- تحقيق سعادة ورفاهية الإنسان أمانة حملناها
- لا تردد نحو تحقيق مزيد من التميز والريادة
- ثمار التميز.. خدمات متقدمة وتنافسية دولية
- عوائد اقتصادية وكوادر وطنية لا تقدر بثمن
- تفاصيل رفاهية كل مواطن ومقيم على رأس أولوياتنا
- مثلما نفتخر بما حققناه يحق للناس أن يطلبوا الأفضل
- شكراً لكل من ساهم في ترسيخ ثقافة التميز الحكومي
- أُذَكِّر الجميع في سباق التميز ليس هناك خط للنهاية
دبي: «الخليج»
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن ثقافة التميز ترسخت في العمل الحكومي، وأضحت ممارسة تتطور باستمرار.. فقد قطعت الإمارات ودبي مرحلة مهمة من مسيرة التميز الحكومي على مدى ربع قرن، ومعيار التميز للمرحلة المقبلة هو أن يسابق العمل الحكومي خيال المتعامل مع دوائرنا ومؤسساتنا، وأن يكون عملنا الأسرع والأكفأ والأكثر مرونة في تحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071.
وقال سموه: «قبل 25 سنة من اليوم بدأنا رحلة التميز الحكومي.. واليوم نجني ثمارها خدمات متقدمة، وتنافسية دولية، وعوائد اقتصادية، وكوادر وطنية لا تقدر بثمن.. 25 عاماً هي المدة التي تطلبها تغيير الثقافة المؤسسية في الإمارة. لم تكن رحلة سهلة وسريعة لكنها كانت رحلة ممتعة وتأثيراتها ستبقى لأجيال قادمة».
قال صاحب السمو: «عندما أسسنا برنامج دبي للتميز الحكومي في عام 1997 كان هدفنا أن نصل بأدائنا لمستوى القطاع الخاص، وخلال فترة قصيرة أصبح القطاع الحكومي هو النموذج الذي تتعلم منه القطاعات الأخرى، بل ودول العالم.. فشكراً لكل من ساهم في تحقيق غايتنا، وأُذكّر الجميع بأن في السباق نحو التميز ليس هناك خط للنهاية».
وتابع سموه: «تحقيق سعادة ورفاهية الإنسان هي أمانة حملناها.. وستبقى التفاصيل الدقيقة المرتبطة برفاهية كل مواطن ومقيم على رأس أولوياتنا.. ولا تردد نحو تحقيق مزيد من التميز والريادة».
كما أكد سموه: «الخدمات المتميزة التي تقدمها الجهات الحكومية على مدى السنوات الماضية، أساس صلب نريد مواصلة البناء عليه، ورفع سقف الريادة في تبني الحلول المبتكرة لتقديم خدمات حكومية تسبق توقعات الناس».
جاء ذلك بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيس سموه لبرنامج دبي للتميز الحكومي، وما مثّله من إنجازات طوال السنوات الماضية تحقيقاً للريادة العالمية لحكومة دبي من خلال التميز والابتكار، وتجسيداً لرسالته الهادفة لتمكين الجهات الحكومية في دبي لتطوير الأداء والنتائج والخدمات، حتى تتمكن من الوصول إلى مستويات رائدة وغير مسبوقة عالمياً في مختلف المجالات.
وبهذه المناسبة، أكد عبدالله محمد البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي رئيس برنامج دبي للتميز الحكومي، الدور البارز الذي يقوم به برنامج دبي للتميز الحكومي في تجسيد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والرامية إلى تعزيز فاعلية وكفاءة القطاع الحكومي في دبي، والإبقاء على مستوياتها الريادية العالمية.
وقال: «التوجيهات المستمرة والمتابعة الحثيثة لسموه، طورت أداء العمل الحكومي في دبي، ومكنت الجهات الحكومية من الانتقال إلى مستويات جديدة وغير مسبوقة تتنافس في تقديم الأفضل لخدمة الناس، وفق منظومة متكاملة للتميز الحكومي».
وأضاف: «أن برنامج دبي للتميز الحكومي وعلى مدار 25 عاماً، أرسى معايير التميز في العمل الحكومي وفق أسس علمية مبتكرة، واضطلع بدور بارز في تعزيز ثقافة الجودة وبناء القدرات للارتقاء بحكومة دبي نحو آفاق ريادية، ودفع مسيرتها في تصدر مؤشرات التنافسية العالمية كافة»، منوهاً بالدور المحوري للبرنامج طوال مسيرته في تحفيز الجهات الحكومية على مضاعفة جهود التطوير والتحسين المستمر، للحفاظ على أعلى مستويات الكفاءة في تقديم الخدمات الحكومية، والتي تعد في دبي من الأفضل عالمياً بما يرفع سقف التحديات لتأكيد هذه الريادة، والوصول إلى الرقم واحد في كافة القطاعات الحيوية.
