استنكر مجلس إدارة نادي الشارقة الرياضي في بيان له ما جاء في تصريحات صحفية لرئيس الاتحادين الإماراتي والعربي لكرة السلة، اللواء إسماعيل القرقاوي، والتي ادعى فيها أن اعتذار فريق رجال كرة السلة بنادي الشارقة الرياضي عن عدم المشاركة في منافسات البطولة العربية للأندية التي ستقام في الكويت خلال الفترة من 5 إلى 15 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، أن «هذا الاعتذار جاء وفق قرارات فردية».
وجاء في بيان الشارقة: التصريح غير الصحيح أيضاً أن: «استجابة إدارة الألعاب الجماعية في نادي الشارقة لرغبات مدرب فريق السلة، وتعذر إقناع أي نادٍ آخر بالمشاركة، كان وراء غياب ممثل الدولة عن البطولة»
والادعاء كذلك على غير الحقيقة بأن: «رغم الحصول سابقاً على موافقة مبدئية من قبل إدارة الألعاب الجماعية في نادي الشارقة، إلا أن الإدارة استجابت لرغبة المدرب، وتفضليه عدم المشاركة بذريعة كونه يخوض موسمه الأول مع (الملك)، وأنه لا يزال بحاجة لمزيد من الوقت حتى يتمكن الفريق من بلوغ الانسجام المطلوب، بجانب تأقلم اللاعبين مع فكره التدريبي».
وإذ يؤكد مجلس إدارة نادي الشارقة الرياضي على احترامه لرئيس اتحاد كرة السلة، وعلى دعمه الكامل لنجاح الاتحاد، وعلى دور نادي الشارقة التاريخي المعروف والمتواصل في تدعيم ورفد المنتخبات الوطنية باللاعبين والكوادر الفنية والإدارية لكرة السلة وجميع الألعاب، والحرص على تمثيل الدولة بشكل مشرف في المحافل الخارجية، وهي أمور ومواقف مبدئية وراسخة في أسس النادي ولا تخضع للمزايدة من أحد، فإنه في الوقت نفسه، يرفض تماماً ما جاء على لسان اللواء إسماعيل القرقاوي، من تحميل نادي الشارقة الرياضي فشل الاتحاد في إقناع الأندية بالمشاركة في البطولة العربية، ومن حديث فيه تدخّل غير مقبول في طريقة وكيفية إدارة اللعبة داخل النادي، وبتعبيرات هجومية غير مبررة وغير واقعية حول سياسة وآلية اتخاذ القرار داخل قلعة عريقة مثل نادي الشارقة، لها إنجازاتها في كرة السلة، وقيمتها المضافة للوطن باستقطاب وصقل اللاعبين، تحمل وتقدّم دروساً من الممكن أن يتعلم منها الاتحاد في تطوير اللعبة وتحسين آلية العمل داخله.
ويتأسف مجلس إدارة نادي الشارقة أن تصدر مثل هذه التصريحات من رئيس منظومة كرة السلة في الدولة والمسؤول الأول عن اللعبة عربياً، أو أن يتحدث عن نادي الشارقة الإماراتي بطريقة غير لائقة.
ويود مجلس إدارة نادي الشارقة التوضيح للرأي العام الرياضي، حقيقة ما حدث بشأن الاعتذار عن عدم المشاركة في البطولة العربية وفق ما يلي:
تلقّى نادي الشارقة الرياضي طلب ترشيح رسمياً من اتحاد كرة السلة للمشاركة في البطولة العربية لكرة السلة بالكويت، وقام النادي بدراسة الطلب جيداً ومؤسسياً وبالرد رسمياً خلال المدة القانونية بخطاب إلى اتحاد كرة السلة بالاعتذار عن عدم المشاركة من دون إبداء أسباب في الخطاب، أو تفاصيل خاصة بحالة الفريق الذي كان في فترة الإعداد، ويعاني من إصابات وغيابات لأعمدة أساسية، ولاعبين أجانب جدد على التشكيلة.
