عادي
مشاهد وأرقام قبل لقاء العين والجزيرة غداً

«كابوس» الخماسيات والهدف 50 يخيم على قمة «الثالثة»

00:06 صباحا
قراءة 3 دقائق

متابعة: علي نجم

دخلت منافسات دوري أدنوك للمحترفين مرحلة جديدة من الصراع والتنافس من أجل انتزاع صدارة كل تحد، وليس بلوغ الرقم واحد في جدول الترتيب وحسب.

وستترقب الجماهير على أحر من الجمر، صفارة بداية الموقعة الكبيرة و«قمة الثالثة» التي ستجمع بين الجزيرة والعين على أرض استاد محمد بن زايد غداً الخميس في واحدة من أبرز قمم دورينا في العقد الأخير.

ستكون «خماسيات» الموسم الماضي حاضرة في أذهان لاعبي الفريقين وجهازهما الفني، بعدما استعرض الزعيم الموسم الماضي عضلاته الهجومية ذهاباً وإياباً،ودك مرمى «فخر العاصمة» بالخمسة في ملعب آل نهيان (أقيمت المباراة على أرضه بسبب ارتباط ملعب محمد بن زايد بالتعديلات قبل مونديال الأندية)، قبل أن يكرر المشهد في ليلة خالدة في استاد هزاع،حين زار شباك الضيف بالخمسة، ونال النقاط الثلاث التي توج بها رسمياً بطلاً لدورينا للمرة الرابعة عشرة في تاريخه في 11 مايو/ أيار الماضي. ويدرك علي خصيف قائد تشكيلة «فخر العاصمة» أن مباراة اليوم تحتاج إلى ترابط وتكاتف من كل عناصر تشكيلته، وإن كان خط الدفاع سيفتقد جهود الجنرال الصربي ميلوس.

ويضع الجزراوية رهانهم الكبير على مثلثهم الهجومي بقيادة علي مبخوت من أجل زيارة مرمى خالد عيسى، وإيقاف عداد انتصارات الفريق البنفسجي البطل.

روح الثأر، ستكون في وجدان المدير الفني الهولندي مارسيل كايزر، الذي لن يتقبل تجرع كأس الخسارة المرة من جديد،أمام الأوكراني ريبروف.

ويمثل التوغولي لابا كودجو الذي سجل رباعية في الجولة السابقة أمام الظفرة،بعدما أهدر ركلة جزاء في الجولة الأولى أمام عجمان، مصدر القلق الأبرز ومفتاح الخطورة في تشكيلة الفريق البنفسجي، لاسيما أن قصة عشق تربط بين اللاعب وشباك «فخر العاصمة» التي زارها 8 مرات من قبل، كان منها 7 أهداف الموسم الماضي، بواقع «هاتريك» ذهاباً في العاصمة، و«سوبر هاتريك» إياباً في «دار الزين». ويميل التاريخ في زمني الهواية والاحتراف نحو كفة العين، الذي يتفوق ب 37 انتصاراً، مقابل 21 ل«فخر العاصمة».

أما في عصر الاحتراف، فقد كان للجزيرة شرف التفوق على الزعيم في المواجهات ال 26 التي جمعت بينهما، بفارق فوز واحد عن البنفسجي.

ويمتلك العين لاعبين صنعوا التاريخ ولهم باعهم في مواجهات الجزيرة، ومنهم ماجد العويس عضو شركة العين لكرة القدم حالياً والنجم السابق الذي سجل 10 أهداف في مرمى الجزيرة.

ويحمل الجزيرة بدوره ذكريات جميلة في سجلات المواجهة بين الناديين، ولعل أبرزها فوزه قبل عقد من الزمن برباعية على الزعيم، قبل أن يتغلب عليه بخماسية في موسم 2018-2019.

وإذ يسيطر «كابوس» الموسم الماضي على أجواء أهل الفخر، فإن «الرعب» العيناوي يتمثل في ردة فعل المنافس الذي يريد ضرب سرب من العصافير بحجر واحد، عبر رد التحية لخماسيتي الموسم الماضي، وضمان كسب العلامة التي تعزز من فرصة وآمال الفريق في بلوغ مجد الصدارة.

ويمثل علي مبخوت أحد أبرز مكامن القوة في تشكيلة «فخر العاصمة»، وهو من عرف حلاوة هز شباك «الزعيم» 13 مرة من قبل، ليأمل غداً بزيادة الغلة وسط حالة التوهج التي يمر بها بالشراكة مع الروماني تاناسي والمغربي أشرف بن شرقي.

وكان علي مبخوت قد أشعل صراع الهدافين بتسجيل 5 أهداف في أولى جولتين، ليرد عليه «القاطرة البشرية» لابا ب«سوبر هاتريك» في مرمى الظفرة، ما أشعل الصراع على الحذاء الذهبي مبكراً بين النجمين.

وستحمل المباراة تحديات ثنائية مميزة، ما بين حارسي العرين علي خصيف في الجانب الأبيض وخالد عيسى مع البنفسجي.

وإلى جانب تحد مبخوت ولابا المثير، سيحاول ثنائي العين المغربي المهدي مبارك وسفيان رحيمي التفوق على مواطنهما أشرف بن شرقي جناح الجزيرة والذي يخوض المواجهة الأولى مع الجزيرة في مواجهة الزعيم.

تاريخ المواجهات

أما على صعيد تاريخ المواجهات بين الكبيرين، فقد تقابلا في زمن الاحتراف في 26 مواجهة (دون احتساب مباريات الفريقين في الموسم الملغى بسبب جائحة كورونا). ويتفوق الجزيرة في عصر الاحتراف على الزعيم، ب 11 فوزاً مقابل 10 انتصارات للفريق البنفسجي،بينما حكم التعادل بينهما في 5 مباريات.

وسيترقب الفريقان اللاعب صاحب الهدف 50 في مباراة الغد، بعدما بلغ رصيد الجزيرة في مرمى العين 49 هدفاً، مقابل 48 هدفاً للزعيم في مرمى الجزيرة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3keuxtw4

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"