أطلق عدد من النشطاء في الأردن حملة لإلغاء بيوت العزاء في كافة مناطق المملكة، معتبرين أن العزاء أصبح مكلفاً بشكل باهظ، ويمكن استبداله بالعزاء في المقبرة بعد الدفن.
وتلخصت المبادرة بأن يكون العزاء والسلام على المقبرة، ومن لم يتمكن من المواطنين من التعزية فيمكنه التعزية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشددين على ضرورة إلغاء بيوت العزاء والتي مدتها ثلاثة أيام، حسب ما نشره موقع «خبرني».
وشملت المبادرة عدداً من الأسباب الموجبة لإلغاء بيوت العزاء في الأردن، وأشاروا إلى أن هذا سيعمل على توفير عناء المصاريف المالية العالية، والتي أصبحت عبئاً على كاهل أهل الميت.
كما أن هذه المبادرة وفق الموقع الإخباري تأتي تسهيلاً على المعزّين والذين أصبح تقديم واجب العزاء يشكل إرهاقاً عليهم، خاصة إذا كانوا يقطنون في محافظات ومناطق بعيدة، ويتكبدون عناء السفر.
كما أكد القائمون على المبادرة أن بيوت العزاء «بعضها» أصبح مكاناً للقاء بين الأصدقاء وللحديث الجانبي والتسلية، وفرغت من مضمونها وهي الاتعاظ والعودة إلى الله والإقبال عليه وذكر هادم اللذات.
وشددت المبادرة على أن بيوت العزاء أصبحت وسيلة للمباهاة والاستعلاء للأغنياء القادرين، ما يشكل هذا المشهد سبباً للتفاوت الطبقي.
وقد شهدت هذه المبادرة ترحيباً من قبل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، داعين للتضامن مع هذه المبادرة وتطبيقها في كل مناطق الأردن.
