عادي
«سرايا السلام» تؤكد استعدادها لحسم أي أمر طارئ

إجراءات أمنية مفاجئة تقطع الطرق والجسور في بغداد

01:17 صباحا
قراءة دقيقتين

بغداد: زيدان الربيعي

شهدت العاصمة العراقية بغداد، فجر أمس الثلاثاء، إجراءات أمنية مشددة وانتشاراً مكثفاً للقطعات العسكرية، وإغلاق أجزاء واسعة منها، قبل أن يتم فتحها عند بداية الدوام الرسمي، في حين أكد «أبو مصطفى الحميداوي» الأمين العام لـ«سرايا السلام» التابعة للتيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، الاستعداد لحسم أي أمرٍ طارئ وبسرعة فائقة.

وأصدرت خلية الإعلام الأمني، أمس الثلاثاء، بياناً بشأن الممارسات الأمنية التي شهدتها بغداد. وذكرت، في بيان، أن «قواتنا الأمنية تواصل تطبيق منهاجها التدريبي والاستمرار في الممارسات الأمنية الاعتيادية، بهدف تعزيز الأمن والاستقرار ورفع القدرات للقطعات الأمنية». وأضافت أن «قيادة عمليات بغداد ستنفذ بعد منتصف ليلة الاثنين، ممارسة أمنية هادفة ضمن جانب الكرخ من العاصمة، بعد أن نفذت في اليوم التالي (الثلاثاء) ممارسة ناجحة ضمن قاطع المسؤولية».

وبموجب الترتيبات، تم إغلاق كافة الجسور وسط بغداد، ومنع الحركة بين جانبيها ما تسبب بتكدس السيارات في أغلب التقاطعات. كما تم إغلاق بعض المناطق بشكل كامل ومنع المرور من نقاط التفتيش الداخلية، وإيقاف حركة السيارات عبر مداخل بغداد، في حين أبدى الكثير من المواطنين امتعاضهم من هذه الإجراءات التي تسببت بتأخيرهم عن الوصول إلى دوائرهم أو أعمالهم الخاصة.

ودعا مواطنون آخرون الحكومة العراقية إلى إخبار المواطنين عبر وسائل الإعلام بهكذا ممارسات قبل حصولها، حتى يستطيعوا تدبير أمورهم، بالبقاء في منازلهم وتأجيل أعمالهم ليوم آخر.

من جانب آخر أكد، أبو مصطفى الحميداوي الأمين العام لـ«سرايا السلام» التابعة للتيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، أمس الثلاثاء، الاستعداد لحسم أي أمرٍ طارئ وبسرعة فائقة.

وقال الحميداوي في بيان، إن «سرايا السلام هي مؤسسة عسكرية مجهزة بأعلى المستويات العسكرية والعقائدية». وأضاف أن السرايا «تأتمر بأمر الصدر القائد ولها طاعة مُبصرة لا نظير لها».

في غضون ذلك، ناقش مرشح رئاسة الوزراء محمد شياع السوداني، أمس، مع أعضاء في مجلس النواب، ملامح برنامجه الوزاري، بالإضافة إلى آخر تطورات الوضع السياسي والمفاوضات والاتفاقات الجارية. وقال مكتب السوداني، في بيان، إن «الاجتماع جرى بناءً على دعوة قدّمت للسوداني من نواب يمثلون كتلاً مختلفة، وقد كان تداولياً للوقوف على آخر التطورات السياسية وتبادل الأفكار والرؤى والمقترحات بخصوص البرنامج الوزاري والعلاقة التي يجب أن تكون بين البرلمان والحكومة».

وأشار إلى أن عدد الحاضرين في الاجتماع تجاوز الـ 60 نائباً من مختلف الكتل السياسية، حيث تطرقوا إلى قضايا مهمة تتعلّق بالجوانب الخدمية والمعيشية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3yy8p3bt

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"