واشنطن - «الخليج»
نصح بيل جيتس بالاستعانة بعدد من الابتكارات الزراعية، التي مولها منذ فترة طويلة، لحل أزمة الجوع في العالم، وبوجه خاص ما يسميه بـ «البذور السحرية».
ويتمثل الابتكار الذي يعد اختراقاً في هذا المجال، بمحاصيل مصممة للتكيف مع تغير المناخ ومقاومة الآفات الزراعية، وفق ما أورده موقع «روسيا اليوم».
وشدد جيتس في تقرير صدر عن مؤسسة بيل وميليندا جيتس، على أن أزمة الجوع العالمية هائلة لدرجة أن المساعدات الغذائية لا يمكنها معالجتها بشكل كامل، وشدد على أن المخرج يتمثل في صنوف من الابتكارات في مجال التكنولوجيا الزراعية التي مولها منذ فترة طويلة.
وكانت مؤسسة جيتس نشرت، الثلاثاء، خريطة توضح كيف يمكن أن يؤثر تغير المناخ في ظروف زراعة المحاصيل في مختلف البلدان لتسليط الضوء على الحاجة الملحة للعمل في هذا الاتجاه.
وفي دعوته إلى إعطاء التكنولوجيا دوراً بارزاً في معالجة أزمة الغذاء في العالم، يضع جيتس نفسه في مواجهة مع النقاد الذين يقولون إن أفكاره تتعارض مع الجهود العالمية لحماية البيئة، مشيرين إلى أن هذه البذور تحتاج في العموم إلى مبيدات للآفات وإلى الأسمدة القائمة على الوقود الأحفوري.
ويؤكد النقاد أن نهج جيتس لا يعالج الحاجة الملحة للأزمة، لأن تطوير «البذور السحرية» يستغرق سنوات، ولن يقدم الإغاثة على الفور للبلدان التي تعاني حالياً معاناة واسعة النطاق لأنها تعتمد على الواردات الغذائية أو تعاني موجات جفاف كبرى.
بالمقابل، قال بيل جيتس في آخر تقرير صدر عن مؤسسة بيل وميليندا إن «أزمة الجوع العالمية هائلة لدرجة أن المعونة الغذائية لا يمكنها معالجة المشكلة بالكامل، وإن المطلوب أيضاً هو ابتكارات في تكنولوجيا الزراعة يمكن أن تساعد على عكس مسار الأزمة».
وأضاف جيتس البالغ من العمر 66 عاماً في هذا السياق: «إنه أمر قاتم للغاية بالنسبة لآمالنا في عام 2030»، مضيفاً تعبيره عن التفاؤل «بأننا نستطيع العودة إلى المسار الصحيح».
ولفت إلى أن «درجة الحرارة تستمر في الارتفاع»، في حين «لا توجد طريقة حتى للاقتراب من التمكن من إطعام إفريقيا من دون ابتكار».
نصح بيل جيتس بالاستعانة بعدد من الابتكارات الزراعية، التي مولها منذ فترة طويلة، لحل أزمة الجوع في العالم، وبوجه خاص ما يسميه بـ «البذور السحرية».
ويتمثل الابتكار الذي يعد اختراقاً في هذا المجال، بمحاصيل مصممة للتكيف مع تغير المناخ ومقاومة الآفات الزراعية، وفق ما أورده موقع «روسيا اليوم».
وشدد جيتس في تقرير صدر عن مؤسسة بيل وميليندا جيتس، على أن أزمة الجوع العالمية هائلة لدرجة أن المساعدات الغذائية لا يمكنها معالجتها بشكل كامل، وشدد على أن المخرج يتمثل في صنوف من الابتكارات في مجال التكنولوجيا الزراعية التي مولها منذ فترة طويلة.
وكانت مؤسسة جيتس نشرت، الثلاثاء، خريطة توضح كيف يمكن أن يؤثر تغير المناخ في ظروف زراعة المحاصيل في مختلف البلدان لتسليط الضوء على الحاجة الملحة للعمل في هذا الاتجاه.
وفي دعوته إلى إعطاء التكنولوجيا دوراً بارزاً في معالجة أزمة الغذاء في العالم، يضع جيتس نفسه في مواجهة مع النقاد الذين يقولون إن أفكاره تتعارض مع الجهود العالمية لحماية البيئة، مشيرين إلى أن هذه البذور تحتاج في العموم إلى مبيدات للآفات وإلى الأسمدة القائمة على الوقود الأحفوري.
ويؤكد النقاد أن نهج جيتس لا يعالج الحاجة الملحة للأزمة، لأن تطوير «البذور السحرية» يستغرق سنوات، ولن يقدم الإغاثة على الفور للبلدان التي تعاني حالياً معاناة واسعة النطاق لأنها تعتمد على الواردات الغذائية أو تعاني موجات جفاف كبرى.
بالمقابل، قال بيل جيتس في آخر تقرير صدر عن مؤسسة بيل وميليندا إن «أزمة الجوع العالمية هائلة لدرجة أن المعونة الغذائية لا يمكنها معالجة المشكلة بالكامل، وإن المطلوب أيضاً هو ابتكارات في تكنولوجيا الزراعة يمكن أن تساعد على عكس مسار الأزمة».
وأضاف جيتس البالغ من العمر 66 عاماً في هذا السياق: «إنه أمر قاتم للغاية بالنسبة لآمالنا في عام 2030»، مضيفاً تعبيره عن التفاؤل «بأننا نستطيع العودة إلى المسار الصحيح».
ولفت إلى أن «درجة الحرارة تستمر في الارتفاع»، في حين «لا توجد طريقة حتى للاقتراب من التمكن من إطعام إفريقيا من دون ابتكار».