ومن جهته هنَّأ الدكتور هزاع خلفان النعيمي، المنسق العام لبرنامج دبي للتميز الحكومي، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بمناسبة مرور ربع قرن على تأسيسه لبرنامج التميز الذي أرسى من خلاله مفاهيم وأساليب عمل ريادية غير مسبوقة في العمل الحكومي تضع الفرد محور عمله اليومي. وقال النعيمي: «عندما نستذكر انطلاق برنامج دبي للتميز الحكومي في عام 1997، تستعرض الذاكرة صور الإنجازات المتلاحقة التي حققها البرنامج عاماً تلو الآخر، وهو ما انعكس بالدرجة الأولى على سعادة المواطنين والمقيمين والزوار من خلال حصولهم على أفضل الخدمات في العالم، وإن هذه المرتبة لم تكن لتتحقق لولا ثقة القيادة الرشيدة أولاً ومن ثم جهود فرق العمل في الجهات الحكومية والتي أنجزت وما زالت تنجز وبامتياز»، مؤكداً أن التطورات المتلاحقة التي سجلتها الجهات الحكومية في دبي ساهمت فيها المبادرات والمعايير التي أرساها برنامج دبي للتميز الحكومي، والتعاون الوثيق بين البرنامج وشركائه.
مراكز متقدمة
بمناسبة مرور 25 عاماً على إطلاق صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، برنامج دبي للتميز الحكومي، عبّر عدد من المعنيين بالشأن الحكومي، عن فخرهم بهذا الإنجاز الذي تسعى به القيادة الرشيدة، إلى تبوّؤ مراكز متقدمة في العمل الحكومي، والوصول إلى الرقم واحد.
قبلة العالم
قال سلطان بطي بن مجرن، المدير العام لدائرة الأراضي والأملاك في دبي: «على مدار سنوات البرنامج، نجحت الدائرة في مواءمة خططها واستراتيجياتها، مع توجه البرنامج، وحصدت عدداً من جوائز فئاته، وقدمت نماذج من الموظفين الذين حققوا أداء متميزاً، وأسهموا في تشكيل محور ومرتكز أساسي في مسيرة الدائرة، ومبادراتها الرامية إلى تقديم أفضل الخدمات للمتعاملين. وسنواصل العمل، وفقاً للمنهج الحكيم الذي رسمه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والمتمثل في مقولته: في سباق التميز ليس هناك خط للنهاية».
تغييرات جذرية
وقال طارش المنصوري، المدير العام لمحاكم دبي: «ذكرى تأسيس البرنامج، تمثّل نجاحاً باهراً وأسلوباً مميزاً، على مدى خمسة وعشرين عاماً من التميز في تطبيق مفاهيم الأداء، والمنهجيات المطبقة في القطاع الحكومي في دبي. واحتفاؤنا اليوم باليوبيل الفضي للبرنامج رسالة مهمة ننقلها لدولة الإمارات إلى العالم كله. ومفهوم ثقافة التميز كان له دعم كبير في تطوير المنظومة القضائية في دائرة محاكم دبي عبر البرنامج. وجاء ذلك نتيجة التزامنا بالخطط الاستراتيجية للبرنامج أولوية قصوى. وكان له دور كبير في مسيرة حافلة لفوزنا خلال السنوات السابقة في جوائز متعددة لفئات مختلفة.
الفكر الريادي
وقالت هالة بدري، المديرة العامة لهيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»: «جسد البرنامج، الفكر الريادي الملهم لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. كما أسهم في إحداث نقلة نوعية في الأداء والمفاهيم والممارسات والأساليب الإدارية المطبقة في القطاع الحكومي من خلال نشر مفاهيم الإبداع والتميز والجودة. وسنواصل في «دبي للثقافة» مسيرتنا في إرساء ثقافة التميز المؤسسي والوظيفي وتهيئة البيئة المناسبة للابتكار والإبداع، والتوظيف الأمثل لمواردنا البشرية».
قفزات رائدة
وقال علي المطوع، الأمين العام ل«مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر» بدبي، إن البرنامج حقق قفزات رائدة في جودة أداء و القطاع الحكومي، وواكب خلال ربع قرن، أفضل الممارسات العالمية في الإنجاز والابتكار المؤسسي.
