عادي

بخاتم وفستان.. كيف سترقد الملكة إليزابيث الثانية في مثواها الأخير؟

22:01 مساء
قراءة دقيقة واحدة

إعداد – محمد ثروت

كشفت تقارير صحفية عن المقتنيات التي تم دفن الملكة إليزابيث الثانية معها، بعد انتهاء مراسم الجنازة الملكية التي أقيمت الاثنين في العاصمة البريطانية لندن، وشارك فيها مئات الآلاف، إضافة إلى رؤساء وزعماء أكثر من 200 دولة.

ووري جثمان الملكة إليزابيث الثانية الثرى بكنيسة سانت جورج في قلعة وندسور، بحضور الملك تشارلز الثالث، وقرينته كاميلا باركر، والأمير وليام أمير ويلز، وباقي أفراد العائلة المالكة في بريطانيا.

ونقلت صحيفة «ديلي إكسبريس» البريطانية عن بيثان هولت، خبيرة شؤون الموضة في العائلة المالكة، ومؤلفة كتاب «الملكة: 70 عاماً من الأناقة الملكية»، أنه بعد حياة طويلة وسط الأضواء، فإن هذا سيكون توقيت الغموض بالنسبة لها.

وأشارت إلى أنه من المحتمل أن تكون الملكة إليزابيث الثانية قد ارتدت فستاناً أسود اللون، أو فستاناً آخر يحمل الذكريات الجميلة بالنسبة لها في حياتها.

وأضافت: «كانت الملكة إليزابيث تملك أكثر من 300 قطعة من الجواهر الفاخرة، ومن المعتقد أنه تم دفنها رفقة القطع المحببة إليها».

من جانبها، قالت ليزا ليفنسون، رئيسة مجلس الألماس الطبيعي، إن الملكة إليزابيث كانت متواضعة للغاية، ومن غير المتوقع أن ترتدي أشياء باهظة الثمن في مثواها الأخير، باستثناء خاتم الزواج الذهبي، وزوج من أقراط اللؤلؤ.

وأشارت إلى أنه من المتوقع أن تحصل الأميرة آن على خاتم خطبة الملكة إليزابيث الثانية من الأمير فيليب، حيث يعود هذا الخاتم في الأصل إلى الأميرة أليس، والدة الأمير فيليب.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/57zxmu92

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"