عادي

تفاصيل مثيرة عن أشهر محاولات اغتيال الملكة إليزابيث الثانية

17:06 مساء
قراءة دقيقتين
تعرضت ملكة بريطانيا الراحلة إليزابيث الثانية لعدة محاولات اغتيال انتهت جميعها بالفشل، لتكمل حياتها وهي على سدة الحكم مفارقة الحياة بـ 96 عاما ملأى بالإنجازات التاريخية.
وكشف داي ديفيس، رئيس فريق الحماية الملكية البريطانية سابقًا، تفاصيل محاولات الاغتيال التي تعرضت لها الملكة الراحلة، مشيراً إلى أن وظيفته كانت حينها الحفاظ على حياة الملكة بأي شكل من الأشكال، وفق ما نشرته «سكاي نيوز».

الاغتيال بالقوس والفأس

تعرضت الملكة الراحلة إليزابيث الثانية في شهر ديسمبر 2021، لمحاولة اغتيال قام بها رجل عندما تسلل لمقر إقامتها بقلعة وندسور جنوب إنجلترا، حاملًا قوسًا وفأسًا، وقام بنشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يقول فيه إنه تسلل لقتل الملكة.
وألقت الشرطة القبض على المتسلل المدعو جاسوانت سينغ تشايل (20 عامًا)، وقالت إنه ظهر في قلعة وندسور يرتدي قناعاً، وبدا كأنه حارس في فيلم سينمائي، ووجهت له الشرطة تهمة الخيانة والتهديد بالقتل.
والجدير بالذكر أن الشرطة أكدت حينها أن الملكة كانت في القلعة وقت وقوع الحادث مع ابنها الأمير تشارلز وزوجته كاميلا وآخرين من العائلة.
ودافع المتهم عن فعلته بأنه هندي أراد الانتقام لأجداده، بعد ما تعرضت مدينته أمريتسار عام 1919، للتنكيل على يد بريطانيا.

المفاجأة بعد النوم

شهد عام 1982، أغرب محاولة اغتيال للملكة الراحلة، حينما أفاقت الملكة من نومها لتفاجأ بشاب يجلس بجانبها على فراشها، ويتحدث معها، إلا أنها استنجدت بالحراس وقبض عليه.
والجدير بالذكر أنه تم الإفراج عن الشاب الذي يدعى مايكل فاجان، بعد اكتشاف أنه مصاب بمرض عقلي، لكن حينها أعلنت الشرطة أنها تعاملت مع الوضع على أنه محاولة اغتيال.
وتعرضت الملكة إليزابيث في 1981 لمحاولتي اغتيال تم الإفصاح عنهما بشكل رسمي كان أولها عندما أطلق شاب صغير (17 عامًا) النار عليها أثناء مرورها على ظهر خيل قرب قصر باكنغهام، خلال الاحتفال بعيد ميلادها، إلا أن الطلقات لم تصبها، وحكم على الشاب بالسجن 5 سنوات.
والحادثة الثانية في نفس العام، وقعت في مدينة دنيدن بنيوزيلندا، حيث صوَّب شاب بندقيته على الملكة من مبنى بالطابق الخامس يطل على موكبها، وقالت الشرطة حينها إن الأصوات التي سُمعت سببها سقوط إشارة مرور وألعاب نارية.
وبعدها بوقت قصير ألقت الشرطة القبض على مراهق يدعى كريستوفر جون لويس (17 عامًا)، لكنها لم تفصح عن تفاصيل الاغتيال إلا عام 2018.

أماكن شكلت خطورة على حياة الملكة

وكشف رئيس فريق الحماية السابق للملكة عن أكثر الأماكن التي تعرضت فيها الملكة الراحلة للخطر، وقال إنها بريطانيا وبلاد في إفريقيا، دون معلومات أكثر.
حددت المادة الـ 2 من قانون الخيانة لعام 1842 في بريطانيا بأنه تُوجه تهمة الخيانة لكل من يحاول ترويع الملك أو الملكة، أو يوجه سلاح ناحيته.
لكن هذه التهمة لم توجه إلا لعدد قليل ممن ارتكبوا هذه المحاولات لأسباب سياسية أو بإعلان أن المتهم مختل عقليًّا.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdfdhef7

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"