عادي
اجتماع أمني عراقي سوري لتحصين الحدود المشتركة

بغداد تتأهب لتظاهرات أكتوبر.. والكاظمي يطالب بالهدوء والصبر

21:00 مساء
قراءة دقيقتين
3
2

بغداد: «الخليج»

يسود القلق الطبقة السياسية في بغداد من التظاهرات المرتقبة في الأول من أكتوبر المقبل، في ظل استمرار الانسداد السياسي وغياب خريطة طريق للحل، بينما جدد رئيس الوزراء المنتهية ولايته، مصطفى الكاظمي، دعوته القوى الوطنية والسياسية إلى التحلّي بالهدوء والصبر، و«الركون إلى لغة الحوار والعقل، والتسلح بإرادة صلبة، وروح وطنية عالية، لنعبر ببلدنا من هذه المرحلة إلى بر الأمان في هذه اللحظة التاريخية، عبر حوارنا الوطني القادر على إنتاج حلول تنهي هذه الأزمة الراهنة»، في وقت بحث فيه مسؤولون أمنيون في العراق وسوريا، خططاً أمنية مشتركة لتحصين الحدود ضد التهريب والجماعات الإرهابية.

وبعد تلويح التيار الصدري بتصعيد جماهيري الشهر المقبل إذا أقدمت الكتل المنافسة له على استئناف جلسات مجلس النواب، شدد ائتلاف «النصر» الذي يتزعّمه رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، أمس الاثنين، على ضرورة اتفاق الأطراف السياسية على خارطة طريق تنهي الانسداد السياسي، وتخرج البلد من عنق الأزمة، في حين أكد رئيس تحالف «من أجل الشعب»، شاسوار عبد الواحد، أن تحالفه يؤيد أي تظاهرات شعبية، ومنها التظاهرات المرتقبة في الأول من أكتوبر/تشرين الأول المقبل.وقال المكتب الإعلامي لائتلاف «النصر» في بيان: «نعمل وندعم أي حوار وتقارب بين القوى السياسية لإنهاء أزمة الانسداد السياسي، فنجاح وفشل الدولة لخدمة المواطن عمل تضامني». وأضاف أنه «لا جديد لدينا من مواقف بما يتصل بالمرشّح لرئاسة الوزراء، وما يشاع من مواقف ومواقف مضادة تقودها الجيوش الإلكترونية يأتي لتمرير أجندات ومصالح خاصة لا علاقة لها بحل الأزمة وتفادي الانسداد والفوضى».

وأشار البيان إلى أن «الخلافات بين القوى السياسية يجب ألا تتمحور حول المرشح الأفضل لمصالح هذه القوى أو تلك؛ بل كيف يتم الحكم ووفق أي معايير صالحة وممكنة تُدار المرحلة الراهنة والمستقبل المنظور. وهذا ما ينتظره الجمهور من قواه الوطنية».

وأكد رئيس تحالف «من أجل الشعب»، شاسوار عبد الواحد، أن تحالفه يؤيد أي تظاهرات شعبية ومنها التظاهرات المرتقبة في الأول من أكتوبر المقبل.

وقال عبد الواحد في مؤتمر صحفي عقده ببغداد، إن «التحالف اجتمع في بغداد، وخلال الأيام المقبلة ستكون لنا عدة اجتماعات أخرى لاتخاذ بعض القرارات التي تخص العراق»، مبيناً أن «تحالفه يؤيد أي تظاهرة شعبية سواء كانت في بغداد أو المحافظات أو إقليم كردستان، كما يؤيد تظاهرات الأول من أكتوبر/تشرين الأول المقبل».

من جانب آخر، أكد قائد حرس الحدود العراقي الفريق الركن حامد الحسيني، بذل العراق الجهود لتأمين الحدود مع سوريا، ومنع عمليات التهريب. وقال قائد الحرس العراقي خلال اجتماعه، أمس الاثنين، مع نظيره قائد حرس الحدود السوري اللواء الركن غسان محمود، والوفد المرافق له، إنه تمت مناقشة تأمين الحدود المشتركة بين البلدين وتعضيد التعاون لمنع أي محاولة إرهابية وإرباك الأمن المستقر، والاستمرار في عمليات التحصين التي أنجزتها قيادة حرس الحدود في الجانب العراقي. 

وأضاف أن الحدود العراقية آمنة ومستقرة بعد إنجاز منظومة مراقبة متكاملة تتضمن حواجز أسمنتية مانعة محصنة، بها كاميرات مراقبة حرارية على مدار الساعة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5n7fp5x8

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"