القاهرة: «الخليج»
أعلن مركز دراسات الخطوط التابع لمكتبة الإسكندرية، احتفالية كبرى بمناسبة مرور 200 عام، على فك رموز حجر رشيد، والكشف عن أسرار اللغة الفرعونية القديمة.
وقال المركز إن الاحتفالية التي ستقام خلال الفترة من 10 حتى 13 أكتوبر المقبل، سوف تتم بالتعاون مع المعهد الفرنسي للآثار الشرقية، ومتحف شامبليون بفيجاك بفرنسا، حيث يشارك عشرات من الخبراء في مؤتمر علمي كبير ومعرض تحت عنوان: «الهيروغليفية في القرن الواحد والعشرين».
وقال د.أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية: إن «المكتبة استعدت جيداً لتلك الاحتفالية، التي تتم في ذكرى مرور قرنين على اكتشاف العالم الفرنسي شامبليون، حجر رشيد، وهو الحجر الذي عثرت عليه البعثة العلمية التي صاحبت الحملة الفرنسية على مصر عام 1798، بقيادة نابليون بونابرت، مكتوب بثلاث خطوط في مدينة رشيد الساحلية المصرية، ولعب دوراً كبيراً في فك رموز الحضارة المصرية القديمة».
ومن المقرر أن تتضمن احتفالية مكتبة الإسكندرية، ورش عمل لعرض المشروعات الرقمية الخاصة باللغة المصرية القديمة في العصر الرقمي، فيما يتناول المؤتمر عبر جلساته عدة محاور، أبرزها فقه اللغة المصرية القديمة، وفك رموز حجر رشيد، والكتابة والكتبة في مصر القديمة، وأخيراً رقمنة وتكويد اللغة المصرية القديمة، ويصاحب المؤتمر معرض تشارك في تنظيمه المكتبة الوطنية الفرنسية ومتحف شامبليون في فيجاك فرنسا، بمجموعة من الصور والوثائق الخاصة بالعالم الفرنسي شامبليون.
