عادي

«جامعة الإمارات» تكشف عن نوع جديد من قشريات المياه العذبة

22:36 مساء
قراءة دقيقتين
خلال الابحاث

العين - «الخليج»

في إنجاز علمي ودولي جديد لجامعة الإمارات، نجح فريق من باحثي قسم علوم الحياة في كلية العلوم بالجامعة، بالتعاون مع عدد من الباحثين والمراكز الدولية في روسيا، في الكشف عن نوع غير معروف من فئة القشريات «ديبلوستراكا» للكائنات الحية المجهرية الدقيقة في مملكة الحيوان لمنطقة شبه الجزيرة العربية، ضمن مجموعة الأنواع المشتركة، حيث نُشر الاكتشاف بأرقى المجلات العلمية المحكمة في العالم، بقيادة البروفيسور وليد حمزة، من قسم علوم الحياة في كلية العلوم بجامعة الإمارات، والبروفيسور أليكس كوتوف، والباحثة أنا نرتينا من معهد سيفيرتسوف للإيكولوجيا والتطور في روسيا، ود. خالد أميري مدير مركز خليفة للتقانات الحيوية والهندسة الوراثية، وباحثين من معهد بابانين لبيولوجيا المياه الداخلية في الأكاديمية الروسية للعلوم، وشمة النيادي طالبة الماجستير من قسم علوم الحياة، والتي قضت 21 يوماً في المعهد الروسي لإتقان رسوماتها باستخدام كاميرا لوسيدا الأكثر تطوراً على مستوى العالم.

وقال الباحث الرئيسي البروفيسور وليد حمزة: «أعتقد أن اكتشاف الأنواع الجديدة التي نمت في أجسام المياه العذبة المؤقتة، سيفتح الباب لكثير من الباحثين لاستكشاف بيئات مختلفة، ليس فقط في الإمارات، ولكن في شبه الجزيرة العربية، حيث لا يزال لدى هذه المنطقة الكثير لتكتشفه، في الواقع، إن توسيع مجال البحث لدينا والتعاون مع المعاهد ذات المستوى العالمي سيعزز قدراتنا البحثية خصوصاً عند مشاركة الباحثين الشباب من مواطني دولة الإمارات، ما سيؤدي إلى بناء القدرات الوطنية القادرة على استكشاف الموارد الموجودة في أرضهم».

وأضاف: «نجحنا في الوصول إلى هوية الكائن الحي، الذي تم تحديده على أنه نوع جديد وأطلقنا عليه اسم «Daphnia arabica sp nov» للإشارة إلى وجوده في شبه الجزيرة العربية وتمييزه عن الأنواع الأخرى التي تنتمي إلى مجموعة أخرى، وتعيش بشكل أساسي في المياه العذبة، حيث جمع الباحثون عينة أساسية من الرواسب الجافة الموجودة خلف حوض سد الشويب (مدينة العين) في مارس 2018، وتم غمر الرواسب في مياه الشرب لمدة ثلاثة أسابيع، وحدثت ظاهرة فقس من البيض المغلف الموجود في الرواسب، وتم عزل الكائنات الحية المفككة التي نمت في مختبر البيولوجيا البحرية في كلية العلوم بجامعة الإمارات العربية المتحدة، وبمساعدة مركز خليفة للهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية والأكاديمية الروسية للعلوم في موسكو، عندها خضعت الكائنات الحية المعزولة إلى تحديد شكلي مجهري وتحليلات جزيئية أولية (تحليلات الحمض النووي DNA) والشكل الخارجي باستخدام كاميرا لوسيدا».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/y8n9uxwk

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"