عادي

شراكة بين «دبي للثقافة» و«مركز الماجد» في مجالات الأدب والتراث

19:50 مساء
قراءة دقيقتين
الدكتور سعيد بن خرباش، والدكتور محمد جاد خلال توقيع الاتفاقية

دبي - الخليج

انسجاماً مع إدراكها مدى التأثير الإيجابي للتعاون والشراكات المحليّة والدولية، بما يضمن دعم الصناعات الثقافية والإبداعية، وترسيخ مكانة دبي على الساحة الثقافية والأدبيّة العالمية؛ أبرمت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» مذكرة تفاهم وتعاون ثقافي مع مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، بهدف استكمال جهود توثيق التراث اللّامادي والانتفاع به، والنهوض بالقطاع الأدبي، وترسيخ حجم حضوره، كونه من المجالات الإبداعيّة الواعدة في إمارة دبي.

وستُسهم اتفاقية التعاون الثقافي هذه في تعزيز التعاون بين الطرفين، وبصفة مشتركة في القطاع الأدبي، وتحديداً إحياء المناسبات والأيام العالمية ذات الصلة، مثل: يوم المكتبة العربيّة، ويوم المخطوط العربي، ويوم الشعر العربي، ويوم المرأة الإماراتية. كما تتضمن الاتفاقية تأكيداً لضرورة التعاون بين دبي للثقافة ومركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في إقامة وتنظيم الورش العملية والعلمية، وبخاصة في المجالات الأدبيّة، مثل: علم التصنيف والفهرسة، النقد، الكتابة الإبداعية، وما يخص علم المخطوطات والتوثيق.

ووقع الاتفاقية كلّ من الدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب في دبي للثقافة، والدكتور محمد كامل جاد، مدير عام مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي، وبحسب الاتفاقيّة، فسيتمّ تنسيق جهود دبي للثقافة ومركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في مجال عملهما المشترك، وعلى وجه الخصوص المجالات الأدبيّة والتراثيّة، ووضع آليات للعمل المشترك بينهما، بما يشمل الانتفاع بالقاعات والمرافق للطرفين، وتبادل الإصدارات من كتب ودوريات وغيرهما من الإصدارات، وتشكيل اللجان، لتنسيق آليات العمل المشترك، وتبادل المواد السمعية والبصرية الخاصة بالتراث الإماراتي.

وقال الدكتور سعيد مبارك بن خرباش: «نعبّر عن سعادتنا بعقد شراكة جديدة مع مركز رائد في المجال الثقافي والتراثي والأدبي في دبي والإمارات، وتأتي هذه الشراكة إيماناً منّا بأهمية التواصل بين المؤسسات الثقافية، وتعزيز التكامل بينها، وتحسين أواصر التعاون المشترك بما يخدم القطاع الثقافي والإبداعي في دبي والإمارات، بما في ذلك المجالات الأدبيّة، من خلال إحياء الفعاليات ذات الصلة، وعقد ورش العمل المخصّصة للارتقاء بالقطاع الأدبي، الأمر الذي يعزز من مساهمة الصناعات الثقافية والإبداعية في مسيرة التنمية والبناء، وفي الناتج المحلي الإجمالي على وجه التحديد».

من جانبه قال جاد: «نيابة عن جمعة الماجد رئيس مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي، نُعرب عن سعادتنا بتوثيق هذه الشراكة الممتدة بين مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي، وهيئة الثقافة والفنون في دبي الرائدة في دورها الثقافي والإبداعي. هذه الشراكة التي تأتي في إطار توحيد الجهود وتكاملها بين المؤسسات نحو تحقيق منجزات رائدة على المستويين الثقافي والتراثي، في ضوء رؤية القيادة الرشيدة لدبي والإمارات قبلةً عالمية للإبداع، تهوي إليها أفئدة كل الباحثين وعشاق الإبداع في المجالات كافة».

وتؤكّد مذكرة التفاهم كذلك تعزيز تبادل وتكامل المعلومات ومتابعة آخر التطورات وتوفيرها أمام الباحثين وصنّاع القرار، والرغبة في الاستفادة من الخبرات المتوافرة لدى الطرفين، والتنسيق فيما بينهما، واستغلال الطاقات الكاملة، بما يعزز تحقيق الأهداف المشتركة، والإسهام الفعّال في التنمية المجتمعية الشاملة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/32cyyu6e

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"