ونفخر بالحصول على كثير من جوائز التميز الحكومي على كل المستويات، أبرزها جائزة أفضل نتيجة لرضا المتعاملين. وما زلنا نتطلع إلى تحقيق المزيد بما يليق بنا مؤسسة في منظومة حكومة دبي المتميزة.
مسيرة حافلة
قال أحمد محبوب مصبّح، المدير العام لجمارك دبي، الرئيس التنفيذي ل«مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة»: «يتوج البرنامج مسيرة حافلة بالنجاح حققتها دبي على طريق الوصول إلى الريادة العالمية في تطوير العمل الحكومي. ورسخ منطلقات وقواعد التقدم بثقة وثبات نحو تعزيز الإبداع والابتكار في تطوير أداء القطاع الحكومي. وجمارك دبي، سعت في المرحلة الماضية إلى إطلاق عدد من المبادرات والجوائز الداخلية لتحفيز الموظفين على التميز. وأطلقت خطتها الاستراتيجية 2021 – 2026 حددت المبادئ والغايات العامة والأهداف التي تعمل على تحقيقها.
ثقافة الجودة
وقال عوض صغيّر الكتبي، المدير العام ل«هيئة الصحة بدبي»: إن البرنامج يعكس الرؤية الثاقبة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي أراد أن تكون دبي المدينة المتميّزة والنموذج العالمي المُلهم في الريادة والتفوق والتميّز الحكومي. والمعايير التي طرحها البرنامج، أسهمت في تحقيق أعلى مستويات السعادة والإيجابية وجودة الحياة،؛ حيث صمّمت الهيئة وفقاً لهذه المعايير خدماتها وطوّرتها بشكل مبتكر، وجعلت من المتعامل محور التركيز؛ حيث ارتفعت سعادة متعامليها لتصل إلى 88% عام 2021 بزيادة 35% عن عام 2004.
رفع سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي أسمى آيات التهاني لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على نجاح برنامج دبي للتميز الحكومي على مدى 25 عاماً.
وقال إن صاحب السمو نائب رئيس الدولة، رعاه الله، لا يرضى سوى بالمركز الأول في جميع المجالات.
وأشار إلى أن البرنامج حقق إنجازات عالمية، أسهمت في تحفيز التنافس الإيجابي البناء بين المؤسسات الحكومية في دبي، وتشجيع دوائر حكومة دبي على تبني الابتكار والإبداع للارتقاء بالعمل الحكومي إلى أعلى مستويات التميز وتعزيز تنافسية دبي على المستوى العالمي، وأصبحت حكومة دبي، مرجعاً للحكومات الساعية إلى التميز والارتقاء بخدماتها إلى آفاق أعلى بما يحقق سعادة جميع المعنيين.
وأضاف الطاير: «نفخر أن هيئة كهرباء ومياه دبي، حصدت نصيب الأسد في جوائز دبي للتميز الحكومي منذ إطلاقها؛ حيث نهتدي برؤية قائد مسيرة التميز، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، لترجمة رؤية قيادتنا الرشيدة ومواصلة مسيرة التميز والريادة في جميع المجالات، وعلى المستويات كافة وتخطي توقعات متعاملي الهيئة وجميع المعنيين وتحقيق سعادتهم».
أكد اللواء طيار أحمد محمد بن ثاني، القائد العام لشرطة دبي بالوكالة، أن برنامج دبي للتميز الحكومي، تجربة ريادية استثنائية لمسيرة امتدت ربع قرن من التميز في العمل الحكومي، بفضل الرؤية الاستشرافية السديدة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في تأسيس منهجية للتميز والجودة في العمل الحكومي، ليغدو البرنامج اليوم شريكاً مؤسساً لتوحيد الجهود العالمية نحو تعزيز ثقافة التميز والكفاءة، وتنافسية الأداء.
وقال القائد العام لشرطة دبي بالوكالة: إن المسيرة التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد عام 1998، رسمت خريطة طريق واضحة ودقيقة، وصولاً إلى العالمية التي نشهدها اليوم، باقتران اسم «دبي» بالريادة والتميز عالمياً، وهذا ما أكده سيدي بقوله: «الابتكار في العمل الحكومي هو المحرك لقاطرة المستقبل... واسم الإمارات ودبي يقترن دائماً بالتميز والإبداع في العمل... قطعنا الكثير في مسيرتنا وأمامنا المزيد لتغيير المفاهيم التقليدية في أنماط العمل الحكومي».
