الإسكان أولوية

إطلاق الخطة الإسكانية المتكاملة في دبي يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لملف إسكان المواطنين، الذي تراه استراتيجية وطنية مستدامة. لذا انطلقت هذه الخطة الطموحة بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بعد أن أطلق سموه برنامج إسكان المواطنين في دبي، في سبتمبر الماضي بموازنة تاريخية بلغت 65 مليار درهم للعشرين عاماً المقبلة لأبناء الإمارة. 
 سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، دشن هذه الخطة التي تأتي في إطار توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، حيث سيتم خلال الأربع سنوات المقبلة توفير 15800 مسكن للمواطنين في الإمارة، كما سيتم وضع تصورات متكاملة قريباً تستهدف رفع جودة الحياة في الأحياء السكنية للمواطنين كافة، وهي إجراءات تستهدف بالدرجة الأولى توفير سبل العيش الكريم للمواطن وأسرته، كي لا يواجه أية صعوبة تذكر من ناحية الحصول على المسكن المناسب، حيث قال سمو ولي عهد دبي: «ملف إسكان المواطنين يشرف عليه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد وأتابعه بنفسي مع أخي الشيخ مكتوم بن محمد».
هذا الملف يلقى كل الدعم والاهتمام من قبل القيادة الرشيدة منذ تأسيس الدولة على يد القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه القادة المؤسسين، ليتواصل هذا النهج على مستوى الدولة، كون الإسكان وتوفير الحياة الكريمة يعتبران استراتيجية مستدامة في الإمارات.
ولأهمية موضوع الإسكان في الدولة، نجد الكثير من المؤسسات الاتحادية والمحلية التي ترعى هذا الملف، بحيث يتم توفير المسكن المناسب لكل إماراتي، ونجد في صدارتها برنامج الشيخ زايد للإسكان الذي تأسس في عام 1999 على المستوى الاتحادي، حاملاً رسالة القيادة لأبناء الوطن. وعلى المستوى المحلي، نجد في العاصمة هيئة أبوظبي للإسكان التي تأسست في ديسمبر 2012، وفي دبي مؤسسة محمد بن راشد للإسكان وأنشئت في العام 2007، وفي الشارقة دائرة الإسكان التي تأسست في 2012، وتحولت لاحقاً إلى برنامج إسكان الشارقة حيث يقدم الكثير من الخدمات لأبناء الإمارة الباسمة، وفي رأس الخيمة برنامج الشيخ سعود للإسكان. 
هذا الدعم يدفع أبناء الوطن للفخر، لأن الله أكرمهم بقيادة تعمل لإسعادهم وتحقيق استقرارهم الأسري.
[email protected]