عادي
لتعزيز مسارها العلمي وتميزها الأكاديمي

مجلس «جامعة محمد بن زايد» العلمي يعتمد تنظيم ندوات ومؤتمرات

15:25 مساء
قراءة دقيقتين
أبوظبي:
«الخليج»
تنظم جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، خلال الفترة القادمة عددا من الندوات والمؤتمرات العلمية والأنشطة الثقافية، في مجالات اللغة العربية والفلسفة والدراسات الإسلامية، وذلك ضمن استراتيجية الجامعة وحرصها على تعزيز مسارها العلمي وتميزها الأكاديمي، والمضي قدما في أداء رسالتها الحضارية عبر تخصصاتها الرئيسية في مجالات الإسلام واللغة العربية والفلسفة والتسامح والعلوم الإنسانية والحفاظ على إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.
وأعتمد المجلس العلمي الأعلى للجامعة خلال اجتماعه مؤخرا، برئاسة الشيخ عبدالله بن بيه رئيس المجلس، وحضور أعضاء المجلس، والدكتور خليفة الظاهري، نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية، الخطة المقترحة لتنظيم المؤتمرات والندوات والأنشطة المختلفة، الهادفة إلى لإثراء الساحة الأكاديمية بالفعاليات العلمية والثقافية.
وأوضح رئيس المجلس، جوانب التميز التي ينبغي للجامعة أن تركز عليها ضمن سعيها الحثيث لخدمة العلم والبحث العلمي محليا وإقليميا ودوليا، مشيدا بما حققته الجامعة في فترة وجيزة من إنجازات وإسهامات علمية مهمة.
فيما قدم خليفة الظاهري، شرحاً موجزاً عن برامج الجامعة في المرحلة الماضية، واستمع المجلس إلى مداخلات الأعضاء التي تضمنت مقترحات وأفكاراً عن الخطط المعروضة على جدول الأعمال، واتخذ المجلس التوصيات اللازمة بشأنها.
ويضطلع المجلس بتقديم المقترحات الرامية إلى جعل الجامعة مركزاً أكاديمياً عالمياً، ويختص بالمهام الآتية: تكريس الدور الأكاديمي والحضاري للجامعة لتكون مركزاً أكاديمياً عالمياً مرموقاً في مجال العلوم الإسلامية والإنسانية، وتطوير السياسة العامة والخطط الاستراتيجية للجامعة بما يمكنها من تنفيذ خططها والاستجابة للمتغيرات والتطورات على الصعيد الأكاديمي والعلمي والعملي، وتعزيز وتوثيق العلاقات والروابط الثقافية والعملية بين الجامعة والمؤسسات الأكاديمية والعلمية المتميزة داخل الدولة وخارجها، وصياغة أفضل السبل لتحقيق ذلك، توثيق الصلة بين الجامعة ومؤسسات المجتمع المدني بما يعود بالفائدة على كافة الأطراف، وصناعة تخصصات وبرامج أكاديمية جديدة في نطاق التخصصات التي يتيحها قانون الجامعة، تطوير وتحديث البرامج والمناهج الأكاديمية بما يواكب روح العصر، ويستجيب للتحديات ويتوافق مع متطلبات سوق العمل، تطوير وتحديث اللوائح والسياسات الأكاديمية وفقاً لأفضل الممارسات المتبعة عالمياً، إلى جانب تطوير المجالات الأكاديمية والعلمية والعملية، وتطوير الجامعة وتحسين عملها ورفع أدائها.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p9784z5

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"