القاهرة:«الخليج»
تمر عملية تناول الدواء بشكل صحيح بخمس مراحل، وعادة ما تحتاج كل مرحلة إلى معلومات وإرشادات خاصة من الطبيب، يجب على المريض الإلمام بها، والتفاعل مع طبيبه، كي يتناول الدواء بشكل صحيح وآمن، وتجنب أي ضرر ممكن حدوثه.
وتبدأ هذه المراحل، بحسب الهيئة العامة للرعاية الصحية في مصر، عند بدء تناول الدواء، وتتطلب من المريض معرفة اسم الدواء جيداً والغرض منه، وكذلك الآثار الجانبية التي يمكن حدوثها.
وينتقل المريض إلى المرحلة الثانية، أثناء تناول الدواء، حيث تحتاج هذه المرحلة منه إلى معرفة مواعيد تناول الدواء بدقة، وحجم وطبيعة الجرعة، وكيفية التصرف في حالة ظهور أعراض جانبية مؤثرة.
وتتمثل المرحلة الثالثة في تناول الدواء عندما تتطلب حالة المريض إضافة دواء جديد على أدويته التي يتناولها بالفعل، ففي هذه الحالة يجب على المريض أن يسأل الطبيب عن جدوى إضافة هذا الدواء الجديد، وهل يتفاعل مع الأدوية التي يتناولها، وذلك من أجل تناول الدواء وهو مطمئن، ومن واجب الطبيب أن يجيب عن كافة أسئلة المريض بشكل مفصل، كي لا يتركه نهباً للشكوك، ما يضطره إلى عدم تناول هذا الدواء الجديد.
وفي المرحلة الرابعة يتطلب الأمر مراجعة خطة العلاج بالكامل، ومعرفة مدة تناول كل دواء، ومدى الحاجة إلى استمرار المريض في تناول الأدوية مجتمعة أو أي منها، وهل لا تزال هذه الأدوية ضرورية أم يجب التوقف عنها أو عن بعضها.
ويصل المريض إلى المرحلة الخامسة عند التوقف عن الدواء، بعد أداء المدة الزمنية التي حددها له الطبيب، وهنا عليه أن يسأله عن إمكانية وقف الدواء، وكيفية التصرف إذا ظهرت أعراض مرضية معينة في هذه المرحلة.