ـ لم يبد نادي الشارقة أي موافقة، مبدئية أو شفهية، قبل إرسال الرد الرسمي لاتحاد كرة السلة.
ـ العمل في نادي الشارقة الرياضي يتم بشكل مؤسسي، وقرارات المشاركة في البطولات الخارجية يتم اتخاذها من قبل مجلس إدارة النادي، وليس بقرارات فردية، بعد مناقشات لروزنامة الموسم الرياضي وأهداف النادي الاستراتيجية خلال الموسم.
ـ يعتز نادي الشارقة الرياضي بقراره الفني المدروس بعناية عند اختيار المدرب القدير أحمد عمر لقيادة فريق رجال كرة السلة، ويثق بقدراته، لما يمتلكه المدرب من خبرات وكفاءة مهنية وأخلاقية عالية يشهد بها ويعرفها الجميع في أسرة كرة السلة، ويطمح ويخطط النادي لتحقيق الألقاب المحلية والخارجية مع المدرب الجديد، ومن البديهي للإدارات المحترفة أن ترسم أهدافها بالتوافق والتنسيق مع الجهاز الفني، ولكن يظل القرار الاستراتيجي لسياسة النادي بيد مجلس إدارة النادي، ومن هنا ساءَ مجلس إدارة النادي تشكيك وهجوم رئيس الاتحاد على مدرب الشارقة من غير بيّنة، أو معرفة، ومن غير اختصاص.
ـ شارك نادي الشارقة في البطولة العربية العام الماضي بالإسكندرية، رغم توقيتها غير المناسب في بداية الموسم المحلي لكرة السلة بالإمارات، وظروف الإصابات والغيابات في الفريق، لكنها كانت تجربة خدمت الأهداف المرسومة للفريق.
ـ من حق نادي الشارقة الرياضي، كما هو حق لكل الأندية، قبول المشاركة في البطولات الخارجية، أو الاعتذار عنها، وللعلم فإن فريق الشارقة هو صاحب أكبر المشاركات الخارجية في كرة السلة خلال المواسم الخمس الأخيرة، حيث حصد كأس الأندية الخليجية 2018 و2019 وشارك في البطولة العربية 2021.
وجاء في بيان الشارقة: التصريح غير الصحيح أيضاً أن: «استجابة إدارة الألعاب الجماعية في نادي الشارقة لرغبات مدرب فريق السلة، وتعذر إقناع أي نادٍ آخر بالمشاركة، كان وراء غياب ممثل الدولة عن البطولة»
والادعاء كذلك على غير الحقيقة بأن: «رغم الحصول سابقاً على موافقة مبدئية من قبل إدارة الألعاب الجماعية في نادي الشارقة، إلا أن الإدارة استجابت لرغبة المدرب، وتفضليه عدم المشاركة بذريعة كونه يخوض موسمه الأول مع (الملك)، وأنه لا يزال بحاجة لمزيد من الوقت حتى يتمكن الفريق من بلوغ الانسجام المطلوب، بجانب تأقلم اللاعبين مع فكره التدريبي».
وإذ يؤكد مجلس إدارة نادي الشارقة الرياضي على احترامه لرئيس اتحاد كرة السلة، وعلى دعمه الكامل لنجاح الاتحاد، وعلى دور نادي الشارقة التاريخي المعروف والمتواصل في تدعيم ورفد المنتخبات الوطنية باللاعبين والكوادر الفنية والإدارية لكرة السلة وجميع الألعاب، والحرص على تمثيل الدولة بشكل مشرف في المحافل الخارجية، وهي أمور ومواقف مبدئية وراسخة في أسس النادي ولا تخضع للمزايدة من أحد، فإنه في الوقت نفسه، يرفض تماماً ما جاء على لسان اللواء إسماعيل القرقاوي، من تحميل نادي الشارقة الرياضي فشل الاتحاد في إقناع الأندية بالمشاركة في البطولة العربية، ومن حديث فيه تدخّل غير مقبول في طريقة وكيفية إدارة اللعبة داخل النادي، وبتعبيرات هجومية غير مبررة وغير واقعية حول سياسة وآلية اتخاذ القرار داخل قلعة عريقة مثل نادي الشارقة، لها إنجازاتها في كرة السلة، وقيمتها المضافة للوطن باستقطاب وصقل اللاعبين، تحمل وتقدّم دروساً من الممكن أن يتعلم منها الاتحاد في تطوير اللعبة وتحسين آلية العمل داخله.
