عادي
4.4 سنة متوسط إقامة الفرد في الدولة

«سيغنا»: 4 % من مغتربي العالم يرغبون بالانتقال للعيش في الإمارات

17:27 مساء
قراءة 3 دقائق
جيروم دروش ومسؤولو الشركة خلال الإعلان عن نتائج التقرير
دبي: فاروق فياض

تصدرت دولة الإمارات، قائمة الدول الأكثر استقطاباً للوافدين على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا، بحسب استطلاع أجرته «سيغنا 360» للصحة والعافية لعام 2022، كما أظهر الاستطلاع أن 4% ممن ينوون الانتقال من بلدانهم للعيش والعمل يرغبون في القدوم إلى دولة الإمارات.

وكانت الإمارات، الدولة الوحيدة من الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا ضمن قائمة الدول العشر الأكثر جذباً للوافدين للانتقال إليها بحسب الاستطلاع الصادر عن الشركة المزودة لخدمات التأمين الصحي والذي شمل 197 دولة.

الصورة
جرافيك
  • جودة الحياة

وسجل الوافدون المنتقلون إلى الإمارات أطول فترة إقامة بمتوسط وصل إلى 4.4 سنة للفرد مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ 3.2 سنة، الأمر الذي يعزى إلى جودة الحياة ومستويات الرفاهية التي يحظى بها المقيمون في الدولة، إضافة إلى الوضع المالي القوي، وسوق العمل الأكثر استقراراً في الدولة. يذكر أن نتائج الاستطلاع أكدت أن سكان دولة الإمارات من مواطنين ومقيمين باتوا أكثر وعياً بأهمية الحفاظ على صحتهم ورفاهية الحياة بعد انتشار وباء «كورونا»، الأمر الذي انعكس على تحسن المؤشرات الصحية التي أدرجها التقرير.

وأشار الاستطلاع، إلى نمو معدلات جودة الحياة في الدولة بمعدل 2.1 نقطة، وهي الأعلى بين جميع الدول التي شملها الاستطلاع، والذي سلط الضوء بدوره على العديد من العوامل التي أسهمت في تحقيق هذا الارتفاع؛ حيث كان من أبزرها جهود حكومة الإمارات الهادفة إلى تحديث برامج الإقامة والتأشيرات، إلى جانب زيادة ثقة السكان بالنمو الاقتصادي للبلاد على مدى العامين الماضيين.

الصورة
جرافيك
  • مؤشرات مهمة

وقال جيروم دروش، الرئيس التنفيذي للخدمات المحلية وخدمات الصحية، في «سيغنا» العالمية: كشفت النسخة الثامنة من «استطلاع سيغنا 360 العالمي للصحة والرفاهية»، عن رؤى مثيرة للاهتمام حول رفاهية الناس وصحتهم في مختلف الأسواق، والتي كان من أبرزها تصدر الإمارات للعديد من المؤشرات في هذه المجالات.



    واحتلت الإمارات مرتبة متقدمة في المتوسط العالمي للصحة العامة، مسجلة 68.2 نقطة في مؤشر الرفاهية، أعلى بكثير من المتوسط العالمي البالغ 62.9 نقطة، تليها الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، والصين، وإسبانيا، وأستراليا؛ حيث سجلت الإمارات نمواً بنسبة 2.1% مقارنة بعام 2021، في حين كان متوسط النمو العالمي 0.7% فقط.

    وعلى مؤشر الصحة الجسدية، سجلت 65.4 نقطة – المتوسط العالمي 59.9 نقطة، و مؤشر الصحة الاجتماعية67.1 نقطة – المتوسط العالمي 62.9 نقطة، ومؤشر الصحة الأسرية 73.1 نقطة – المتوسط العالمي 67.1 نقطة، وعلى مؤشر الاستقرار المالي 59.8 نقطة – المتوسط العالمي 56 نقطة، وعلى مؤشر رفاهية العمل 71.7 نقطة – المتوسط العالمي 69.5 نقطة، وقضاء الوقت مع الأسرة، يعتبر الأولوية القصوى لدى سكان الدولة؛ حيث أشار 56.4% إلى قدرتهم على قضاء وقت مناسب مع أسرهم مقارنة بـ45.5% من المشاركين حول العالم، الأمر الذي يشير إلى أهمية هذا الجانب في الدولة.

    الصورة
    جرافيك
    • خيارات وظيفية

    وتصدرت دولة الإمارات المؤشر العالمي لرغبة الموظفين في تغيير مكان العمل؛ حيث أدى النمو الاقتصادي في الدولة وتنوع خيارات تأشيرات العمل وزيادة الفرص الوظيفية إلى تغيير عدد أكبر من الموظفين في الإمارات لوظائفهم على مدار الـ 12 شهراً الماضية (40.1٪) مقارنة بالمتوسط العالمي (24٪). علاوة على ذلك، صرح 55٪ بأنهم يرغبون في تغيير وظائفهم خلال الـ 12 شهراً المقبلة مقابل 36٪ على مستوى العالم.

    وأشار 53.2٪ من السكان في الدولة، إلى نيتهم الحصول على وظيفة أقل أجراً، إذا كان ذلك يعني أن لديهم الوقت للقيام بأشياء أخرى، مقابل 42٪ على مستوى العالم، وأعرب نحو52٪ من المقيمين في الإمارات، عن ثقتهم بفاعلية الاستشارات الطبية عبر القنوات الافتراضية، مشيرين إلى أنها توازي فاعلية الاستشارات الشخصية، مقابل 41٪ على مستوى العالم. الأمر الذي يضع الإمارات من بين الأعلى عالمياً في هذا المجال.

    كما أن سكان الإمارات، أكثر استعداداً لمشاركة البيانات الخاصة عبر القنوات الافتراضية للحصول على الرعاية الصحية 91٪ مقابل 81.2٪ على مستوى العالم. وأكد التقرير أن دولة الإمارات، سجلت تقدماً كبيراً في مؤشرات الرفاهية العامة مقارنة بالعديد من دول العالم.

    دروش: لن نرفع أسعار وثائق التأمين

    قال جيروم دروش: أن«سيغنا للتأمين»؛ لن تتجه نحو رفع أسعار باقاتها الصحية للعملاء في هذه الأوقات، في ظل الرعاية الصحية والتغطيات التأمينية المميزة التي تقدمها «بوليصة التأمين» الصادرة عن الشركة للعملاء.
    وأشار دروش، إلى أن الشركة لم تقم بإغلاق أي من فروعها في ذروة تفشي جائحة «كوفيد.19» حول العالم، ووازنت بين حاجاتها التشغيلية والتوظيف وبين النفقات المالية المخصصة لهم، في حين، أن الشركة قد تعاملت بأسلوب أكثر ذكاء مع متطلبات تلك المرحلة للتعامل مع استفسارات الجمهور.

    الصورة
    جرافيك

     

    التقييمات
    قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
    https://tinyurl.com/2p9352yv

    لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"