عادي

إنريكو ماسياس يعود لجمهور دبي بأفضل أعماله الكلاسيكية

21:16 مساء
قراءة دقيقتين
مغني السلام المحب للجزائر إنريكو ماسياس

دبي: مها عادل

تستضيف «دبي أوبرا» على مسرحها الرئيسي أحد أعمدة الغناء بالعالم وأكثرهم شهرة، حيث تقدم حفلاً استثنائياً من تقديم المغني العالمي الكبير «إنريكو ماسياس» الفرنسي من أصل جزائري، الذي من المقرر أن يلتقي وفرقته مع جمهوره في دبي في أمسية غنائية تتضمن أفضل أعماله الكلاسيكية، يوم 12 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

وسيكون هذا الحفل المميز بمثابة لمّ الشمل بين المطرب العالمي الشهير ومحبيه بدبي، والمنطقة بالكامل، حيث عادة ما يأتي جمهوره خصيصاً لزيارة دبي لحضور حفلاته من دول المنطقة، ويمثل الحفل استثماراً للنجاح المبهر الذي حققته حفلاته السابقة التي قدمها بدبي أوبرا عام 2021، حيث يلتقي ماسياس بمعجبيه في دبي مرّة أخرى ليطرب رواد الأوبرا ويروي عطشهم للاستماع لمجموعة من أشهر أغنياته التي شكلت وجدانهم وشاركتهم ذكرياتهم على مدى عقود من العطاء الفني الثري، مثل أغنيات Adieu Mon Pays وLes Filles de Mon Pays وL'Orient وEntre l'Orient et l'Occident وغيرها الكثير.

ولد أيقونة الغناء العالمي الذي يتمتع بتاريخ حافل من الإبداعات والإصدارات التي تربّت عليها الأجيال المختلفة، «إنريكو ماسياس» في 11 ديسمبر/ كانون الأول 1938 وسط عائلة موسيقية في مدينة قسنطينة بالجزائر، ونجح في اكتساب شهرة واسعة في عالم الموسيقى والغناء منذ عام 1962، وتزايدت شهرته في بداية شبابه بفضل مجموعته الضخمة من الأغنيات التي نجحت في تكوين رصيد واسع من المعجبين بكل أنحاء العالم، ومن مختلف الأعمار والثقافات. وقد تغنّى ماسيوس كثيراً بالجزائر وواحدة من أشهر أغنياته هي «قسنطينة» حيث مسقط رأسه ومهد طفولته.

واشتهر بلقب مطرب «المليون منفي» كناية عن «الأقدام السوداء»، وهو دائم التغني بالجزائر، خاصة مدينة قسنطينة. أشهر أغانيه «قسنطينة»، ويعتبر متعدد الثقافات، إذ يجيد العديد من اللغات، يغني باللغات الإيطالية، والإسبانية، والتركية، واليونانية، والإنجليزية، والأرمنية. إلى جانب ما تمتع به من إعجاب محبيه، فقد حصد تقدير المتخصصين، ما دفعهم لتتويجه بعدة جوائز عالمية مرموقة، مثل: جائزة الأسطوانة الذهبية عن أغنية Mélisa في عام 1976، كما تبنّى ماسياس بمشواره العديد من المواقف والمبادرات الإنسانية المميزة التي قادته للحصول للحصول على تقدير المنظمات حول العالم، ففي عام 1980 أطلق عليه الأمين العام للأمم المتحدة، كورت فالدهايم، لقب «مغني السلام» بعد أن تبرع بعائدات من أغنيةMalheur à celui qui blesse un enfant «لليونيسيف». كما حصل على لقب «السفير المتجوّل للسلام والدفاع عن الأطفال» في عام 1997.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3ktsnhtp

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"