عادي
«الامبرطور» يلعب خارج أرضه وكأنه في زعبيل

جيلبيرتو.. متعهد حصري لأهداف الوصل

00:07 صباحا
قراءة دقيقتين
1902

عاد الوصل من المنطقة الشرقية بأول 3 نقاط حصدها من فوزه الأول في الدوري على حساب مضيفه البطائح بنتيجة 2-1.

وعلى الرغم من أن الوصل لعب خارج ملعبه في ملعب اتحاد كلباء الذي يتخذه البطائح أرضه بشكل مؤقت، فإن الحضور الجماهيري الكبير للفريق الأصفر جعله يلعب وكأنه في زعبيل.

وكان الوصل الطرف الأفضل في الشوط الأول الذي انتهى بهدف البرازيلي جيلبيرتو، ويحسب ل«الراقي» أنه يتعامل بكل واقعية مع مبارياته، وكاد أن يباغت «الإمبراطور» بهدف، لكن لورينسو لم يفلح في إصابة المرمى.

تفوق الوصل بفضل تحركات الرباعي عموري والأرجنتيني المزعج توماس والعقل المفكر ليما الذي كان وراء تمريرتي هدفي الفوز للبرازيلي جيلبيرتو أوليفيرا، الذي سجل للمباراة الرابعة في الدوري (مباراتان في الموسم الحالي، ومباراتان في الموسم الماضي)، وأصبح المتعهد الرسمي لأهداف الوصل برصيد 5 من أصل آخر 7 أهداف سجلها فريقه بالمجمل خلال هذه الفترة، منها 3 أهداف سجلها هذا الموسم.

وفي الشوط الثاني، نجح البطائح في إحراج الوصل، وتمكن من تعديل النتيجة، وكان بإمكانه التسجيل مجدداً، لكنه لم يوفق لتلعب الخبرة دورها، ويضيف جيلبيرتو هدف الترجيح الذي كفل ل«الإمبراطور» الخروج ظافراً بنقاط المباراة ليرفع رصيده إلى 4 أهداف من تعادل مع الوحدة والفوز على «الراقي».

ويمتلك الوصل ترسانة هجومية قوية تبدأ من وسط الملعب يقودها عموري وفابيو ليما، وكان التفاهم والانسجام حاضرين بين الأرجنتيني توماس والبرازيلي جيلبيرتو، ومن خلفهما عموري وليما وعلي صالح على الأجنحة وسط مساندة قوية من لاعبي الأطراف، وبمزيد من الانسجام وبعد عودة علي سالمين للوسط سيكون الإمبراطور أفضل كثيراً في المباريات المقبلة.

ويستحق البطائح الثناء والإشادة على الروح العالية والرغبة والجدية في مقارعة الكبار؛ حيث ظهر الفريق بصورة مميزة من كل النواحي في دوري المحترفين، ونجح في إحراج الوصل في أكثر من مناسبة، لكنه لم يكن موفقاً في بعض الطلعات الهجومية، وحتى التوقيت الذي استقبل فيه هدف السبق في الدقيقة 45 كان توقيتاً صعباً على فريق ظل صامداً أمام سيل هجمات يقودها عموري وليما.

وعموماً يمكن أن نجد العذر للبطائح الذي كان لا يعرف الخسارة على أرضه في منطقة الوسطى، لكنه يدفع حالياً ثمن اللعب بعيداً عن ملعبه الذي يتدرب عليه.

وقال الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي مدرب الوصل: «سعادتي كبيرة بالفوز، قدمنا مباراة جيدة للغاية واستحوذنا على اللقاء، لدينا مباراة مهمة الخميس مع دبا الفجيرة، ونحن لا نستهين بأي فريق، وسوف نتجهز جيداً لكل المباريات».

وعبر البرازيلي كايو زاناردي، عن بالغ أسفه على خسارة فريقه التي وصفها بغير المستحقة، وقال إن البطائح كان يستحق الخروج بالتعادل على أقل تقدير قياساً بالمستوى الذي قدمه اللاعبون عقب إحراز هدف التعادل.

وأكد كايو، أنه اعتمد على أسلوب الهجمات المرتدة، مبيناً أنه نجح إلى حد كبير في العبور بها إلى مرمى المنافس أكثر من مرة، وكان قريباً من تسجيل الهدف الثاني من خلال الفرص التي لاحت لفريقه في الحصة الثانية للمباراة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mvejeept

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"