دبي: «الخليج»
أكد خبراء مشاركون في مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط للأمن السيبراني والأتمتة (MEICA 2022) في دبي، أن القطاع الصناعي يعد من أعلى القطاعات استهدافاً من قبل قراصنة الإنترنت، الذين يستهدفون البنى المعلوماتية بالقطاع، لاسيما قطاع النفط والغاز، كونه أهم القطاعات الصناعية في منطقة الخليج العربي.
واستعرض المؤتمر الذي شهد مشاركة أكثر من 50 شركة متخصصة في القطاع الصناعي والأمن السيبراني تسارع وخطورة الهجمات السيبرانية وأبرز الحلول لمواجهة هذه الهجمات وأحدث التقنيات المتعلقة بالتحكم في الأجهزة الصناعية وأتمتة العمليات في القطاع الصناعي.
وعلى مدار يومين ناقش نحو 300 خبير خلال المؤتمر الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة احتياجات القطاع الصناعي وقدرته على مواجهة التغيرات المتعلقة بالأمن السيبراني والتي تشهد شحاً في الكفاءات المهنية القادرة على صد الهجمات السيبرانية أو التعامل معها بصورة استباقية.
وقال الخبراء: إن القطاع الصناعي في دول الخليج العربي بحاجة ماسة للتعرف الى نقاط الضعف الكامنة في بنية التقنية والتي يسعى قراصنة المعلومات وبصورة مستمرة على استغلالها بهدف التخريب أو طلب الفدية المالية نظير إعادة البيانات التي تمت قرصنتها.
وعرض المؤتمر أبرز الوسائل التي تساعد منتجي النفط والغاز ومولدات الطاقة وصناعة الطيران وغيرها من الصناعات الحساسة على تعزيز وتحسين الكفاءة العملية والسلامة لتطبيق أفضل ممارسات الأمن السيبراني.
وقال رومين ماتيو مدير عام شركة «ألدريش»: يشهد المؤتمر حضور مزودي الخدمات، والمهندسين، والمختصين في تصميم المعدات والمعايير، والصيانة الموثوقية، والأمن السيبراني، واستعمال الأجهزة التكنولوجية. إضافة إلى ذلك، يمنح المنتدى رؤية عميقة الى الأمن السيبراني، ومعدات التشغيل الآلي للصناعات الثقيلة في دول مجلس التعاون الخليجي، من خلال توفير منظور جديد حول الخبرة التقنية، والهندسة اللازمة لاستدامة هذه الصناعة.
وأضاف، مكن المؤتمر المشاركين من فهم ومناقشة أبرز التطورات والطرق الفعالة لتمكين المستخدمين في القطاع الصناعي مع أبرز المختصين الإقليميين والدوليين في مجالات أتمتة العمليات والأمن السيبراني الصناعي.
وفي السياق، ألقى المؤتمر مزيداً من الضوء على أدوات الأمن السيبراني الصناعي وأبرزها: «شبكات الجيل الخامس وإنترنت الأشياء وجدران حماية المعلومات وأتمتة العمليات والذكاء الاصطناعي والواقع المعزز والافتراضي والمراقبة عن بُعد» وغيرها من التقنيات الحديثة التي دخلت القطاع الصناعي خلال السنوات الماضية والتي سيتعاظم دورها خلال السنوات القليلة المقبلة.
أكد خبراء مشاركون في مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط للأمن السيبراني والأتمتة (MEICA 2022) في دبي، أن القطاع الصناعي يعد من أعلى القطاعات استهدافاً من قبل قراصنة الإنترنت، الذين يستهدفون البنى المعلوماتية بالقطاع، لاسيما قطاع النفط والغاز، كونه أهم القطاعات الصناعية في منطقة الخليج العربي.
واستعرض المؤتمر الذي شهد مشاركة أكثر من 50 شركة متخصصة في القطاع الصناعي والأمن السيبراني تسارع وخطورة الهجمات السيبرانية وأبرز الحلول لمواجهة هذه الهجمات وأحدث التقنيات المتعلقة بالتحكم في الأجهزة الصناعية وأتمتة العمليات في القطاع الصناعي.
وعلى مدار يومين ناقش نحو 300 خبير خلال المؤتمر الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة احتياجات القطاع الصناعي وقدرته على مواجهة التغيرات المتعلقة بالأمن السيبراني والتي تشهد شحاً في الكفاءات المهنية القادرة على صد الهجمات السيبرانية أو التعامل معها بصورة استباقية.
وقال الخبراء: إن القطاع الصناعي في دول الخليج العربي بحاجة ماسة للتعرف الى نقاط الضعف الكامنة في بنية التقنية والتي يسعى قراصنة المعلومات وبصورة مستمرة على استغلالها بهدف التخريب أو طلب الفدية المالية نظير إعادة البيانات التي تمت قرصنتها.
وعرض المؤتمر أبرز الوسائل التي تساعد منتجي النفط والغاز ومولدات الطاقة وصناعة الطيران وغيرها من الصناعات الحساسة على تعزيز وتحسين الكفاءة العملية والسلامة لتطبيق أفضل ممارسات الأمن السيبراني.
وقال رومين ماتيو مدير عام شركة «ألدريش»: يشهد المؤتمر حضور مزودي الخدمات، والمهندسين، والمختصين في تصميم المعدات والمعايير، والصيانة الموثوقية، والأمن السيبراني، واستعمال الأجهزة التكنولوجية. إضافة إلى ذلك، يمنح المنتدى رؤية عميقة الى الأمن السيبراني، ومعدات التشغيل الآلي للصناعات الثقيلة في دول مجلس التعاون الخليجي، من خلال توفير منظور جديد حول الخبرة التقنية، والهندسة اللازمة لاستدامة هذه الصناعة.
وأضاف، مكن المؤتمر المشاركين من فهم ومناقشة أبرز التطورات والطرق الفعالة لتمكين المستخدمين في القطاع الصناعي مع أبرز المختصين الإقليميين والدوليين في مجالات أتمتة العمليات والأمن السيبراني الصناعي.
وفي السياق، ألقى المؤتمر مزيداً من الضوء على أدوات الأمن السيبراني الصناعي وأبرزها: «شبكات الجيل الخامس وإنترنت الأشياء وجدران حماية المعلومات وأتمتة العمليات والذكاء الاصطناعي والواقع المعزز والافتراضي والمراقبة عن بُعد» وغيرها من التقنيات الحديثة التي دخلت القطاع الصناعي خلال السنوات الماضية والتي سيتعاظم دورها خلال السنوات القليلة المقبلة.
