دبي - أنور داود
عززت دبي مكانتها على خارطة السياحة العالمية، كوجهة مفضل للسياح الدوليين، في مرحلة ما بعد «كوفيد-19»، مع استقبالها أكثر من 8 ملايين زائر دولي خلال الأشهر السبعة الأولى من العام 2022، بعد أن استقبلت فنادق المدينة قرابة مليون زائر في يوليو/ تموز الماضي.
وأظهرت بيانات «دائرة الاقتصاد والسياحة» بدبي، نمواً في أعداد الزوار الدوليين خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري بنسبة 184% إلى 8.1 مليون زائر دولي، مقارنة مع 2.85 مليون زائر خلال الفترة ذاتها من العام الماضي. وأخذ قطاع السياحة في دبي بتحقيق أرقام قوية، متجهاً نحو التعافي، ومقلصاً الفارق مع مستويات ما قبل الجائحة، في ظل الإدارة الناجحة للوباء، وفتح الأسواق الدولية.
21 مليون ليلة
واصلت فنادق دبي أدائها القوي، مع تسجيل معدلات إشغال بنحو 72% في الأشهر السبعة الأولى من العام 2022، على الرغم من الارتفاع القوي في الطاقة الاستيعابية للفنادق، وهي أعلى من إشغالات الفترة المقابلة من 2021 والتي بلغت 61%، كما أنها لامست مستويات 2019 والتي بلغت 74%.
وسجل الزوار الدوليون أكثر من 21 مليون ليلة مبيت خلال 7 أشهر من 2022 مقابل 16.34 مليون ليلة مبيت في الفترة المقابلة بنسبة نمو 29.3%، كما أنها تجاوزت مستويات ما قبل الجائحة، مرتفعة بنسبة 17% مقارنة مع 18.09 مليون ليلة مبيت في 2019. وسجلت فترة إقامة النزلاء بين يناير ويوليو 2022 نحو 4.1 ليلة فندقية مقابل 4.7 ليلة في الفترة ذاتها من العام 2021.
وبلغ معدل السعر اليومي للغرفة الفندقية 538 درهماً لنمو 44% مقارنة بـ369 درهم في الفترة ذاتها من 2021، وسجل العائد من الغرف المتوفرة ارتفاعاً بنسبة 72% ليصل إلى نحو 386 درهماً مقابل 225 درهماً في 2021.
44 % ارتفاع معدل السعر الغرفة اليومي إلى 538 درهماً
وتصدرت الهند قائمة أكبر الأسواق المصدرة للزوّار الدوليين إلى دبي منذ بداية العام حتى يوليو 2022، مسجلة أكثر من 975 ألف زائر، تلتها سلطنة عمان بنحو 880 ألف زائر، ثم السعودية بنحو 678 ألف زائر، والمملكة المتحدة 568 ألف زائر، وروسيا 348 ألف زائر. وجاءت الولايات المتحدة في المركز السادس، بنحو 309 آلاف زائر، ثم فرنسا بنحو 234 ألف زائر، ثم ألمانيا بنحو 229 ألف زائر، ثم باكستان 224 ألف زائر، ثم إيران 188 ألف زائر.
العائد من الغرف المتوفرة تقفز 72% إلى 386 درهماً
وارتفعت الطاقة الاستيعابية لفنادق دبي، مع استمرار الافتتاحات الفندقية الجديدة، حيث بلغ عدد الغرف الفندقية في دبي نهاية يوليو الماضي، 141 ألف غرفة فندقية، بنمو 9% مقارنة مع 129318 غرفة فندقية في الفترة المقابلة من 2021. وزاد عدد المنشآت الفندقية بنسبة 8% إلى 774 منشأة فندقية بنهاية يوليو 2022، مقابل 718 منشأة في نهاية يوليو 2021.
واستحوذت الغرف الفندقية الفاخرة من فئة «خمس نجوم» على نسبة 34% من إجمالي حجم السوق الفندقية في دبي مسجلة نحو 48.1 ألف غرفة فندقية ضمن 147 منشأة فندقية، تلتها الغرف الفندقية من فئة «أربع نجوم» بنسبة 29%، مسجلة 40.9 ألف غرفة فندقية ضمن 183 منشأة.
كما استحوذت الفنادق المصنفة بين «ثلاث نجوم» و«نجمة» على نحو 19% من إجمالي حجم السوق الفندقية بسعة 26.1 ألف غرفة فندقية ضمن 253 منشأة فندقية وبلغ عدد الشقق الفندقية 25.6 ألف شقة ضمن 191 منشأة، لتستحوذ بذلك على 18% من حجم السوق الفندقية.
التوزيع الجغرافي
وبحسب المنطقة الجغرافية، حلّت دول مجلس التعاون الخليجي في المركز الأول من حيث أكبر الأسواق المصدرة لزوار دبي، بحصة 23% من إجمالي عدد الزوّار، ثم منطقة أوروبا الغربية بنسبة 21%، ثم منطقة جنوب آسيا بنسبة 16%، تليها منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة 12%، ثم منطقة روسيا ورابطة الدول المستقلة وأوروبا الشرقية بنسبة 11%.، ثم الأميركيتين 7%، وإفريقيا 5%، ودول شمال وجنوب شرق آسيا 4%، وأسترالاسيا 1%.
