القاهرة: «الخليج»
تكثف الحكومة المصرية، جهودها للانتهاء من إنشاء مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ حيث تشهد معدلات زمنية قياسية في عملية التشييد.
وزار د. مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ حيث أكد حرص الدولة المصرية على نجاح هذا الصرح الكبير، الذي يُزين العاصمة الإدارية الجديدة، ويضيف لها زخماً ثقافياً وفنياً مميزاً، لاسيما أنه تم تصميم وتنفيذ المدينة على أعلى مستوى.
وأضاف أن هذه المدينة، تعزز نظرة الدولة لأهمية الفنون والثقافة جزءاً مهماً من حياة الشعوب، والحفاظ على هويتنا وتراثنا الثقافي للأجيال القادمة، وما لذلك من أثر إيجابي واضح في الحفاظ على القوة الناعمة لمصر في محيطها الإقليمي والدولي.
وشاهد مدبولي، فيلماً تسجيلياً حول مراحل إنشاء مدينة الفنون والثقافة، منذ بداية تنفيذ المشروع وحتى الآن، عرض المكونات الفنية والثقافية للمدينة، وتضم داراً للأوبرا، هي الأكبر من نوعها على مستوى الشرق الأوسط.
ويحتوي مبنى الأوبرا على مركز للإبداع الفني، ومتحف الشمع، وسينما، ومسرح للموسيقى، وآخر للدراما، واستوديوهات صوت، وقاعات تدريب على الآلات الموسيقية، ومسرح مكشوف، ومباني خدمية ومواقف للسيارات متعددة الطوابق، ومجموعة من المطاعم والكافيهات.
وتحتوي مدينة الفنون والثقافة على مكتبة العاصمة وملحقاتها على مساحة تبلغ 10 آلاف متر، تضم 70 ألف كتاب، ومكتبة للطفل، وصالوناً ثقافياً، ومتحف عواصم مصر وملحقاته، ومتحفاً آخر للمومياوات.
وتضم المدينة المسرح الروماني، ومبنى للسينما الوثائقية، واستوديو جرافيك، وقاعة باليه، وبيتاً للعود، ومبنى للموسيقى المعاصرة.
وأشار اللواء محمد أمين، مستشار رئيس الجمهورية، إلى أن مدينة الفنون والثقافة تعد بمثابة تحفة فنية ثقافية تقدمها الدولة المصرية للإنسانية، وخاصة مع انطلاق جمهوريتها الجديدة.
وأكد أن المدينة سيتم إدارتها وفق أحدث الأساليب العلمية والتكنولوجية، وذلك بالنظر لمكانتها المرموقة، موضحاً أن هناك استراتيجية واضحة لاستقطاب الكفاءات والكوادر بالمدينة.
