عادي

أنس جابر تصنع التاريخ في «فلاشينغ ميدوز»

21:23 مساء
قراءة دقيقتين

أصبحت التونسية أنس جابر أول لاعبة إفريقية وعربية تبلغ الدور نصف النهائي من بطولة الولايات المتحدة المفتوحة(فلاشينغ ميدوز)، آخر البطولات الأربع الكبرى في التنس.

تفوقت جابر، المصنفة خامسة عالميًا، على الأسترالية أيلا تومليانوفيتش 6-4 و7-6 (7-4) في ربع النهائي.

وتلتقي جابر البالغة من العمر 28 عامًا في الدور المقبل مع الفرنسية كارولين غارسيا (17) التي تفوقت على الأمريكية كوكو غوف 6-3، 6-4 في أجواء صاخبة، في سعي التونسية لبلوغ ثاني نهائي لها في الغراندسلام بعدما كانت خسرت نهائي ويمبلدون أمام الكازاخستانية إيلينا ريباكينا مطلع يوليو الماضي.

قالت جابر بعد المباراة «هذا الفوز يعني لي الكثير. أؤمن أكثر بنفسي. بعد ويمبلدون، كانت الأمور ايجابية. رغم أنني خسرت النهائي، عرفت في داخلي أنه بإمكاني الفوز في بطولة كبرى وها أنا في نصف النهائي هنا».

تُكنى جابر ب«وزيرة السعادة» عطفًا على الفرح الذي تجلبه لأبناء وطنها. ومع ذلك، اعترفت بأن عصبيتها تغلبت عليها في بعض الأحيان الثلاثاء، عندما ضربت مضربها عدة مرات.

قالت ممازحة «أعتقد انه سيتم طردي من وظيفتي بصفتي وزيرة السعادة. من الصعب السيطرة على الغضب. أعتذر عن سلوكي. أردت حقًا أن أبقى هادئة لكن المضرب ظل ينزلق من يدي».

يذكر ان جابر لم يسبق لها تخطي الدور الثالث في فلاشينغ ميدوز قبل هذا العام.

عقدة غارسيا

وحسمت جابر المجموعة الاولى في صالحها 6-4، لكن الأسترالية التي أطاحت سيرينا وليامس من الدور الثالث في المباراة الأخيرة للأمريكية قبل اعتزالها المبدئي، قلبت الطاولة في الثانية وتقدمت 5-3 وكانت على بعد شوط واحد لحسمها في صالحها. لكن التونسية نجحت في كسر إرسالها مقلصة الفارق إلى 4-5 ثم فرضت التعادل 5-5 و6-6 وبالتالي شوطا فاصلا كانت الكلمة الأخيرة فيه لها 7-4.

أما غارسيا التي بلغت أول نصف نهائي كبير في مسيرتها، فسبق أن التقت مع جابر ست مرات، أربع منها في فئة الناشئات واثنتان في منافسات رابطة المحترفات، وكان الفوز من نصيب التونسية في جميعها.

علّقت غارسيا «كان تحديًا كبيرًا بالنسبة لي عندما كنت أواجهها في بطولات الناشئات. كان لديها أسلوب فريد جدًا. وقفت في طريقي مرات عدة خلال بطولات الغراندسلام للناشئات. من الممتع أننا سنتواجه الآن في نصف نهائي أميركا المفتوحة».

وتابعت «في الناشئات، كان من النادر جدًا أن تواجه أحدًا يسدد هذا الكم من الكرات الساقطة أو الضربات المقشرة (سلايس) في الضربة الخلفية. كانت تغيّر نوع الضربات كثيرًا. كان من الصعب للغاية مواجهتها...والآن أكثر».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mw8pe9ec

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"