عادي
استضافته جامعة خليفة بحضور أحمد بالهول ومشاركة 71

مؤتمر الجامعات الرقمية يوصي بتقليص سنوات البكالوريوس

00:24 صباحا
قراءة دقيقتين

أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
أوصى مشاركون بمؤتمر «الجامعات الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للعام 2022»، الذي استضافته جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا بمقرها الرئيسي في أبوظبي بالتعاون مع مؤسسة التايمز للتعليم العالي، بتقليص عدد السنوات الدراسية للحصول على البكالوريوس، كخطوة نحو سد الفجوة بين مؤسسات التعليم العالي والشركات بسوق العمل.

انطلقت، أمس الثلاثاء، فعاليات المؤتمر بمشاركة 370 زائراً من 71 جامعة عالمية، بهدف التركيز على الدور المحوري الذي تقوم به المؤسسات الأكاديمية في انتهاج عملية التحول الرقمي والتوسع في ذلك على المستوى الدولي، لتلبية حاجات الطلبة والمجتمع، واستعرض المشاركون في المؤتمر آخر مستجدات الجامعات الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث يوجد 4 آلاف برنامج دراسي رقمي، وأكثر من 44 مليون طالب مسجلين في تلك البرامج.

وشهد المؤتمر حضور الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم، وألقى كلمة خلال جلسة عقدت في المؤتمر، تحت عنوان: «ثورة التعليم العالي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قد بدأت الآن»، مشيداً خلالها باستضافة جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا لهذا المؤتمر المهم، الذي يناقش الدور البارز للتكنولوجيا الرقمية في قطاع التعليم. وشارك في المؤتمر نخبة من رواد التعليم والمسؤولين والشركاء في القطاع الصناعي.

وقال الدكتور عارف سلطان الحمادي: إن المؤتمر ساهم في تسليط الضوء على الدور البارز لمؤسسات التعليم في تحريك عجلة التحول الرقمي، كما نؤكد أن استضافتنا لهذا المؤتمر ستسهم في إبراز أهمية التكنولوجيا والابتكار في القطاعات الأكاديمية والصناعية والحكومية.

وأكد الدكتور حسن سليم، مدير وأستاذ نظم المعلومات الإدارية وتحليل البيانات في كلية الإدارة بجامعة الإمارات أن درجة البكالوريوس الحالية بالأسلوب التقليدي غير كافية، حيث يجب طرح برامج تدعم الطلبة بالمهارات التي تطلبها شركات التوظيف.

وأشار إلى أهمية وجود المرونة في مؤسسات التعليم العالي، للتمكن من تغيير برامج البكالوريوس في فترة قصيرة، حيث إن دراسة البكالوريوس التي تستغرق 4 سنوات على الأغلب أصبحت أكثر من اللازم، نظراً لأن تلك الفترة للدراسة ينتج عنها اختيار تخصصات قد تكون مطلوبة لسوق العمل فور الالتحاق بالدراسة وغير مطلوبة بعد التخرج.وأوضح أن مؤسسات التعليم العالي يجب أن تحتضن خريجي الصف الثاني عشر «الثانوية العامة» وبقدر الإمكان توجههم بعدم الانخراط في برامج تقليدية تجعلهم خريجين ذوي مهارات قديمة، لذلك يجب أن تكون هناك مرونة عالية لتحديث المهارات التي تدرس، لخلق تواصل بين الخريجين وجهات التوظيف، لافتاً إلى أن 75% من خريجي بعض مؤسسات التعليم العالي على مستوى الوطن العربي غير قابلين للتوظيف، لذا يجب دراسة الأسباب المؤدية لذلك.

وركز جدول أعمال المؤتمر، الذي تضمن ثلاثة محاور رئيسة، هي تسريع التحولات في الحرم الجامعي والتعليم العالمي، وتعلم الابتكار وإحداث ثورة في تجربة الطالب الإلكترونية، على آلية تأثير التكنولوجيا في قطاع التعليم، ودورها في تحسين مستوى التعليم العالمي للأجيال مستقبلاً.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/42f8z9av

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"