عادي

جدل حول بقاء عربات الخيول في نيويورك

21:29 مساء
قراءة دقيقتين
عائلة تستقل عربة تجرها الأحصنة

أثار سقوط أحد الأحصنة في شارع ناينث أفينيو، (الجادة التاسعة) المزدحم في نيويورك، غضب كثيرين؛ إذ ظهر الحصان في مقطع فيديو انتشر عبر مواقع التواصل، يُظهر سائق عربة وهو يصرخ فيه لينهض.

وجدد الجدل حول بقاء عربات الخيول التي تعمل منذ القرن التاسع عشر؛ إذ يرغب أعضاء في مجلس البلدية حالياً في الاستبدال بها المركبات الكهربائية.

وبينما يعتبرها البعض جزءاً من مشهد المدينة العام كسيارات الأجرة الصفراء، ومسارح برودواي، يرى آخرون أن هذه العربات التي يستأجرها السياح لا تتماشى مع صورة مدينة أمريكية متطورة في القرن الحادي والعشرين.

ويقول روبرت هولدن، وهو عضو في مجلس بلدية نيويورك أعدّ مشروع قانون للاستبدال بعربات الأحصنة، مركبات كهربائية بحلول يونيو/حزيران 2024، إن «مانهاتن تشكل ربما أسوأ مكان في العالم لسير الأحصنة؛ إذ يسودها ازدحام وضجيج وتلوّث في ظل حر شديد وظروف غير مناسبة مطلقاً». وحاول ناشطون في مجال حقوق الحيوانات على مدى سنوات، إيقاف هذا المجال الذي يقود فيه 130 سائقاً حائزين 68 رخصة، عربات تضم في المجموع 200 حصان تعيش داخل إسطبلات في المدينة. وحضت عارضة الأزياء الشهيرة بيلا حديد في منشور عبر «إنستغرام»، أعضاء المجلس البلدي على إقرار القانون الذي تقدّم به هولدن، واصفة النزهات السياحية ب«الهمجية».

ويقول معارضو هذا النشاط إن الخيول تعمل في ظروف سيئة، وغالباً ما تعاني سوء تغذية، وتشعر بخوف من السيارات أثناء سيرها باتجاه الحديقة. وتقول إيديتا بيرنكرانت، وهي المديرة التنفيذية لمجموعة NYCLASS المناهضة لعربات الخيول: «يتم التعامل مع هذه الحيوانات وكأنها آلات، لكنها ليست كذلك».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3dpzvkw9

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"