القاهرة: «الخليج»
أجرت د. ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، محادثات مع المديرة الجديدة لمكتب مصر للوكالة الفرنسية للتنمية، كليمانس فيدال دي لا بلاش، في إطار استعدادات مصر لمؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي «كوب27»، المقرر عقده في مدينة شرم الشيخ خلال شهر نوفمبر المقبل.
وتم الاتفاق على التخطيط لحدث جانبي خلال مؤتمر«كوب27» لمناقشة دور المجتمع المحلي في مواجهة تغير المناخ على جميع المستويات.
وأشارت الوزيرة إلى علاقات التعاون الممتدة بين مصر وفرنسا في القضايا البيئية، مثمنة دعم الوكالة الفرنسية للتنمية للحكومة المصرية في الأوقات الصعبة، والالتزامات التي تم الوفاء بها في كل مهام الوكالة في مصر.
ونوهت بإطلاق الوزارة للاستراتيجية الوطنية 2050 لتغير المناخ في مصر والتي تهدف إلى التخفيف من تغير المناخ والتكيف معه، مشيرة إلى أن على مصر أن تواجه تحدياً كبيراً في جميع المجالات بسبب القضايا البيئية والتغير المناخي، لا سيما في قطاع السياحة.
وأكدت الوزيرة أن مصر تقوم بإشراك القطاع الخاص في تقديم خدمات السياحة البيئية خاصة في مناطق المحميات الطبيعية.
وقالت وزيرة البيئة إن مصر تركز على التحول الأخضر، وربط العمل المناخي بالخطط الاقتصادية في إطار عمليات صون الطبيعة. وشددت على أن مؤتمر «كوب27» ينعقد في وقت حرج وكذلك اتفاقية التنوع البيولوجي التي ستعقد في مونتريال، في أواخر هذا العام.
وأضافت أنه سيكون من المهم للغاية في يوم التنوع البيولوجي، وخلال الاجتماع الوزاري للتمويل الإنمائي، مناقشة التمويل وآليات التخفيف من آثار تغير المناخ على التنوع البيولوجي.
وقالت دي لا بلاش إن الوكالة الفرنسية تتعاون مع الحكومة المصرية في مختلف المجالات والملفات الرئيسية، مثل التكيف وإدارة المياه، مؤكدة أن الوكالة تعمل على بناء تحالف لبنوك التنمية بهدف تمويل المشاريع في مجال التنوع البيولوجي والأجندة البيئية.
