عادي

450 قتيلاً و15 ألف نازح ضحايا الإرهاب في إفريقيا خلال أغسطس

18:37 مساء
قراءة دقيقتين
قارة إفريقيا
قارة إفريقيا

القاهرة - «الخليج»
أكدت مؤسسة «ماعت» للسلام والتنمية وحقوق الإنسان في تقريرها الشهري المعنون «عدسة العمليات الإرهابية وأعمال العنف في القارة الإفريقية – أغسطس/آب 2022» أن وتيرة العمليات الإرهابية وتداعياتها في القارة الإفريقية تتسارع بشكل ملحوظ، نتيجة احتضانها أخطر التنظيمات الإرهابية في العالم وجماعتها المتمردة في كافة أقاليم القارة.
ورصدت المؤسسة في تقريرها ما يربو من 450 قتيل في إفريقيا، ونزوح أكثر من 15 ألف شخص بسبب الأعمال العنيفة.
وجاء إقليم غرب إفريقيا في مقدمة الدول الأكثر دموية، فسقط به حوالي 276 ضحية بما يقرب منتصف أعداد الضحايا للقارة الإفريقية خلال الشهر، ثم إقليم شرق إفريقيا حيث 90 ضحية، فإقليم وسط إفريقيا حيث سقط 50 ضحية، وأخيراً إقليم شرق إفريقيا 34 قتيلاً.

الصورة

وأوضح التقرير إن دولة مالي هي الأكثر من حيث عدد الضحايا بواقع 104 قتلى بسبب عمليات التنظيمات الإرهابية بمنطقة غرب إفريقيا، وجاءت في المرتبة الثانية نيجيريا التي سقط فيها 60 قتيلاً على الأقل، وجاءت الصومال أكثر الدول من حيث عدد العمليات الإرهابية بواقع 13عملية إرهابية، مما أسفر عن سقوط 40 ضحية بين صفوف المدنيين. وأسفرت المناوشات العسكرية في ليبيا عن سقوط ما لا يقل عن 32 قتيلاً، بخلاف المصابين والجرحى جراء حالة عدم الاستقرار السياسي.
وأكد الخبير الحقوقي ورئيس ماعت، أيمن عقيل، ضرورة استجابة الدول الإفريقية لنداء المستشارة الخاصة للأمين العام لشؤون إفريقيا من أجل بناء القدرات من أجل استدامة السلام في القارة، لذا نادي عقيل بزيادة الاستثمار في مؤسسات الدول الإفريقية، لمواجهة تحديات السلام والأمن في إفريقيا حتى تكون حقوق الإنسان والصحة ورفاهية المدنيين في مقدمة أولويات جميع الأطراف.
وأوصى عقيل قوات حفظ السلام الأممية بتعزيز نشر المراقبة الجوية لمراكز الجماعات المسلحة، والعمل على تعزيز الدوريات طويلة ومتوسطة المدى، خاصة في دولة مالي حيث إنها الأكثر دموية خلال الشهر، وذلك للمساهمة في تحييد أكبر قدر من الإرهابيين المتمركزين في البؤر المتوترة في القارة الإفريقية.
ودعت الباحثة في وحدة التنمية المستدامة بماعت، أسماء عبد الناصر، حكومات دول غرب إفريقيا إنشاء تشكيلات عسكرية لتعزيز مكافحة الإرهاب في بعض المقاطعات ونقل وحدات إلى أماكن أخرى بقصد توسيع مكافحة الإرهاب.
ودعت ناصر كافة دول غرب أفريقيا لا سيما المثلث الحدودي بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو لتعزيز هذا المقترح في تلك المنطقة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/37bkmhsa

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"