عادي

«نيويورك أبوظبي» يطلق غداً معرضاً للأعمال الفنية النادرة

19:17 مساء
قراءة 3 دقائق

يطلق رواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي، غداً الثلاثاء، معرض خريف 2022 بعنوان حداثة خليجية: رواد ومجموعات فنية في شبه الجزيرة العربية.

وتستعرض الفعالية المميزة، التي تُقام بتقييم د.عائشة ستوبي، نشوء الفن المعاصر في الخليج العربي من خلال 57 عملاً فنياً يعود تاريخها إلى أوائل القرن العشرين وحتى بداية القرن الحالي؛ من مختلف دول منطقة الخليج، بما فيها البحرين والكويت وعُمان وقطر والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات.

قالت مايا أليسون، المديرة التنفيذية لرواق الفن ورئيسة القيّمين الفنيين في جامعة نيويورك أبوظبي: «أعارتنا مؤسسة بارجيل للفنون مجموعة متميزة من الأعمال الفنية، التي جعلت إجراء الكثير من الدراسات الحديثة للفن العربي الحديث ممكنة، بالإضافة إلى العديد من الجهات التي تتعاون في هذا المشروع من خلال إعارة الأعمال الفنية أو مشاركة المصادر التاريخية، بما في ذلك مجموعة الأعمال الفنية من متحف البحرين الوطني، ومجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، وأرشيف متحف: المتحف العربي للفن الحديث، ومجموعة مقتنيات مؤسسة الشارقة للفنون، بالإضافة إلى مجموعات فنية خاصة ومهمة، مثل مجموعة مقتنيات قسورة حافظ، وحسن مير وغاليري واستوديو ستال، وتوفيق أحمد الجراح».

وأضافت أليسون: «تتميز عملية الأرشفة واقتناء القطع الفنية بأهمية كبيرة في إبراز تاريخ الفن، ويوفر عرض الأرشيف والأعمال الفنية الخاصة بالجهات المشاركة في المعرض مصدراً غنياً لإجراء الدراسات الفنية، ورسم ملامح تاريخ الفن».

وقالت تالا نصار من فريق رواق الفن والقيّمة الفنية المساعدة في المعرض: «يمثل هذا المعرض إنجازاً مهماً لرواق الفن، فهي المرة الأولى التي نقدم فيها أعمالاً تاريخية تمت استعارتها من مجموعات مهمة من جميع دول مجلس التعاون الخليجي. ويسرّني العمل مع الجهات التي شاركت بهذا الأرشيف والمجموعات الفنية لدعم أهداف المعرض».

ويستند المعرض، الذي يستمر حتى 11 سبتمبر، إلى أطروحة الدكتوراه التي قدمتها د.ستوبي، حيث يتتبع تطور حركات الفن التشكيلي، حينما بدأت اكتشافات النفط في تغيير ملامح المنطقة. وعكست المساحات الفنية العامة والخاصة في المعرض نمو مشاعر الانتماء الوطني، بالتزامن مع التطور الذي شهدته البنية التحتية والمشهد السياسي في المنطقة. وظهرت هذه التحولات بشكل خاص من خلال حركات فنية معينة في المرحلة الحالية.

ومن جهتها، قالت د.ستوبي: «يُعد هذا المعرض والبحث الذي سبقه بداية مرحلة من التعاون لمواصلة رصد هذه الحركات الفنية في المنطقة. وآمل أن يكون هذا المعرض بمثابة دعوة لعشاق الفن والباحثين، للمشاركة في المحادثات التي تهدف إلى تقديم دراسات حول تاريخ فننا العالمي في المستقبل. ويسرّني المشاركة في هذا المشروع المهم، كما أتقدم بالشكر لجميع الفنانين وعائلاتهم، بالإضافة إلى زملائي المحترمين والباحثين والفريق المتفاني في رواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي».

وأردفت أليسون: «يأتي المعرض انسجاماً مع قيم رواق الفن ورسالته في إقامة معارض مهمة على المستوى العالمي، والوصول إلى تصور أوسع وأوضح يمتد إلى العالم حول الفن البصري، إضافة إلى تعزيز حضوره لدى الجمهور في المنطقة».

وتضم قائمة الفنانين: عبدالكريم البوسطة، عبدالكريم العريّض، عبدالقادر الريّس، عبدالحليم رضوى، عبدالله القصار، عبدالله السعدي، عبدالله الشيخ، عبدالرحمن السليمان، أحمد قاسم السنّي، علي محمد المحميد، أنور سونيا، بدور الريامي، ابتسام عبدالعزيز، حسن مير، حسن شريف، حسين قاسم السني، إبراهيم إسماعيل، عيسى صقر الخلف، خالد البدور، خليفة القطان، محمد أحمد إبراهيم، محمد أحمد راسم، محمد السليم، محمد كاظم، معجب الدوسري، موسى عمر، منيرة موصلي، منيرة القاضي، نجاة مكي، ناصر اليوسف، نجوم الغانم، رشيد عبدالرحمن البلوشي، راشد العريفي، صفية بن زقر، سامي محمد، ثريا البقصمي، يوسف أحمد، ويوسف خليل.

ويعود الفضل في إقامة المعرض إلى دعم مجموعة بارزة من المؤسسات ومقتني الأعمال الفنية والمهتمين بالأرشفة وغيرهم من الجهات المساهمة، بما في ذلك مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون (دولة الإمارات)، ومتحف البحرين الوطني (البحرين)، ومؤسسة بارجيل للفنون (الشارقة)، وغاليري إيزابيل فان دين إيندي (دولة الإمارات)، وغاليري لوري شبيبي (دولة الإمارات)، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث (قطر)، والمركز الوطني للوثائق والبحوث (دولة الإمارات)، وأرامكو السعودية (المملكة العربية السعودية)، ومؤسسة الشارقة للفنون (دولة الإمارات)، وغاليري واستوديو ستال (عُمان)، وغاليري سلطان (الكويت).

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4adwwvxn

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"