عادي

الجفاف يهدد حصاد التوت البري في ماساتشوستس

21:17 مساء
قراءة دقيقة واحدة
صناعة التوت البري تسهم بحوالي 7000 وظيفة في اقتصاد ماساتشوستس

يؤثر الجفاف الشديد الذي يضرب ولاية ماساتشوستس، على حصاد التوت البري هذا العام، ما يهدد الصناعة التي تسهم بمليار دولار دخلاً للولاية، ويشعر المزارعون بتأثير التغيرات المناخية الهائلة التي يغذيها تغير المناخ في السنوات الأخيرة.

وتسببت عاصفتان هائلتان في عامي 2015 و2017 في إغراق بعض مستنقعات التوت البري بمياه البحر. ما تسبب في نقص على مستوى البلاد العام الماضي.

وكشف التقرير الجديد هذا العام، أن الظروف الجافة للغاية لم تتوقف، وتعاني عشر مقاطعات من أصل 14 مقاطعة في الولاية المتحدة الجفاف الشديد.

وقال زاكاري زوبيل، العالم في مركز وودويل لأبحاث المناخ: «سيناريو الازدهار أو الانهيار الذي يمثله تغير المناخ، هو نوبات جفاف طويلة، ليست جيدة للزراعة وتؤثر في الدخل المحلي للبلاد».

وتسهم صناعة التوت البري بحوالي 7000 وظيفة ومليار دولار في النشاط الاقتصادي السنوي في ولاية ماساتشوستس، وفقاً لجامعة ماساتشوستس أمهيرست.

ومن المعروف أيضاً أن التوت البري، الذي يُزرع في ولاية ماساتشوستس منذ عام 1816، قليل الإرضاء. إذا كان هناك الكثير من الأمطار، يمكن أن تتشكل الفطريات على كروم التوت البري، وتؤثر في لون الثمار وجودتها. وعدم وجود كمية كافية من الماء يعني أن التوت لن ينمو بشكل صحيح.

يستخدم المزارعون المياه العذبة لإرواء المحاصيل كأداة إدارية لحماية النباتات من رياح الشتاء الباردة والجافة، ولمكافحة الآفات وإزالة الأوراق المتساقطة، وفقاً لجمعية مزارعي كيب كود.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/k7r2m2u8

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"