول مجلس التعاون الخليجي لمبادرة «مليار وجبة»، التي تنظمها مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية تعد الأكبر من نوعها على مستوى المنطقة، وتسهم في توفير الطعام ومكافحة الجوع في خمسين دولة حول العالم، ونحن في برنامج الأغذية العالمي نواصل شراكتنا معها للسنة الثانية على التوالي لتوزيع الدعم الغذائي على مستحقيه في عدد من الدول التي تشملها المبادرة الإنسانية.
وأشاد بالتعاون المتميز والشراكة الممتدة بين برنامج الأغذية العالمي ومبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وبنجاحها في إنجاز توزيع جميع القسائم الذكية الفورية المخصصة ووصولها المباشر الى المستفيدين في مخيمات اللاجئين في الأردن.
وأضاف تعتبر هذه المبادرة مثالاً قيماً لتضافر الجهود الميدانية واللوجستية لمبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية مع عمليات المنظمات الدولية والمؤسسات الإقليمية المتعاونة للتصدي لأزمة الجوع وسوء التغذية. ويدعو البرنامج المنظمات الإقليمية والعالمية الأخرى إلى تبني مثل هذا التعاون الناجح الذي يضمن دعماً أكثر تأثيراً للمستفيدين الذين هم في أمس الحاجة إليه.
وأكد أن حملة المليار وجبة ساعدت برنامج الأغذية العالمي على مواصلة توفير الدعم الغذائي والوصول إلى الفئات الأكثر حاجة في العالم، خصوصاً من النساء والأطفال واللاجئين والنازحين.
وقال: مبادرة «مليار وجبة» هي بصمة إنسانية إيجابية أثرت ولاتزال في حياة الأفراد والمجتمعات الأكثر تضررا، ونحن سعداء بهذه الشراكة النوعية وما حققته حتى يومنا هذا.
وأشركت مبادرة المليار وجبة التي تنظمها مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية كافة فعاليات وشرائح مجتمع الإمارات في أهدافها الخيرية والإنسانية، والمساهمة المجتمعية في تقديم الدعم والأمن الغذائي للفئات الأكثر احتياجاً.
وجاءت مبادرة المليار وجبة ضمن محور المساعدات الإنسانية والإغاثية وهو أحد المحاور الرئيسية الخمسة التي تشكل مرتكزات عمل مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.
وبدأت سلسلة مبادرات العون الغذائي من المؤسسة في شهر رمضان المبارك 2020 بحملة"10 ملايين وجبة" والتي شكلت استجابة مباشرة لتداعيات جائحة كوفيد-19 على الفئات الضعيفة وذات الدخل المنخفض، وأعقبتها حملة 100 مليون وجبة خلال شهر رمضان 2021 والتي سجلت بدورها رقماً قياسياً بتحقيق أكثر من ضعف هدفها ووصلت إلى 220 مليون وجبة، لتأتي مبادرة المليار وجبة الحالية لتتوج هذه الجهود وتوفر شبكة أمان غذائي للمحتاجين في 50 دولة في أربع قارات.
أكملت مبادرة «مليار وجبة»، الحملة الأكبر في المنطقة لتوفير الدعم الغذائي في 50 دولة ضمن أربع قارات، توزيع 3.6 مليون وجبة في مخيمات اللاجئين في الأردن بصيغة قسائم ذكية بالتعاون والتنسيق مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الذي تولى العمليات اللوجستية للتوزيع.
ووصلت «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، الجهة المنظمة لمبادرة «المليار وجبة»، بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، بالدعم الغذائي إلى أوسع شريحة من المستفيدين والفئات المستهدفة في مخيمات اللاجئين في الأردن، من خلال قسائم تموينية ذكية فورية توفر شبكة أمان غذائي أساسية لهم.
وتعتمد صيغة القسائم الذكية التي استفاد منها حوالى 40109 أشخاص في الأردن، على رمز تعريفي مميز يتلقاه كل مستفيد على هاتفه ويمكّنه من الحصول على المواد الغذائية بشكل مباشر من المتاجر والمراكز المعتمدة من برنامج الأغذية العالمي في المجتمعات المحلية التي تشملها المبادرة.
