إعداد: نزار جعفر
ينطلق اليوم قطار دوري الدرجة الأولى لكرة القدم لموسم 2022-2023 في نسخة استثنائية بمشاركة 17 فريقاً، وهو العدد الأكبر في تاريخ البطولة.
وتقام المنافسة بنظام الدوري من دورين (ذهاب وإياب) بمجموع 272 مباراة ابتداء من اليوم وحتى الحادي والعشرين من مايو المقبل، ويتوج خلالها البطل ووصيفه بالصعود لدوري المحترفين، في حين يهبط الفريقان الحاصلان على المركزين الأخيرين إلى مسابقة الدرجة الثانية.
تشير التوقعات إلى دوري استثنائي ينتظر أندية الهواة في ظل التعديلات الجديدة التي أقرها اتحاد الكرة والمتمثلة في اعتماد نظام الهبوط الذي من شأنه أن يضع المسابقة على صفيح ساخن، فضلاً عن زيادة عدد اللاعبين الأجانب إلى 4 لاعبين بدلاً من اثنين، على أن يكون من بينهم لاعبان اثنان «تحت 23 عاماً»، بحيث تتاح للأندية فرصة ضم مواهب أجنبية شابة تثري المنافسة وتوفر فرصاً للاستثمار المستقبلي على صعيد الانتقالات حال تحقيق النجاح المطلوب.
وبالفعل سعت أندية دوري الدرجة الأولى إلى تدعيم صفوفها بسلسلة من التعاقدات الجديدة والاستعداد الجيد عبر المعسكرات الداخلية والخارجية وتكثيف برنامج المباريات الودية، لتعويض غياب التصفيات التمهيدية لكأس رئيس الدولة، بوصفها ضربة بداية مثالية خلال المواسم الماضية في الوصول إلى أعلى مستوي فني وبدني تكون بموجبه الصورة واضحة أمام الأجهزة الفنية لانتقاء التشكيلة المثالية قبل الانخراط في ماراثون الدوري.
وتبدو كل المعطيات المتاحة أن التكهنات بمن يظفر بورقتي الصعود إلى صفوف الكبار ونيل شرف التأهل إلى دوري الأضواء والشهرة مرفوضة حتى نهاية المشهد الكروي للمسابقة.
يستهل الدوري مشواره اليوم بثلاثة لقاءات ساخنة وقوية تقام في توقيت واحد عند الساعة 5:40 عصراً، وتجمع الإمارات في مواجهة سيتي، وحتا مع العروبة في لقاء قمة، ويلعب الفجيرة مع الرمس، على أن تستكمل مواجهات الجولة الأولى غداً الأحد بخمس مباريات يلتقي خلالها دبا الحصن مع العربي، والجزيرة الحمراء مع مصفوت، والتعاون مع مسافي، وبينونة مع الذيد، وجلف إف سي مع فرسان هيسيانيا.
حضور مميز
ضمت قائمة مدربي أندية الدرجة الأولى هذا الموسم 10 جنسيات، وكان للكفاءات الوطنية وجود مميز من خلال 6 مدربين يتقدمهم محمد الطنيجي «الذيد» عميد مدربي الهواة الذي يمضي موسمه ال14، إلى جانب محمد الجالبوت «دبا الحصن»، وبدر طبيب «التعاون»، ومحمد علي أحمد «سيتي»، وفهد عبود الدبل «مسافي»، ومعتز عبد الله «الجزيرة الحمراء»، إضافة إلى سبعة مدربين عرب، بدءاً من نادي الإمارات الذي استعان بالمدرب التونسي فتحي العبيدي المدير الفني السابق للعروبة، والذي قاده للصعود قبل موسمين إلى دوري المحترفين للمرة الأولى في تاريخ النادي، وعلى ذات الاتجاه سار الحمرية الذي سارع بالتعاقد مع المدرب طارق الحضيري صاحب الإنجاز التاريخي مع البطائح، بعد أن تمكن من قيادته للتواجد في دوري أدنوك للمحترفين.
واتجهت إدارة الرمس للتعاقد مع المدرب التونسي عبد الحليم الرويمي، ومن الجزائر يوجد سفيان نشمة مدرب الفجيرة، ومواطنه فؤاد بومضل مدرب مسافي، فضلاً عن المغربي بدر الدين الإدريسي مدرب العربي، والصومالي رشيد إبراهيم الشيخ مدرب بينونة.
وعلى مستوى المدربين الأوروبيين، أعاد فريق حتا مدربه السابق المقدوني جوكيكا إلى قلعة الإعصار من جديد، فيما اختار العروبة الاتجاه للمدرسة الصربية بالتعاقد مع المدرب بوريس بونجاك «صائد البطولات»، واختار هيسيانيا المدرب الإسباني اينيامي، وغاب مدربو «السامبا» عن الساحة هذا الموسم باستثناء فيرناندو ميرندا مدرب جلف إف سي.
ودعمت الأندية صفوفها بأفضل العناصر الأجنبية واللاعبين المقيمين،حيث سيكون لهم تأثير كبير في ترجيح كفة فريق على آخر.
الأندية الـ 17
فيما يأتي أسماء الأندية ال17 لدوري الدرجة الأولى هذا الموسم: الإمارات، العروبة، الفجيرة، العربي، حتا، الحمرية، دبا الحصن، مسافي، الذيد، التعاون، مصفوت، الجزيرة الحمراء، الرمس، جلف اف سي، سيتي، بينونة وفرسان هسبانيا.
لائحة تسجيل اللاعب
1- يحق لكل نادٍ تسجيل 30 لاعباً من فئة مواطني الدولة، وحملة جوازات الدولة، وأبناء المواطنات، على أن يكونوا من مواليد 2003 أو قبل ذلك.
2- قيد أربعة لاعبين أجانب كحد أقصى في قائمة كل نادٍ بدلاً من اثنين كما كان معمولاً به سابقاً، بينهم لاعبان دون 23 عاماً (مواليد 2000 فما فوق).
3- يجب ألا يزيد عدد اللاعبين المسجلين في قائمة المباراة على ستة لاعبين من الأجانب والمقيمين ومواليد الدولة، مع الإبقاء على لاعبين من المسجلين الثمانية في قائمة الأجانب والمقيمين ومواليد الدولة على مقاعد البدلاء.
4- يحق لكل نادٍ أن يكون من بين اللاعبين المقيمين ومواليد الدولة حارس للمرمى من مواليد 2000 فما فوق.
