واشنطن - أ ف ب
يلقي الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس، كلمة أمام مؤتمر في البيت الأبيض حول «أعمال العنف التي تغذيها الكراهية» في مسعى جديد للتصدي لموجة تطرف خطِرة في أنحاء البلاد، حسبما أعلن مسؤولون.
وستسلط الفعالية التي أطلق عليها «قمة الوقوف متحدين»، الضوء على «التداعيات المدمرة لأعمال العنف التي تغذيها الكراهية على ديمقراطيتنا والسلامة العامة».
وأشار البيان إلى هجوم عنصري دامٍ على كنيسة للسود في تشارلستون بولاية كارولاينا الجنوبية في 2015، وإطلاق نار عشوائي استهدف أفراداً من أصول أمريكية لاتينية في إل باسو بولاية تكساس في 2019، ومجزرة أخرى استهدفت أمريكيين سوداً في بافالو بولاية نيويورك في مايو/أيار هذا العام، واعتبرها «هجمات الكراهية» التي تهدد الأمة.
وينعقد المؤتمر قبل ثمانية أسابيع فقط على انتخابات نصفية سيسعى فيها الجمهوريون للسيطرة على الكونغرس.
ويأتي كذلك بعد أسبوعين فقط على خطاب لبايدن، ندد فيه بـ«الأيديولوجية المتطرفة» للرئيس السابق دونالد ترامب، الذي اقتحم أنصاره مبنى الكابيتول سعياً لإلغاء نتيجة انتخابات 2020.
وقال مسؤول في البيت الأبيض للصحفيين إن الفعالية المرتقبة الخميس، والتي ستشارك فيها لجنة تضم رؤساء بلديات جمهوريين وديمقراطيين، ليست سياسية و«ستظهر أن بإمكاننا أن نتوحد على مستوى الحزبين».
وسيكون بين الحاضرين، قطاع عريض من نشطاء الحقوق المدنية والزعماء الدينيين والأكاديميين والمسؤولين المنتخبين مثل رؤساء البلديات، ومن المتوقع أن يلقي بايدن الكلمة الرئيسية.
وأضاف بيان البيت الأبيض: «ستطرح القمة رؤية مشتركة لأمريكا أكثر وحدة، ما يدل على أن الغالبية العظمى من الأمريكيين متفقة على أنه لا مكان للعنف الذي تغذيه الكراهية في بلدنا، وأنه عندما يتحد الأمريكيون لتجديد الروابط المدنية ومعالجة الانقسامات يمكننا المساعدة في منع أعمال الكراهية والعنف». مشدداً على أن «قمة اليوم هي مجرد بداية».
يلقي الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس، كلمة أمام مؤتمر في البيت الأبيض حول «أعمال العنف التي تغذيها الكراهية» في مسعى جديد للتصدي لموجة تطرف خطِرة في أنحاء البلاد، حسبما أعلن مسؤولون.
وستسلط الفعالية التي أطلق عليها «قمة الوقوف متحدين»، الضوء على «التداعيات المدمرة لأعمال العنف التي تغذيها الكراهية على ديمقراطيتنا والسلامة العامة».
وأشار البيان إلى هجوم عنصري دامٍ على كنيسة للسود في تشارلستون بولاية كارولاينا الجنوبية في 2015، وإطلاق نار عشوائي استهدف أفراداً من أصول أمريكية لاتينية في إل باسو بولاية تكساس في 2019، ومجزرة أخرى استهدفت أمريكيين سوداً في بافالو بولاية نيويورك في مايو/أيار هذا العام، واعتبرها «هجمات الكراهية» التي تهدد الأمة.
وينعقد المؤتمر قبل ثمانية أسابيع فقط على انتخابات نصفية سيسعى فيها الجمهوريون للسيطرة على الكونغرس.
ويأتي كذلك بعد أسبوعين فقط على خطاب لبايدن، ندد فيه بـ«الأيديولوجية المتطرفة» للرئيس السابق دونالد ترامب، الذي اقتحم أنصاره مبنى الكابيتول سعياً لإلغاء نتيجة انتخابات 2020.
وقال مسؤول في البيت الأبيض للصحفيين إن الفعالية المرتقبة الخميس، والتي ستشارك فيها لجنة تضم رؤساء بلديات جمهوريين وديمقراطيين، ليست سياسية و«ستظهر أن بإمكاننا أن نتوحد على مستوى الحزبين».
وسيكون بين الحاضرين، قطاع عريض من نشطاء الحقوق المدنية والزعماء الدينيين والأكاديميين والمسؤولين المنتخبين مثل رؤساء البلديات، ومن المتوقع أن يلقي بايدن الكلمة الرئيسية.
وأضاف بيان البيت الأبيض: «ستطرح القمة رؤية مشتركة لأمريكا أكثر وحدة، ما يدل على أن الغالبية العظمى من الأمريكيين متفقة على أنه لا مكان للعنف الذي تغذيه الكراهية في بلدنا، وأنه عندما يتحد الأمريكيون لتجديد الروابط المدنية ومعالجة الانقسامات يمكننا المساعدة في منع أعمال الكراهية والعنف». مشدداً على أن «قمة اليوم هي مجرد بداية».