أفادت الشركة السويسرية لإعادة التأمين «سويس ري» بأن التوترات الجيوسياسية في العالم وما يمر به الاقتصاد الكلي، وما يتعرض له المناخ من تغيرات، جميعها عوامل أدت إلى زيادة الطلب على الحماية من المخاطر، ما يؤدي إلى زيادة أقساط التأمين. وذكرت الشركة، الاثنين، أنها تخطط لزيادة نمو محفظتها المخصصة للكوارث الطبيعية، حيث من المتوقع أن تنمو السوق في الأعوام الأربعة المقبلة إلى 48 مليار دولار من 35 مليار دولار.
وفي بيان قال رئيسها التنفيذي، موسيس أوجيسيخوبا: «علاوة على التأثيرات الناجمة عن فيروس كورونا وزيادة الخسائر بسبب الكوارث الطبيعية، يواجه مجال إعادة التأمين الآن، قضايا أخرى مثل التضخم، واحتمال الركود والتوترات الجيوسياسية».
وصرح بضرورة معايرة أقساط التأمين بعناية، لمواكبة دوافع التكلفة التي تتسارع في بيئة المخاطر هذه. وذكرت الشركة قبل اجتماع صناعة التأمين في موناكو، أنها كانت تؤمن نفسها بشكل متزايد للتعامل مع البيئة عالية الخطر.
ويتوقع «معهد سويس ري» زيادة مقدارها 33 مليار دولار في أحجام الأقساط التجارية في الفترة من 2022 إلى 2026، حيث إنها تنقل سلاسل التوريد الخاصة بها بالقرب من بلدانها الأصلية.
وتؤكد الزيادة هذه، ما ذكرته شركة إعادة التأمين الألمانية «ميونيخ ري» يوم الأحد، من أن معدلات إعادة التأمين من المقرر أن ترتفع في هذا المجال، بسبب التضخم وارتفاع أسعار الفائدة وتراجع رأس المال. (وكالات)
