عادي
رغم قفزة في إمدادات روسيا في أغسطس

السعودية تعود لصدارة موردي النفط للصين

10:16 صباحا
قراءة دقيقتين
السعودية تعود لصدارة موردي النفط للصين
أظهرت بيانات، الثلاثاء ارتفاع واردات الصين من النفط الخام من روسيا في أغسطس/ آب بنسبة 28 في المئة مقارنة مع مستواها قبل عام، لكن السعودية عادت إلى صدارة مورديها لأول مرة في أربعة أشهر.
وأظهرت بيانات من الإدارة العامة الصينية للجمارك أن واردات النفط الروسي، بما في ذلك الإمدادات التي يتم ضخها عبر خط أنابيب شرق سيبيريا-المحيط الهادي والشحنات المنقولة بحراً من موانئ روسيا في أوروبا والشرق الأقصى، بلغت إجمالاً 8.342 مليون طن.
كانت واردات أغسطس/ آب، التي تعادل 1.96 مليون برميل يومياً، أقل قليلاً من مستوى مايو/ أيار القياسي البالغ نحو مليوني برميل يومياً. والصين هي أكبر مشتر للنفط الروسي.
وارتفعت الواردات من روسيا مع تعزيز المصافي الصينية المستقلة مشترياتها من الإمدادات الروسية ذات الأسعار المخفضة التي تفوقت على الشحنات المنافسة من غرب إفريقيا والبرازيل.
ومع ذلك، فقد انتعشت الواردات من السعودية الشهر الماضي لتصعد إلى 8.475 مليون طن، أو 1.99 مليون برميل يومياً، بزيادة خمسة في المئة عن مستويات العام الماضي.
ولا تزال المملكة العربية السعودية أيضاً أكبر مورد للصين على أساس سنوي، حيث شحنت 58.31 مليون طن من النفط في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى أغسطس/آب، بانخفاض 0.3 في المئة على أساس سنوي، مقابل 55.79 مليون طن من روسيا، بزيادة 7.3 في المئة عن الفترة المقابلة من العام الماضي.
وتراجعت واردات الصين من النفط الخام في أغسطس/ آب بنسبة 9.4 في المئة عن العام السابق، حيث أدت تعطيلات في المصافي التي تديرها الدولة وانخفاض العمليات في المصافي المستقلة بسبب ضعف هوامش الأرباح إلى الحد من الشراء.
(رويترز)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mr233yed

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"