عادي

«نيويورك أبوظبي» يستضيف «كاندوكو» لدمج أصحاب الهمم في فن الرقص

18:53 مساء
قراءة 3 دقائق
أبوظبي: «الخليج»
أعلن مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي عن استضافة كاندوكو، أول فرقة بريطانية تختص بدمج أصحاب الهمم في فن الرقص، بالتعاون مع مبادرة الرقص المعاصر «دانس ريفلكشن»، من إنتاج دار فان كليف أند آربلز للمجوهرات. وتقدم الفرقة الرائدة عالمياً في مجال الرقص الشامل عرضي «سِت أند ريسِت/ريسِت» و«لاست شيلت» للمرة الأولى في دولة الإمارات، واللذين يتصدران سلسلةً من عروض الرقص، بالإضافة إلى رقصتين من تصميم تريشا براون وجانين دورنينج يوم 17 سبتمبر/ أيلول الجاري.
وتقدّم الفرقة عرضاً مزدوجاً لاثنتين من أشهر مصممات الرقص، يركّز على قضايا التنوّع في وجهات النظر والمنظور الشمولي للفن من خلال تجاوز العوائق بالرقص، وتبدأ الأمسية مع عرض «سِت أند ريسِت/ريسِت» من إخراج أبيجيل ياجر والمقتبس عن عرض مصممة الرقصات الشهيرة تريشا براون «سِت أند ريست» (1983)، ويصوّر العرض حركات الراقصين الانسيابية وخطواتهم المدروسة على أنغام لوري أندرسون، بما ينسجم مع رؤية براون المنطوية على اتباع الحدس في رسم خطوات بسيطة وغير متكلفة، ويقدّم العرض، الذي أُعيد تقديمه عدة مرات في أعوام 2011 و2016 و2021، مثالاً على الإرث الحيّ، وتأكيداً على موهبة براون الفريدة في تصميم الرقصات التي تتناسب مع مهارات الراقصين حتى وقتنا الحالي. كما تندرج عروض فرقة كاندوكو في إطار إقامتها الفنية التي تُعد جزءاً من الموسم الثاني من فعاليات مركز الفنون.
وقال بيل براغين، المدير الفني التنفيذي في مركز الفنون بجامعة نيويورك أبوظبي: «تساهم عروض فرقة كاندوكو في تطوير مفهوم فن الرقص المعاصر من خلال تقديم أساليب مختلفة من الحركات، ودمج أصحاب الهمم ضمن الرقصات. كما تهدف العروض إلى تعريف الجمهور الإماراتي بفرقة كاندوكو وأعمالهم الفنية التي تخوض في محادثات مؤثرة حول مفهوم الرقص والعجز، التي انطلقت في الموسم الأول من فعاليات مركز الفنون مع فرقة أكاش أوديدرا».
ويتناول عرض «لاست شيلتر» لجانين دورنينج الرغبة البشرية الدائمة بالتعاون من أجل البناء، من خلال العمل على تنسيق الحركات الدقيقة مع النغمات المتغيرة، ليكشف العرض مع كلّ فصلٍ جديد عن التناغم التام بين المهارات الفردية للراقصين وحسّهم الجمعي. وتعبّر حركات الراقصين وخطواتهم المدروسة والمفعمة بالمعنى عن الصراع الدائم والاستسلام المرحلي لإرادة الوقت والمكان والقدر، حيث يظهر التوازن المؤقت في التشكيلات الانتقالية والمعاني المتغيرة.
ويسلّط تصميم رقصات العرض الضوء على مرونة الراقصين ودقتهم في اختيار الوقت المناسب لاتخاذ قرار كل حركة لإبداع لوحة تعكس الجهد الذي يبذلونه في التركيز على خطواتهم الفردية والتنسيق مع حركات الراقصين الآخرين في نفس الوقت. ويتولى تقديم العرضين كلٌ من بن آش وميجان أرميشو وإحسان دي بانيا وجويل براون وأوليفيا إدجينتون وآنا سيمور وماركيتا سترانسكا.
وأضاف براغين: «لطالما كان الهدف من مركز الفنون تأسيس جمهورٍ كبيرٍ للرقص المعاصر في دولة الإمارات ومنحه فرصة التعرف على فرق الرقص العالمية، إلى جانب توفير وسائل التدريب اللازمة للفنانين المحليين وتعزيز لغة الحوار من خلال فن الرقص. ويشكل التعاون الجديد مع مبادرة «دانس ريفلكشن» من إنتاج دار فان كليف أند آربلز للمجوهرات خطوةً مهمةً للإشادة بدور مركز الفنون في توسيع مشهد فن الرقص على المستوى المحلي، من خلال تقديم العروض والتكليف واستقطاب المواهب وتدريبها. وتتميز دار فان كليف أند آربلز بسجلٍ حافل على مدار 100 عام في دعم فن الرقص وإلهام الفنانين، حيث يشكل اندماج الرؤى بيننا نتاجاً طبيعياً لجهودنا ورسالتنا المشتركة».
ومن جانبه، قال سيرج لوران، مدير برنامج الرقص والثقافة في دار فان كليف أند آربلز: «أود أن أشكر مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي على دوره المؤثّر في تطوير ونشر ثقافة الرقص المعاصر. ويمكن لتعاوننا المثمر المساهمة في تطوير فن الرقص عالمياً ومشاركة أفكارنا في دار فان كليف أند آربلز مع أوسع شريحة من أفراد المجتمع».
وتشارك فرقة كاندوكو أيضاً في مجموعة واسعة من ورش العمل والندوات الفنية والزيارات الجامعية وغيرها من الأنشطة، والتي تعزّز الأهداف المشتركة لمركز الفنون ودار المجوهرات الفرنسية، والمتمثلة في تطوير فن الرقص على مستوى دولة الإمارات وتوفير منصة تزود الراقصين بالتدريب المناسب ومختلف الأفكار الإبداعية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/y6v4pbfh

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"