«الهلال الأحمر الإماراتي» تواصل تسيير جسرها الجوي لدعم المتضررين في باكستان

واصلت «هيئة الهلال الأحمر الإماراتي»، تسيير جسرها الجوي إلى باكستان لنقل المزيد من المواد الإغاثية والاحتياجات الإنسانية للمتأثرين من السيول والفيضانات. وعززت جهودها الإنسانية للحدّ من التداعيات الناجمة عن الكارثة، خاصة في المناطق الأكثر تضررا في إقليم السند.
ووصلت إلى مطار كراتشي، الأربعاء والخميس، ثلاث طائرات تحمل عشرات الأطنان من المواد الغذائية والإغاثية المتنوعة، للإسهام في دعم السكان المتضررين وعائلات الضحايا وتحسين أوضاعهم المعيشية، كما تسهم هذه المساعدات في مساندة الجهود الباكستانية لاحتواء آثار الكارثة الإنسانية التي خلفتها السيول والفيضانات التي غمرت ثلث الأراضي الباكستانية.
وقال حمود الجنيبي، الأمين العام المكلف للهيئة، إن الهيئة عززت استجابتها الإنسانية لمساندة المتأثرين من السيول والفيضانات في باكستان، وتعمل ما في وسعها لتخفيف وطأة المعاناة الناجمة عن الكارثة وتوفير رعاية الأكبر لضحاياها.
وأكد أن «الهيئة ستواصل تسيير شحناتها الإغاثية جواً إلى كراتشي، لتوفير المزيد من الاحتياجات الإنسانية للمتضررين، وتوزّع المساعدات الإنسانية حالياً على المتأثرين في إقليم السند، بوساطة وفد الهيئة هناك، لقيادة عمليات الهيئة الإغاثية على الساحة الباكستانية بالتنسيق مع مكتب الهيئة في كراتشي».
مشيرا إلى أن إقليم السند من أكثر المناطق تأثراً بالكارثة التي لا تزال تداعياتها تؤرق الضحايا والمتضررين الذين يواجهون أوضاعاً صعبة، لذلك أولته الهيئة اهتماماً أكبر، وحرصت منذ بداية الأزمة على إيصال مساعداتها للضحايا والمنكوبين لمقابلة الاحتياجات المتزايدة للشعب الباكستاني في أوضاعه الراهنة.
وأشار إلى أن الهيئة تعمل حالياً، عبر عدد من المحاور، لنقل المزيد من الاحتياجات العاجلة التي تلبّي احتياجات المتأثرين في الإيواء والغذاء وغيرها من الضروريات. (وام)