متابعة: ضمياء فالح
أشعل البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب روما الأجواء بعد طرده من مباراة خسارة فريقه أمام أتالانتا 1- صفر، بسبب صراخه على عدم منح فريقه ركلة جزاء عقب عرقلة كاليب أوكولي لاعب أتالانتا لنجمه نيكولو زانيولو. وصب مورينيو الزيت على النار بعدما طرده الحكم دانييل شيفي وقال: «كنا نستحق ركلة جزاء واضحة، سألت الحكم بعد المباراة لماذا لم تمنحنا الركلة؟ قال لي بصراحة لأن زانيولو لم يسقط أرضاً. بناء على ما قال علي تغيير نصيحتي للاعبين وعلي أن أوجههم بعدم محاولة الصمود وقوفاً. كونوا مهرجين وتساقطوا أرضاً كما يفعل الغطاسون في حوض السباحة بهذا الدوري لأنكم حينها فقط تحصلون على ركلة جزاء».
وتعرض زانيولو أثناء العرقلة لشد الشورت وتمزق أيضاً، وأضاف مورينيو، الذي فقد باولو ديبالا قبل المباراة بسبب إصابة أثناء الإحماء واضطر لإشراك نيمانيا ماتيتش مكانه: «المباراة كانت سيئة لأنه كان يمكننا الفوز بها بسهولة. لو تخيلنا كم سيطرنا على المباراة في الثلث الأخير وحجم الفرص التي ضاعت؟ يمكنكم التكهن بما كانت لتكون عليه النتيجة لو كان باولو مشاركاً. مع ذلك، قدم الفريق أداء جيداً يكفي للفوز بالمباراة لكننا للأسف لم نسجل ولهذا خسرنا. لم نهيمن على مونزا أو كريمونيزي على مدى 90 دقيقة كما فعلنا أمام أتالانتا».
وبقي روما سادساً بهذه الخسارة، ودافع مورينيو عن مهاجمه الإنجليزي تامي أبراهام الذي أضاع فرصة تسجيل سهلة بالشوط الأول وقال: «تامي شاب استثنائي ويريد تقديم الأفضل ويعاني عندما يتراجع أداؤه، تعرض لإصابة طفيفة والمباراة لم تكن مثالية بالنسبة له وهذا يحصل عادة مع أي مهاجم لكنني لا أنتقد مطلقاً فهو محترف كبير وليس هنا لتمضية إجازة بل يريد التطور والتعلم وسيحقق ذلك».
وعلى صعيد يوفنتوس الذي مني بخسارة مدوية أمام الصاعد حديثاً مونزا، سارع المشجعون لإطلاق هاشتاغ «أليجري آوت» وطالبوا بتعيين الألماني توماس توخيل، المطرود من تشيلسي، مكانه.
وجلس المدرب الإيطالي بمنصة الشخصيات المهمة بسبب طرده في مباراة التعادل أمام ساليرنتينا مؤخراً وتابع فريقه بلا فوز من 5 مباريات توالياً، وقال المشجعون: «ماذا يمكن أن يحصل أكثر كي يطرد أليجري؟».
ويحتل يوفنتوس المركز الثامن في الـ«سيري أي» ولم يحقق الفوز إلا في مباراتين حتى الآن. وتصدر ترند «أليجري آوت» في مواقع التواصل بإيطاليا ناهيك عن التعليقات مثل: «على أليجري احترام نفسه وتقديم استقالته فوراً، من العار أن يفوز عليك فريق مثل مونزا» و«اليوفنتوس عار وعلى أليجري الرحيل»، و«أليجري سيرحل بنهاية الأسبوع وتوخيل في مهمة إنقاذ».
وقال الصحفي كارلو كارجانيسي:«مع أليجري أسوأ معدل نقاط في المباراة الواحدة على مدى 31 عاماً»، لتتلاشى أمجاد المدرب الذي حصد 5 ألقاب محلية و4 كؤوس وقاد الفريق لنهائيين في مسابقة دوري أبطال أوروبا.