وفي هذا الإطار، قالت سارة النعيمي، مديرة مكتب مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية: «نجاحنا في الوصول المباشر للمستفيدين من مبادرة مليار وجبة للأفراد والأسر في مخيمات اللاجئين في الأردن يجسد نموذجاً متميزاً من التعاون مع الشركاء الدوليين منذ انطلاق المبادرة، التي استطاعت أن تكون مساهماً فعّالاً في جهود المواجهة الدولية للتحديات الإنسانية كتحدي الجوع وسوء التغذية الذي يهدد حياة 828 مليون إنسان حول العالم، في عمل تضامني فعّال يأتي انسجاماً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وقيم شعب دولة الإمارات بمد يد الخير إلى كل محتاج أينما كان في العالم.
وأضافت: إنجاز عملية التوزيع والوصول المباشر للمستفيدين، يعكس نجاح التعاون والتنسيق بين مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية وبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، ويتجسد ذلك عبر اكتمال عمليات توزيع أكثر من 3.6 مليون وجبة في مخيمات اللاجئين في الأردن على شكل قسائم إلكترونية فورية بسرعة قياسية.
ونوّهت النعيمي بالدور الفاعل لمجتمع دولة الإمارات في دعم الأهداف الإنسانية لمبادرة مليار وجبة بما يؤكد تجذر المسؤولية الأخلاقية التي يتمتع بها المجتمع الإماراتي، وثقافة مد يد العون للآخرين والمساهمة بالعمل الإنساني على أرض الدولة وخارجها.
بدوره قال مجيد يحيى مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي بدولة الإمارات والممثل لدى دول مجلس التعاون الخليجي لمبادرة «مليار وجبة»، التي تنظمها مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية تعد الأكبر من نوعها على مستوى المنطقة، وتسهم في توفير الطعام ومكافحة الجوع في خمسين دولة حول العالم، ونحن في برنامج الأغذية العالمي نواصل شراكتنا معها للسنة الثانية على التوالي لتوزيع الدعم الغذائي على مستحقيه في عدد من الدول التي تشملها المبادرة الإنسانية.
وأشاد بالتعاون المتميز والشراكة الممتدة بين برنامج الأغذية العالمي ومبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وبنجاحها في إنجاز توزيع جميع القسائم الذكية الفورية المخصصة ووصولها المباشر الى المستفيدين في مخيمات اللاجئين في الأردن.
وأضاف تعتبر هذه المبادرة مثالاً قيماً لتضافر الجهود الميدانية واللوجستية لمبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية مع عمليات المنظمات الدولية والمؤسسات الإقليمية المتعاونة للتصدي لأزمة الجوع وسوء التغذية. ويدعو البرنامج المنظمات الإقليمية والعالمية الأخرى إلى تبني مثل هذا التعاون الناجح الذي يضمن دعماً أكثر تأثيراً للمستفيدين الذين هم في أمس الحاجة إليه.
وأكد أن حملة المليار وجبة ساعدت برنامج الأغذية العالمي على مواصلة توفير الدعم الغذائي والوصول إلى الفئات الأكثر حاجة في العالم، خصوصاً من النساء والأطفال واللاجئين والنازحين.
وقال: مبادرة «مليار وجبة» هي بصمة إنسانية إيجابية أثرت ولاتزال في حياة الأفراد والمجتمعات الأكثر تضررا، ونحن سعداء بهذه الشراكة النوعية وما حققته حتى يومنا هذا.
وأشركت مبادرة المليار وجبة التي تنظمها مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية كافة فعاليات وشرائح مجتمع الإمارات في أهدافها الخيرية والإنسانية، والمساهمة المجتمعية في تقديم الدعم والأمن الغذائي للفئات الأكثر احتياجاً.
وجاءت مبادرة المليار وجبة ضمن محور المساعدات الإنسانية والإغاثية وهو أحد المحاور الرئيسية الخمسة التي تشكل مرتكزات عمل مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.
وبدأت سلسلة مبادرات العون الغذائي من المؤسسة في شهر رمضان المبارك 2020 بحملة"10 ملايين وجبة" والتي شكلت استجابة مباشرة لتداعيات جائحة كوفيد-19 على الفئات الضعيفة وذات الدخل المنخفض، وأعقبتها حملة 100 مليون وجبة خلال شهر رمضان 2021 والتي سجلت بدورها رقماً قياسياً بتحقيق أكثر من ضعف هدفها ووصلت إلى 220 مليون وجبة، لتأتي مبادرة المليار وجبة الحالية لتتوج هذه الجهود وتوفر شبكة أمان غذائي للمحتاجين في 50 دولة في أربع قارات.
