عادي

فيديو | اقتحام مسلح لمصرف لبناني لسحب النقود تحت التهديد

14:00 مساء
قراءة دقيقتين

بيروت - (رويترز)
قال مصدر من جمعية للدفاع عن حقوق المودعين إن مودعة مسلحة وشركاء لها احتجزوا رهائن لفترة وجيزة في بنك لبنان والمهجر (بلوم) اليوم الأربعاء، وغادروا البنك بعد الحصول على 13 ألف دولار من حسابها الخاص.
وتقف البنوك اللبنانية بين معظم المودعين ومدخراتهم منذ أن عصفت أزمة مالية بالقطاع المصرفي قبل ثلاث سنوات، مما جعل الكثير من السكان غير قادرين على دفع تكاليف الاحتياجات الأساسية.
وهذه هي ثاني حادثة من نوعها في لبنان في غضون شهر تقريبا، إذ احتجز رجل في منتصف أغسطس رهائن في مصرف تجاري آخر لسحب أمواله الخاصة لعلاج والده المريض.
وقال مصدر أمني إنه في حوالي الساعة 11:00 صباحا بالتوقيت المحلي الأربعاء، دخلت امرأة تحمل ما بدا أنه مسدس بنك لبنان والمهجر في حي السوديكو في بيروت وطالبت بالحصول على أموالها.
وبعد حوالي ساعة، غادرت حاملة 13 ألف دولار نقدا، حسبما قال مصدر من جمعية (صرخة المودعين)، التي تدافع عن المواطنين اللبنانيين الذين علقت مدخراتهم في البنوك اللبنانية. كما حصلت على حوالي ستة ملايين ليرة لبنانية، وهو مبلغ تعادل قيمته 160 دولارا فقط بعد انهيار قيمة العملة المحلية بأكثر من 90 بالمئة منذ عام 2019.
وقال المصدر لرويترز إن الجمعية أعلنت مسؤوليتها عن الحادث.


وظهرت والدة المرأة على محطة تلفزيونية محلية وقالت إنها تدعى سالي حافظ وإنها أخذت نقودا من حسابها الخاص لعلاج أختها الصغرى المصابة بالسرطان.
وأضافت والدتها لقناة الجديد "إذا ما عملنا هيك... بنتي مهددة بالموت".
وتابعت "ما عندنا إلا ها المصاري (النقود) في البنك. احنا بحاجة إلى مصاري. اضطرت بنتي أنها تجيب ها المصاري لأن هادا المصاري من حقها... هادا حسابها حتى تعالج بيها أختها".
وأكد بنك لبنان والمهجر في بيان انتهاء وضع احتجاز الرهائن لكنه لم يذكر تفاصيل عن المبلغ الذي تم سحبه. ولم ترد الأجهزة الأمنية بعد على طلب للتعليق على التداعيات القانونية لهذا الحادث.
وبعد واقعة احتجاز الرهائن السابقة في أغسطس آب، جرى اعتقال المشتبه في تورطه بالحادث ثم أطلق سراحه لاحقا دون توجيه تهم إليه بعد أن أسقط البنك دعواه القضائية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yck3ty72

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"