ويتأسف مجلس إدارة نادي الشارقة أن تصدر مثل هذه التصريحات من رئيس منظومة كرة السلة في الدولة والمسؤول الأول عن اللعبة عربياً، أو أن يتحدث عن نادي الشارقة الإماراتي بطريقة غير لائقة.
ويود مجلس إدارة نادي الشارقة التوضيح للرأي العام الرياضي، حقيقة ما حدث بشأن الاعتذار عن عدم المشاركة في البطولة العربية وفق ما يلي:
تلقّى نادي الشارقة الرياضي طلب ترشيح رسمياً من اتحاد كرة السلة للمشاركة في البطولة العربية لكرة السلة بالكويت، وقام النادي بدراسة الطلب جيداً ومؤسسياً وبالرد رسمياً خلال المدة القانونية بخطاب إلى اتحاد كرة السلة بالاعتذار عن عدم المشاركة من دون إبداء أسباب في الخطاب، أو تفاصيل خاصة بحالة الفريق الذي كان في فترة الإعداد، ويعاني من إصابات وغيابات لأعمدة أساسية، ولاعبين أجانب جدد على التشكيلة.
ـ لم يبد نادي الشارقة أي موافقة، مبدئية أو شفهية، قبل إرسال الرد الرسمي لاتحاد كرة السلة.
ـ العمل في نادي الشارقة الرياضي يتم بشكل مؤسسي، وقرارات المشاركة في البطولات الخارجية يتم اتخاذها من قبل مجلس إدارة النادي، وليس بقرارات فردية، بعد مناقشات لروزنامة الموسم الرياضي وأهداف النادي الاستراتيجية خلال الموسم.
ـ يعتز نادي الشارقة الرياضي بقراره الفني المدروس بعناية عند اختيار المدرب القدير أحمد عمر لقيادة فريق رجال كرة السلة، ويثق بقدراته، لما يمتلكه المدرب من خبرات وكفاءة مهنية وأخلاقية عالية يشهد بها ويعرفها الجميع في أسرة كرة السلة، ويطمح ويخطط النادي لتحقيق الألقاب المحلية والخارجية مع المدرب الجديد، ومن البديهي للإدارات المحترفة أن ترسم أهدافها بالتوافق والتنسيق مع الجهاز الفني، ولكن يظل القرار الاستراتيجي لسياسة النادي بيد مجلس إدارة النادي، ومن هنا ساءَ مجلس إدارة النادي تشكيك وهجوم رئيس الاتحاد على مدرب الشارقة من غير بيّنة، أو معرفة، ومن غير اختصاص.
ـ شارك نادي الشارقة في البطولة العربية العام الماضي بالإسكندرية، رغم توقيتها غير المناسب في بداية الموسم المحلي لكرة السلة بالإمارات، وظروف الإصابات والغيابات في الفريق، لكنها كانت تجربة خدمت الأهداف المرسومة للفريق.
ـ من حق نادي الشارقة الرياضي، كما هو حق لكل الأندية، قبول المشاركة في البطولات الخارجية، أو الاعتذار عنها، وللعلم فإن فريق الشارقة هو صاحب أكبر المشاركات الخارجية في كرة السلة خلال المواسم الخمس الأخيرة، حيث حصد كأس الأندية الخليجية 2018 و2019 وشارك في البطولة العربية 2021.
