عادي

30 مفتشاً في برنامج تدريبي بين جمارك دبي وفرنسا

12:59 مساء
قراءة دقيقتين
دبي: «الخليج»
اختتمت جمارك دبي بالتعاون مع الجمارك الفرنسية، برنامجاً تدريبياً استفاد منه 30 ضابطاً ومفتشاً جمركياً من جمارك دبي، استمر لمدة 4 أيام، وفي ختام البرنامج التدريبي رحب أحمد محبوب مصبح المدير العام لجمارك دبي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، بالحضور والذي ضم ناتالي كينيدي القنصل العام لجمهورية فرنسا بدبي، رفيق هوناس الملحق الجمركي الإقليمي، سالي جرجور مساعد الملحق الجمركي، جستين بيريز محللة استخبارات بحرية إدارة مكافحة التهريب المديرية العامة للاستخبارات والتحقيقات الجمركية، اوليفر هيرباوت، نائب مدير وحدة استهداف الحاويات في ميناء لو هافر، وعدداً من المديرين التنفيذين ومديري الإدارات في جمارك دبي، والمفتشين المشاركين بالبرنامج.
التعاون المشترك
ووجه مصبح الشكر إلى القائمين على البرنامج والذي يصب في تطوير وصقل مهارات المفتشين في جمارك دبي، مشيراً إلى أن البرنامج التدريبي يعكس عمق الروابط والتعاون المشترك الذي يجمع جمارك دبي مع الجمارك الفرنسية.
وقال: «تحرص جمارك دبي وفي إطار خطتها الاستراتيجية 2021-2026 الرامية إلى ريادة الجمارك الآمنة عالمياً لصقل وتعزيز مهارات كادر التفتيش الجمركي وتبني سلسلة متكاملة من الإجراءات والتقنيات للتصدي لكافة محاولات التهريب، ابتداءً من تقنية الإنذار المبكر المتمثلة في نظام محرك المخاطر الذكي لتشخيص كافة الشحنات المشتبه فيها مسبقاً، وصولاً إلى عمليات التفتيش حيث يتم تزويد المراكز الجمركية بأحدث أجهزة التفتيش المتطورة.. وعمليات تفتيش الحاويات المتطورة من خلال نظام فحص الحاويات والشحنات الذي يتميز بقدرته على فحص 150 حاوية في الساعة والتعرف إلى أرقام الحاويات بشكل آلي، بالإضافة إلى ارتباطه الحي بنظام التخليص الجمركي المتكامل مرسال 2 دون الحاجة للتدخل البشري».
5.6 مليار يورو
ومن جانبها قالت ناتالي كينيدي: «شهدنا خلال السنوات القليلة الماضية نمواً بارزاً في التجارة المتبادلة بين دولة الإمارات وفرنسا، حيث حققت أكثر من 5.6 مليار يورو في 2021، واليوم فإن الإمارات هي الشريك التجاري الأبرز لفرنسا في الشرق الأوسط، فصادرات فرنسا إلى الإمارات تشكل 34.5% من مجمل الصادرات الفرنسية إلى الشرق الأوسط، وأقول بفخر إن الإمارات بلد الفرص، هي من بين الـ 10 دول الأبرز التي تقوم الشركات الفرنسية بتصدير البضائع إليها».
وقالت إن هذه العلاقات الاقتصادية القوية قائمة بفضل بيئة الأعمال الجذابة في دبي التي تدعم الاستثمار والتجارة والابتكار، وأشارت إلى أن ميناء جبل علي أصبح اليوم هو البوابة إلى الشرق الأوسط وآسيا، ووسيلة الربط بين الشرق والغرب، ما يسمح لملايين الحاويات بالوصول إلى مقاصدها دون تأخير بفضل التسهيلات التجارية وسرعة إنجاز المعاملات الجمركية، مشيرةً إلى أن دولة الإمارات تستضيف أكبر عدد من الشركات الفرنسية في الشرق الأوسط وعددها يقرب من 600 شركة وشركة تابعة يعمل فيها أكثر من 30,000 موظف.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p9de8uh

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"