كشفت أوليفر وايمان، في تقريرها حول اعتماد الذكاء الاصطناعي في القطاع المصرفي عن وجود عناصر أساسية مشتركة وضعتها البنوك الرائدة في اعتماد حلول الذكاء الاصطناعي موضع التطبيق لضمان نجاح عمليات التحول نحو هذه التقنية. وأشار التقرير إلى أن اعتماد هذه الحلول بالطريقة الصحيحة يمكن أن يُحدث تحولاً كبيراً في القطاع المصرفي، بما في ذلك توفير الوقت وتخفيض التكاليف وتحسين تجربة العملاء. كما يمكن للبنوك، من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في أعمالها، تجنب المنافسة المتزايدة مع باقي البنوك المنضمة حديثاً إلى السوق خارج قطاع الخدمات المالية التقليدية.
أهداف
وتشمل العناصر الرئيسية التي شملها التقرير: وضع أهداف واضحة لنشر الذكاء الاصطناعي في جميع مفاصل عملها، انطلاقاً مما يواجهه العميل إلى آليات العودة للمكتب، والبدء في المجالات التي تُضيف قيمة بشكل أسرع وتحديث البنية التحتية للبيانات وتحسين الممارسات المتعلقة بها، وبالتالي إحداث تحول في التكنولوجيا التي تقوم على البيانات واعتماد المنهجيات والأساليب المتبعة من شركات التكنولوجيا والسعي لبناء مركز امتياز داخلي للذكاء الاصطناعي من خلال توظيف مواهب متخصصة في هذا المجال، مما يمكّن البنوك من نشر الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع.
مرحلة ما بعد الرقمنة
قال مانويل أبات، الشريك ومدير القسم الرقمي والممارسات الإعلامية والتسويقية والتقنية لمنطقة الهند والشرق الأوسط وإفريقيا في أوليفر وايمان: «يُظهر التقرير أنه يتعين على البنوك التفكير في مرحلة ما بعد الرقمنة والتحول الرقمي. وينطوي نشر الذكاء الاصطناعي بشكل صحيح على إحداث تحول في البنك بأكمله والطريقة التي يعمل بها».
