القاهرة: «الخليج»
ناقش 270 عالماً وباحثاً مصرياً من الجامعات والمراكز البحثية المصرية، تطوير إنتاج البروتينات العلاجية المهندسة وراثياً، وأهمية استخدام تقنيات التكنولوجيا الحيوية الحديثة في مجال البروتينات العلاجية.
وأوصى العلماء والباحثون، بتوسيع قاعدة وإمكانات البحث العلمي في مجال البروتينات العلاجية، لإنتاج أدوية جديدة.
وقالت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الخميس، إن معهد تيودور بلهارس، نظم ورشة عمل حول «التكنولوجيا الحيوية في إنتاج البروتينات العلاجية المهندسة وراثياً»، ناقشت الجهود البحثية التي يقوم بها المعهد في تطوير طرق إنتاج البروتينات العلاجية على المستوى المعملي والنصف صناعي، وسبل إنتاج أدوية مطورة محلياً، وإتاحتها للمرضى، في ظل النمو المتصاعد لصناعة الأدوية المعتمدة على البروتينات العلاجية المهندسة وراثياً.
وأضافت الوزارة إن هناك حاجة ماسة في السوق المحلي لهذه الصناعة القومية المهمة، وأنه تم استعراض الجهود التي تقوم بها هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والوزارة، في تحقيق دفعة قوية لبحوث تطوير صناعة البروتينات العلاجية، وتعزيز قدرة المراكز البحثية التطبيقية والارتقاء بمستواها إلى المعايير العالمية التي تؤهلها للمنافسة في هذا المجال.
وناقش الباحثون المشاركون كيفية تحقيق الإنتاج على المستوى النصف صناعي باستخدام تقنية التخمر، وتقنيات استرجاع الشكل الفراغي الفعال للبروتين، وطرق تنقية وفصل البروتينات العلاجية، والتقنيات الحديثة للتوصيف الجزئي، وقياسات الجودة للبروتينات العلاجية المهندسة وراثياً أثناء التطوير والإنتاج.
ودعا المشاركون إلى التوسع في استغلال قدرات مركز التميز بمعهد تيودور بلهارس كمركز قومي مرجعي، والتعاون مع الجهات الصناعية المعنية لتأمين إنتاج دوائي مصري باستخدام تقنيات التكنولوجيا الحيوية الحديثة، لتلبية احتياجات قطاع المرضى في هذا التخصص.
