عادي

أقمار أوروبية جديدة للأرصاد الجوية

16:13 مساء
قراءة دقيقتين
صاروخ «أم تي جي ـ أي 1» في المختبر
صاروخ «أم تي جي ـ أي 1» في المختبر
تجربة على صاروخ «أم تي جي ـ أي 1» في المختبر
تجربة على صاروخ «أم تي جي ـ أي 1» في المختبر
تستعد أوروبا لإطلاق الجيل الجديد من أقمارها الاصطناعية المخصصة للتوقعات الجوية، بعد تحضيرات استمرت 12 عاماً، واستثمارات بمليارات اليورو للمساعدة على استباق الظواهر المناخية العنيفة بسرعة أكبر.
ويقبع الصاروخ البالغ وزنه 3.8 طن والملفوف بشريط أسود عازل وتنتشر على سطحه مرايا تعكس حرارة الشمس، في داخل مركز «تاليس ألانيا سبايس» في مدينة كان الساحلية جنوب شرقي فرنسا، قبل نقله بحراً إلى قاعدة كورو في غويانا الفرنسية، حيث من المقرر إطلاقه إلى الفضاء بحلول نهاية العام الجاري.
وفور وضعه في المدار على علوّ 36 ألف كيلومتر، سيجري صاروخ «أم تي جي - أي 1»، مسحاً للكوكب بواقع مرة كل 10 دقائق، بدقة تصل إلى 500 متر، ما يوازي ضعف الدقة مقارنة بالجيل السابق من هذا الصاروخ الذي بدأ إطلاقه في مطلع القرن الحالي.
ومن المقرر استتباعه اعتباراً من 2025 بصاروخ توأم يحمل اسم «أم تي جي - أي 2»، سيركز على أوروبا؛ إذ سيجري عملية مسح بواقع مرة كل دقيقتين ونصف الدقيقة، وأيضاً بقمر اصطناعي مزود بمسبار «أم تي جي ـ إس» سيحلل تركيبة الغلاف الجوي على كامل طوله.
ومن المتوقع أن تتبعه 3 أقمار اصطناعية متشابهة، قيد التطوير حالياً في نهاية عمره المتوقع الذي لا يقل عن 8 سنوات ونصف السنة.
وفي المجموع، بلغت تكلفة المشروع الذي انطلق سنة 2010 نحو 4 مليارات و300 مليون يورو، توزعت بين وكالة الفضاء الأوروبية، وهيئة «أوميتسات» المكلفة بتشغيل هذه الأقمار الاصطناعية على مدى 20 عاماً.
وهذا الاستثمار الضخم مردّه إلى الطابع الأساسي لهذه الأقمار الاصطناعية في تحديد توقعات الأرصاد الجوية في زمننا الحالي.
وذكّرت مديرة برنامج مراقبة الأرض في وكالة الفضاء الأوروبية، سيمونيتا شيلي، بأن «أكثر من 95% من عمليات المراقبة المقامة يومياً لتوقعات الأرصاد الجوية مصدرها الأقمار الاصطناعية».
وفي عام 2025 ستكون المجموعة الكاملة للأقمار الاصطناعية الأوروبية المخصصة للطقس، قد تجددت.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2k7pmfxw

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"