في إطار مبادرة ملتقيات الشعر العربي في إفريقيا، شهدت دولة بنين الدورة الأولى من «ملتقى بنين للشعر العربي» الذي نظمته دائرة الثقافة بالشارقة، بهدف نشر اللغة العربية، وتعزيز حضور الشعر العربي.
شارك في الملتقى 6 شعراء، وحضر حفل الافتتاح ممثل وزير الثقافة والسياحة ومدير المكتبات الوطنية بدولة بنين كوفي أتادي، وسفيرة جمهورية مصر العربية في بنين أمل عفيفي، ورئيس الاتحاد الإسلامي في بنين، وممثل الجمعيات الإنسانية د. عبد الحميد شيت ثاني ألاحو، ومسؤول الشؤون التجارية السابق في سفارة بنين بالمملكة العربية السعودية، وأكاديميين وشعراء ومثقفين ومهتمين بالشعر العربي.
وقال عبد الله العويس، رئيس دائرة الثقافة بالشارقة، إن ملتقى (بنين) للشعر العربي هو الملتقى الثامن ضمن ملتقيات الشعر العربي في إفريقيا التي وجّه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بتنظيمها بعد غينيا ونيجيريا والسنغال وتشاد والنيجر ومالي وجنوب السودان، مشيراً إلى أن حضور جمهور الشعر العربي في (بنين) وبينهم المهتمون وأصحاب الشأن يؤكد مكانة اللغة العربية، ما يشجع على استمرار تنظيم الملتقيات الشعرية بالدول الإفريقية، موضحاً أن دائرة الثقافة في الشارقة تعمل على استكمال سلسلة هذه الملتقيات بالتنسيق مع الجهات الرسمية في معظم الدول خلال الفترة المقبلة.
بدوره عبر كوفي أتادي عن إعجابه باللغة العربية قائلاً: «جمال اللغة العربية تجاوز القوة البيانية إلى القوة الإيقاعية وهو ليس موجوداً في لغات أخرى»، موضحاً الدور الذي تقوم به حكومة الشارقة في نشر العلم وتقدير الرأي العالمي لها.
في السياق ذاته شكرت سفيرة جمهورية مصر العربية ببنين صاحب السمو حاكم الشارقة على هذه المبادرة ونقلت تحية شعب مصر والإمارات إلى الحفل الكريم.
وفي ذات السياق أشاد منسق الملتقى إبراهيم أغبون رئيس جمعية التعاون للتنمية الإجتماعية بجهود صاحب السمو حاكم الشارقة مبيناً أن هذه المناسبة تشكل حافزاً للمثقفين والأدباء.
وأشار رئيس الإتحاد الإسلامي ببنين قائلاً: «الملتقى يستهدف الحفاظ على لغة الضاد ومن حفظها حفظ القرآن الكريم».
كما عبر د. عبد الحميد ألاحو عن تقديره لجهود سموه في نشر العلم والثقافة ودوره الملحوظ في الحفاظ على اللغة العربية.
محاضرات
شهد الملتقى محاضرات تعرف بالشعر العربي في بنين، وتحدث فيها الدكتور إسحق أكاني بورقة حول نشأة الشعر العربي في بنين، ود. عبد المجيد كوباكي عن الأغراض الشعرية في بنين، ود. عبد الرحيم شيت عن الرؤية المستقبلية للشعر العربي في بنين.
وفي الأمسية الشعرية التي تخللت الملتقى تغنى الشعراء باللغة العربية مبرزين أصالتها ودورها في الحفاظ على الهوية العربية.
وفي ختام الملتقى تم تكريم المشاركين، وتسلّموا شهادات تقديرية احتفاءً بإبداعهم الأدبي.
