واشنطن - أ ف ب
أعلن مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، الثلاثاء، أن الرئيس جو بايدن، يعتزم الحض على إصلاح مجلس الأمن الدولي خلال حضوره اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال سوليفان إنه مع شعور المسؤولين الأمريكيين بالإحباط، بسبب نقض روسيا لقرارات وإعلانات مجلس الأمن خلال حرب أوكرانيا، يخطط بايدن، سواء في لقاءاته الخاصة مع الأمين العام للأمم المتحدة ومسؤولين آخرين، أو بشكل علني الحض على إدخال إصلاحات على مجلس الأمن.
وأضاف سوليفان للصحفيين: «أتوقع أن يتحدث الرئيس بشكل جوهري عن مسألة إصلاح مجلس الأمن الدولي خلال وجوده في نيويورك».
وقال سوليفان: «أعتقد أن هذا سيكون على جدول الأعمال، وقد ترون بايدن يدلي ببيان علني». وأشار سوليفان إلى الحرب الروسية في أوكرانيا، وأضاف: «باستطاعة العالم أن يرى أنه عندما يتصرف عضو دائم بهذه الطريقة، فإنه يمس قلب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وبالتالي يجب أن يدفع ذلك الجميع للضغط بشكل جماعي على موسكو لتغيير المسار».
وفي عرضه أمام الجمعية العامة، سيركز بايدن بشكل كبير على حرب أوكرانيا باعتبارها انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة، وفق سوليفان.
ولفت إلى أن بايدن «سيخاطب كل دولة، وأولئك الذين انضموا إلى تحالفنا الواسع لدعم أوكرانيا، وأولئك الذين وقفوا على الهامش حتى الآن».
وأكد سوليفان أن بايدن سيعلن عن استثمارات للحكومة الأمريكية لمعالجة انعدام الأمن الغذائي العالمي الذي زادت حرب أوكرانيا من حدته.
وغالباً ما تطرح مسألة إصلاح مجلس الأمن عند كل أزمة دولية مع استخدام أحد الأعضاء الخمسة دائمي العضوية (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا) حق النقض ضد القرارات التي يدعمها الآخرون. لكن الطريقة التي استخدمت فيها موسكو حق النقض منذ حرب أوكرانيا دفعت بواشنطن إلى إحياء المسألة والضغط من أجل توسيع مجلس الأمن.
