نظمت وزارة الطاقة والبنية التحتية، في مركز سعادة كبار المواطنين بدبي، حفلاً بعنوان «لنجعل يومهم مليئاً بالسعادة والحياة»، تم خلاله الاحتفاء بكبار المواطنين، وذلك بمناسبة اليوم العربي للتطوع الذي يصادف 15 سبتمبر من كل عام.
حضر الحفل المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لقطاع الطاقة والبترول، والمهندسة حصة آل مالك مستشار الوزير لشؤون النقل البحري، وعدد من مديري الإدارات والموظفين.
وتضمن الحفل، الهادف إلى تعزيز الوعي بأهمية حماية ودمج كبار المواطنين في المجتمع، ووضع الخطط والبرامج لتمكينهم من المساهمة بخبراتهم في مختلف مجالات الحياة، جلسات نقاشية تفاعلية، إضافة إلى فطور جماعي، وتوزيع هدايا على المشاركين في الفعالية.
بدوره أكد المهندس شريف العلماء، أن الوزارة تحرص دائماً على دعم وتعزيز مفهوم المسؤولية المجتمعية، وإيجاد منظومة متكاملة ومستدامة للعمل التطوعي كأحد أهم ركائز التماسك والتلاحم المجتمعي في الدولة.
وأوضح شريف العلماء أن التطوع في الدولة يمثل قيمة إنسانية تميز بها مجتمع الإمارات، وقد ظهر ذلك جلياً خلال الأزمات والظروف الطارئة، فقد لمسنا دور المتطوعين الفعّال من مختلف التخصصات والجنسيات خلال جائحة «كوفيد 19»، فضلاً عن الظروف المناخية والتقلبات الجوية التي شهدتها الدولة مؤخراً وصاحبها هطول كميات غير مسبوقة من الأمطار، وقد شكل التطوع عنواناً للعديد من قصص النجاح التي شهدتها الدولة على مر السنين.
وقال: "إن الإقبال الكبير من أبناء وبنات الإمارات للمشاركة في الفعاليات التطوعية ثمرة غرس الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، وسار على نهجه قيادتنا الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، اللذان جعلا من التطوع قيمة مجتمعية وسمة حقيقية وأسلوب حياة يتميز به المواطنون والمقيمون.
وأثنى على المبادرات التي تساهم في غرس ثقافة العمل التطوعي ودورها، مؤكداً أن العمل التطوعي وإعلاء قيمة المصلحة العامة من السمات الرئيسة لإستراتيجية وزارة الطاقة والبنية التحتية، وأنها دائماً ما تعزز لدى موظفيها هذا السلوك الإنساني والحضاري، كونها تدرك دورها في تعزيز التنمية المستدامة، وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
حضر الحفل المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لقطاع الطاقة والبترول، والمهندسة حصة آل مالك مستشار الوزير لشؤون النقل البحري، وعدد من مديري الإدارات والموظفين.
وتضمن الحفل، الهادف إلى تعزيز الوعي بأهمية حماية ودمج كبار المواطنين في المجتمع، ووضع الخطط والبرامج لتمكينهم من المساهمة بخبراتهم في مختلف مجالات الحياة، جلسات نقاشية تفاعلية، إضافة إلى فطور جماعي، وتوزيع هدايا على المشاركين في الفعالية.
بدوره أكد المهندس شريف العلماء، أن الوزارة تحرص دائماً على دعم وتعزيز مفهوم المسؤولية المجتمعية، وإيجاد منظومة متكاملة ومستدامة للعمل التطوعي كأحد أهم ركائز التماسك والتلاحم المجتمعي في الدولة.
وأوضح شريف العلماء أن التطوع في الدولة يمثل قيمة إنسانية تميز بها مجتمع الإمارات، وقد ظهر ذلك جلياً خلال الأزمات والظروف الطارئة، فقد لمسنا دور المتطوعين الفعّال من مختلف التخصصات والجنسيات خلال جائحة «كوفيد 19»، فضلاً عن الظروف المناخية والتقلبات الجوية التي شهدتها الدولة مؤخراً وصاحبها هطول كميات غير مسبوقة من الأمطار، وقد شكل التطوع عنواناً للعديد من قصص النجاح التي شهدتها الدولة على مر السنين.
وقال: "إن الإقبال الكبير من أبناء وبنات الإمارات للمشاركة في الفعاليات التطوعية ثمرة غرس الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، وسار على نهجه قيادتنا الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، اللذان جعلا من التطوع قيمة مجتمعية وسمة حقيقية وأسلوب حياة يتميز به المواطنون والمقيمون.
وأثنى على المبادرات التي تساهم في غرس ثقافة العمل التطوعي ودورها، مؤكداً أن العمل التطوعي وإعلاء قيمة المصلحة العامة من السمات الرئيسة لإستراتيجية وزارة الطاقة والبنية التحتية، وأنها دائماً ما تعزز لدى موظفيها هذا السلوك الإنساني والحضاري، كونها تدرك دورها في تعزيز التنمية المستدامة، وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