عززت دبي مكانتها على خارطة السياحة العالمية، كوجهة مفضل للسياح الدوليين، في مرحلة ما بعد «كوفيد-19»، مع استقبالها أكثر من 8 ملايين زائر دولي خلال الأشهر السبعة الأولى من العام 2022، بعد أن استقبلت فنادق المدينة قرابة مليون زائر في يوليو/ تموز الماضي.
وأظهرت بيانات «دائرة الاقتصاد والسياحة» بدبي، نمواً في أعداد الزوار الدوليين خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري بنسبة 184% إلى 8.1 مليون زائر دولي، مقارنة مع 2.85 مليون زائر خلال الفترة ذاتها من العام الماضي. وأخذ قطاع السياحة في دبي بتحقيق أرقام قوية، متجهاً نحو التعافي، ومقلصاً الفارق مع مستويات ما قبل الجائحة، في ظل الإدارة الناجحة للوباء، وفتح الأسواق الدولية.
21 مليون ليلة
واصلت فنادق دبي أدائها القوي، مع تسجيل معدلات إشغال بنحو 72% في الأشهر السبعة الأولى من العام 2022، على الرغم من الارتفاع القوي في الطاقة الاستيعابية للفنادق، وهي أعلى من إشغالات الفترة المقابلة من 2021 والتي بلغت 61%، كما أنها لامست مستويات 2019 والتي بلغت 74%.
وسجل الزوار الدوليون أكثر من 21 مليون ليلة مبيت خلال 7 أشهر من 2022 مقابل 16.34 مليون ليلة مبيت في الفترة المقابلة بنسبة نمو 29.3%، كما أنها تجاوزت مستويات ما قبل الجائحة، مرتفعة بنسبة 17% مقارنة مع 18.09 مليون ليلة مبيت في 2019. وسجلت فترة إقامة النزلاء بين يناير ويوليو 2022 نحو 4.1 ليلة فندقية مقابل 4.7 ليلة في الفترة ذاتها من العام 2021.
وبلغ معدل السعر اليومي للغرفة الفندقية 538 درهماً لنمو 44% مقارنة بـ369 درهم في الفترة ذاتها من 2021، وسجل العائد من الغرف المتوفرة ارتفاعاً بنسبة 72% ليصل إلى نحو 386 درهماً مقابل 225 درهماً في 2021.
44 % ارتفاع معدل السعر الغرفة اليومي إلى 538 درهماً
وتصدرت الهند قائمة أكبر الأسواق المصدرة للزوّار الدوليين إلى دبي منذ بداية العام حتى يوليو 2022، مسجلة أكثر من 975 ألف زائر، تلتها سلطنة عمان بنحو 880 ألف زائر، ثم السعودية بنحو 678 ألف زائر، والمملكة المتحدة 568 ألف زائر، وروسيا 348 ألف زائر. وجاءت الولايات المتحدة في المركز السادس، بنحو 309 آلاف زائر، ثم فرنسا بنحو 234 ألف زائر، ثم ألمانيا بنحو 229 ألف زائر، ثم باكستان 224 ألف زائر، ثم إيران 188 ألف زائر.
العائد من الغرف المتوفرة تقفز 72% إلى 386 درهماً
وارتفعت الطاقة الاستيعابية لفنادق دبي، مع استمرار الافتتاحات الفندقية الجديدة، حيث بلغ عدد الغرف الفندقية في دبي نهاية يوليو الماضي، 141 ألف غرفة فندقية، بنمو 9% مقارنة مع 129318 غرفة فندقية في الفترة المقابلة من 2021. وزاد عدد المنشآت الفندقية بنسبة 8% إلى 774 منشأة فندقية بنهاية يوليو 2022، مقابل 718 منشأة في نهاية يوليو 2021.
واستحوذت الغرف الفندقية الفاخرة من فئة «خمس نجوم» على نسبة 34% من إجمالي حجم السوق الفندقية في دبي مسجلة نحو 48.1 ألف غرفة فندقية ضمن 147 منشأة فندقية، تلتها الغرف الفندقية من فئة «أربع نجوم» بنسبة 29%، مسجلة 40.9 ألف غرفة فندقية ضمن 183 منشأة.
كما استحوذت الفنادق المصنفة بين «ثلاث نجوم» و«نجمة» على نحو 19% من إجمالي حجم السوق الفندقية بسعة 26.1 ألف غرفة فندقية ضمن 253 منشأة فندقية وبلغ عدد الشقق الفندقية 25.6 ألف شقة ضمن 191 منشأة، لتستحوذ بذلك على 18% من حجم السوق الفندقية.
التوزيع الجغرافي
وبحسب المنطقة الجغرافية، حلّت دول مجلس التعاون الخليجي في المركز الأول من حيث أكبر الأسواق المصدرة لزوار دبي، بحصة 23% من إجمالي عدد الزوّار، ثم منطقة أوروبا الغربية بنسبة 21%، ثم منطقة جنوب آسيا بنسبة 16%، تليها منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة 12%، ثم منطقة روسيا ورابطة الدول المستقلة وأوروبا الشرقية بنسبة 11%.، ثم الأميركيتين 7%، وإفريقيا 5%، ودول شمال وجنوب شرق آسيا 4%، وأسترالاسيا 1%.
