بعد ارتفاع أسعار الليثيوم بسبب الصعوبات التي تواجه سلسلة التوريد أصبحت بطاريات أيونات الصوديوم الأقل تكلفة جاذبة لكثير من الأطراف ذات الصلة داخل السوق الصينية.
وكشفت شركة البطاريات في الصين «كاتل» في 18 سبتمبر، أن سلسلة الإمدادات التصنيعية للمنبع والخاصة ببطاريات أيونات الصوديوم ستكتمل وتدخل الإنتاج العام المقبل وأن السعي مستمر لتعزيز تصنيع هذه البطاريات في 2023، وكانت قد أطلقت جيلها الأول من بطاريات أيونات الصوديوم في وقت سابق في 29 يوليو 2021.
وقبل عامين كان سعر كربونات الليثيوم فئة البطارية 40 ألف يوان فقط (5710 دولار أمريكي) للطن ولكن ارتفع السعر منذ 16 سبتمبر 2022 إلى 502500 يوان للطن، أي بزيادة قدرها 1156.25% في عامين.
وفي الفترة من يناير إلى أغسطس 2022 بلغ الإنتاج المحلي لمركبات الطاقة الجديد 3.97 مليون وحدة (بزيادة مضاعفة 1.2) ومبيعاتها 3.86 مليون وحدة (بزيادة مضاعفة 1.1) بينما كان حجم الإنتاج في عام 2020 في الصين 1.366 مليون وحدة والمبيعات 1.367 مليون.
مقارنة
في الوقت الحالي وصل تأثير ارتفاع أسعار المواد الخام لبطاريات الليثيوم إلى شركات تصنيع السيارات، وأيضاً مصنعي البطاريات مثل شركة كاتل ما جعلها تتجه لبطاريات أيونات الصوديوم التي تتمتع بأداء كهروكيميائي أكثر استقراراً وتكلفة أقل وهذا مقارنة ببطاريات الليثيوم، أما بالمقارنة ببطاريات تدفق الأكسدة والاختزال من حمض الرصاص / الفاناديوم بالكامل فهي ذات «مؤشر أداء تكلفة» أعلى.
وفيما تمثل تكلفة مواد الكاثود في بطاريات أيونات الليثيوم التكلفة الأعلى (43%) فهي تمثل 26% فقط في بطاريات أيونات الصوديوم.