أشعل البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب روما الأجواء بعد طرده من مباراة خسارة فريقه أمام أتالانتا 1- صفر، بسبب صراخه على عدم منح فريقه ركلة جزاء عقب عرقلة كاليب أوكولي لاعب أتالانتا لنجمه نيكولو زانيولو. وصب مورينيو الزيت على النار بعدما طرده الحكم دانييل شيفي وقال: «كنا نستحق ركلة جزاء واضحة، سألت الحكم بعد المباراة لماذا لم تمنحنا الركلة؟ قال لي بصراحة لأن زانيولو لم يسقط أرضاً. بناء على ما قال علي تغيير نصيحتي للاعبين وعلي أن أوجههم بعدم محاولة الصمود وقوفاً. كونوا مهرجين وتساقطوا أرضاً كما يفعل الغطاسون في حوض السباحة بهذا الدوري لأنكم حينها فقط تحصلون على ركلة جزاء».
وتعرض زانيولو أثناء العرقلة لشد الشورت وتمزق أيضاً، وأضاف مورينيو، الذي فقد باولو ديبالا قبل المباراة بسبب إصابة أثناء الإحماء واضطر لإشراك نيمانيا ماتيتش مكانه: «المباراة كانت سيئة لأنه كان يمكننا الفوز بها بسهولة. لو تخيلنا كم سيطرنا على المباراة في الثلث الأخير وحجم الفرص التي ضاعت؟ يمكنكم التكهن بما كانت لتكون عليه النتيجة لو كان باولو مشاركاً. مع ذلك، قدم الفريق أداء جيداً يكفي للفوز بالمباراة لكننا للأسف لم نسجل ولهذا خسرنا. لم نهيمن على مونزا أو كريمونيزي على مدى 90 دقيقة كما فعلنا أمام أتالانتا».
وبقي روما سادساً بهذه الخسارة، ودافع مورينيو عن مهاجمه الإنجليزي تامي أبراهام الذي أضاع فرصة تسجيل سهلة بالشوط الأول وقال: «تامي شاب استثنائي ويريد تقديم الأفضل ويعاني عندما يتراجع أداؤه، تعرض لإصابة طفيفة والمباراة لم تكن مثالية بالنسبة له وهذا يحصل عادة مع أي مهاجم لكنني لا أنتقد مطلقاً فهو محترف كبير وليس هنا لتمضية إجازة بل يريد التطور والتعلم وسيحقق ذلك».
وعلى صعيد يوفنتوس الذي مني بخسارة مدوية أمام الصاعد حديثاً مونزا، سارع المشجعون لإطلاق هاشتاغ «أليجري آوت» وطالبوا بتعيين الألماني توماس توخيل، المطرود من تشيلسي، مكانه.
وجلس المدرب الإيطالي بمنصة الشخصيات المهمة بسبب طرده في مباراة التعادل أمام ساليرنتينا مؤخراً وتابع فريقه بلا فوز من 5 مباريات توالياً، وقال المشجعون: «ماذا يمكن أن يحصل أكثر كي يطرد أليجري؟».
ويحتل يوفنتوس المركز الثامن في الـ«سيري أي» ولم يحقق الفوز إلا في مباراتين حتى الآن. وتصدر ترند «أليجري آوت» في مواقع التواصل بإيطاليا ناهيك عن التعليقات مثل: «على أليجري احترام نفسه وتقديم استقالته فوراً، من العار أن يفوز عليك فريق مثل مونزا» و«اليوفنتوس عار وعلى أليجري الرحيل»، و«أليجري سيرحل بنهاية الأسبوع وتوخيل في مهمة إنقاذ».
وقال الصحفي كارلو كارجانيسي:«مع أليجري أسوأ معدل نقاط في المباراة الواحدة على مدى 31 عاماً»، لتتلاشى أمجاد المدرب الذي حصد 5 ألقاب محلية و4 كؤوس وقاد الفريق لنهائيين في مسابقة دوري أبطال أوروبا.
