عادي
أرقام وإحصاءات من أولى جولات الدوري

2 سبتمبر.. يوم تاريخي للبطائح في دوري المحترفين

23:54 مساء
قراءة 3 دقائق
الجمهور أحيا مدرجات الجولة الأولى

إعداد: علي نجم

يرصد «الخليج الرياضي» عقب كل جولة من جولات دورينا، أبرز الأرقام والإحصاءات والمشاهد التي تشهدها مباريات ومنافسات دوري أدنوك للمحترفين، وسيبقى الثاني من سبتمبر 2022 يوماً للتاريخ في صفحات نادي البطائح الذي سطر اسمه في سجلات الفائزين في مباريات دوري المحترفين في أولى مشاركة له في المسابقة.

نجح البطائح الصاعد للمرة الأولى إلى عالم المحترفين،بالتسجيل في أول مباراة له في الأضواء، ليكون الفريق ال21 الذي يسجل في تاريخ المسابقة.

وأكد الفريق الصاعد أنه «سبيشل وان» قياساً إلى ما صنع من أحداث في أولى المباريات، فنجح في تسجيل ثنائية نال بها أول 3 نقاط، كما أهدر لاعبه بيدرو ركلة جزاء.

ولم تقتصر النجومية في الليلة التاريخية على اللاعبين وحسب، بل إن الحارس زايد الحمادي الذي ذاد عن مرماه وتألق في منع «النمور» من زيارة الشباك، كان صاحب «الأسيست» في الهدف الأول.

ويات زايد أول حارس مرمى يقدم تمريرة حاسمة في دوري المحترفين منذ ماجد ناصر في فبراير 2019 مع شباب الأهلي لأحمد خليل في مرمى الجزيرة.

وشهدت المرحلة تسجيل 15 هدفاً، كانت اللاعبين الأجانب منها 9 أهداف، مقابل 4 أهداف للاعبين المواطنين.

وفشلت 5 فرق من تحقيق الفوز على أرضها في أولى الجولات، فنال الوصل وعجمان والظفرة نقطة واحدة، بينما كان السقوط من نصيب كل من اتحاد كلباء وشباب الأهلي.

وكان بني ياس أول فريق يحقق الفوز على أرضه هذا الموسم، حين واجه خورفكان بقيادة المدير الفني المواطن عبد العزيز العنبري، لينجح أصحاب الأرض بتسجيل هدف رأسي من المدافع –الهداف ساشا ليضمن حصول رجال المدرب إيسايلا على أول 3 نقاط هذا الموسم.

وهذا الهدف الثالث على التوالي الذي يسجله ساشا بكرة رأسية من داخل المربع في آخر 11 هدفاً سجلها الفريق السماوي في الدوري.

الخبرة تكسب

شهدت مباريات المرحلة الأولى من دورينا، وجود مدربين جدد، سجلوا حضورهم الأول في ملاعبنا لكن حصيلتهم كانت سلبية، بل إن أفضلها كان كسب نقطة واحدة.

وفشل البرتغالي جارديم في تحقيق الفوز للفرسان على حساب الشارقة وخبير دورينا القيصر كوزمين.

حال جاريدم، كان شبيها بالإيراني فرهاد مجيدي مدرب إتحاد كلباء الذي خاض أولى المباريات مدرباً في دورينا الذي صال وجال به، لكنه خرج خاسراً أمام البطائح. واتفق المدربان الإيراني والبرتغالي على معادلة واحدة «شن الهجوم» على المنافس، فوصف الأول أسلوب لعب البطائح «بالبشع»، بينما رأى البرتغالي أن «الملك» لعب بأسلوب الفرق الصغيرة.

واكتفى الأرجنتيني بيتزي (الوصل) والبرتغالي كارفالهو (الوحدة) بنقطة التعادل، وهو نفس السيناريو الذي شهدته المواجهة التي جمعت بين نيبوشيا (الظفرة) وفينك (النصر).

أما الصربي زوران الذي عرف ملاعب «المظاليم» وسجل حضوره الأول في دوري الأضواء، فقد خرج بدوره بوفاض خالية بالخسارة أمام الجزيرة بهدفين دون مقابل.

لوحات مشرقة

أما الجانب الأكثر إشراقاً في مشاهد الجولة الأولى، فقد تمثل في الحضور والصخب الجماهيري الكبير في المدرجات، فحضر جمهور العين بكثافة في ملعب عجمان، واستردت مدرجات ملعب محمد بن زايد الروح بتوافد عدد كبير من عشاق «فخر العاصمة»، في وقت زحف به عشاق الملك «أوفى جمهور» خلف فريقهم الأبيض إلى استاد راشد، بينما ثبت أن عشق الوصل «أسلوب حياة» لجماهيره.

الصورة
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p95cu2j

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"