القاهرة: «الخليج»
بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط خلال لقائه، أنطونيو جوتيريس، السكرتير العام للأمم المتحدة، عدداً من الملفات المتعلقة بالأزمات الدولية، وتطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
وصرح جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة، بأن أبو الغيط عبر لجوتيريس خلال اللقاء، الذي جرى على هامش اجتماعات الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حالياً بنيويورك، عن تقديره للدور المهم الذي قام به خلال الأزمة الروسية الأوكرانية، خاصة لجهة نجاحه في التوصل إلى اتفاق سمح بإخراج شحنات الحبوب الأوكرانية، وتصديرها إلى الأسواق العالمية برغم ظروف الحرب، مشدداً على أهمية استمرار السكرتير العام في جهوده من أجل تفادي مخاطر أزمة غذائية عالمية خطيرة خلال العام المقبل.
وأوضح رشدي أن أبو الغيط، استمع باهتمام للعرض الذي قدمه جوتيريس حول الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط ودور الأمم المتحدة في الصومال واليمن وسوريا، مثمناً التزامه الراسخ بالقضية الفلسطينية، مشيراً في الوقت ذاته إلى ما يشعر به الفلسطينيون من إحباط كبير حيال انسداد الأفق السياسي.
واتفق الطرفان على ما تمثله القضية الفلسطينية من أولوية لتحقيق الاستقرار والازدهار في المنطقة، كما عبرا عن التزامهما بالتنسيق المستمر والعمل سوياً من أجل محاولة إيجاد حلول سياسية للأزمات التي لا تزال تواجه بعض دول المنطقة.
بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط خلال لقائه، أنطونيو جوتيريس، السكرتير العام للأمم المتحدة، عدداً من الملفات المتعلقة بالأزمات الدولية، وتطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
وصرح جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة، بأن أبو الغيط عبر لجوتيريس خلال اللقاء، الذي جرى على هامش اجتماعات الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حالياً بنيويورك، عن تقديره للدور المهم الذي قام به خلال الأزمة الروسية الأوكرانية، خاصة لجهة نجاحه في التوصل إلى اتفاق سمح بإخراج شحنات الحبوب الأوكرانية، وتصديرها إلى الأسواق العالمية برغم ظروف الحرب، مشدداً على أهمية استمرار السكرتير العام في جهوده من أجل تفادي مخاطر أزمة غذائية عالمية خطيرة خلال العام المقبل.
وأوضح رشدي أن أبو الغيط، استمع باهتمام للعرض الذي قدمه جوتيريس حول الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط ودور الأمم المتحدة في الصومال واليمن وسوريا، مثمناً التزامه الراسخ بالقضية الفلسطينية، مشيراً في الوقت ذاته إلى ما يشعر به الفلسطينيون من إحباط كبير حيال انسداد الأفق السياسي.
واتفق الطرفان على ما تمثله القضية الفلسطينية من أولوية لتحقيق الاستقرار والازدهار في المنطقة، كما عبرا عن التزامهما بالتنسيق المستمر والعمل سوياً من أجل محاولة إيجاد حلول سياسية للأزمات التي لا تزال تواجه بعض دول المنطقة.
